قصة عشيقة زوج أختي الفصل الثاني والعشرون 22 والأخيرة
قصة عشيقة زوج أختي الفصل الثاني والعشرون 22 والأخيرة
الجزء الثاني والعشرين
فقال لي:
- محروس بك بيهددني بوقف الشغل معايا
- ليه كده؟
- عايزك .. عايز يقضي ليلة معاكي كـ شرط عشان يكمل الشغل
ابتعدت عنه خطوات وقُلت له:
- وانت ايه يزعلك في حاجه زي كده؟ بتغير عليا مثلًا؟
- عشان عارفك مش هتوافقي
ابتسمت وقُلت له:
- ومين قالك؟
- يعني ايه؟
- يعني زي ما انت قولتلي قبل كده، الحياة لعبة واحنا جايين ننبسط، أنت مزعلتش من مامتك لما عملتك كده ولما فكرت من وجهة نظرك لقيت عندك حق
اقترب مني فهد وهو يبتسم وعانقني
ابتسمت وقُلت له:
- إحنا لعبنا لعبة من كام يوم، سر بـ سر فاكرها؟
- فاكر وقولتلك سري وأنتي مقولتليش سرك
ابتسمت وقُلت له:
- هقولك، بس وعد ننبسط! مش نقلبها نكد
وبدأت أحكِ حكاية تامر وسارة ..
وما هي إلا دقائق وكُنت أنا وهو في السيارة، وفهد يقود بسرعة جنونية تجاه المنزل
نزلت أنا وهو وصعد وفتح باب الشقة ببطء وأنا خلفه
وقف أمام غرفته مع سارة، وسمع سارة تتأوه كعادتها، نظر لي وقال:
- يلا ندخل؟
ابتسمت وقُلت له:
- يلا ندخل
قفز تامر من مكانه ما أن دخلنا، وأصبح يبحث عن ملابسه بسرعة وهو يكاد يبكي، وكذلك سارة التي ظلت تتوسل وتذلل
ولكن فهد ابتسم، وأمسك ملابسي ليُمزقها، وأصبحت عاريه أنا أخرى، وبعدها قبلني فهد ودفعني على السرير
فنظر تامر وسارة إلى بعض وقد فهموا اللعبة
فأقترب تامر من سارة وعانقها هو الأخر
وأصبحنا نحنُ الأربعة على السرير
وهكذا أصبحت حياتي، وحياتنا جميعًا، نستمتع فقط دون أن نُضر بأسمنا أو بسُمعتنا، هل هذه الحياة التي كُنت أتمناها لنفسي؟ لا أدري، ولكنني مستمتعه وهذا يكفي.
تمت.
- لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عشيقة زوج أختي)