قصة عشيقة زوج أختي الفصل الثامن 8 قصة محارم سعودية
الفصل الثامن
تفاجئت من جرأة فهد في الرسالة التي أرسلها لي بعد أن أهداني الخاتم، فقد أخبرني بشكل صريح أن لا أرتدي مشد الصدر، لأنني بدونه أفضل! ولكن لما اتعجب؟ فقد تساهلت في كونه يراني عاريه أو شبه عاريه وأنا أغير ملابسي في حمام مكتبه، نظرت إلى الرسالة مرة أخرى، ثم سألت نفسي، هل يُعجبني ما يفعل؟ في الحقيقة، الأمر برمته يُثيرني، رؤية فهد نفها تُثيرني ومع كل تلك الأشياء التي يفعلها، والتي تدل بشكل واضح على أنه يشتهيني تستهويني جدًا، خاصة وأنه زوج أختي، ولكن لا يجب أن أقبل مثل هذه التجاوزات، حتى ولو كانت تُعجبني ..
ظلت أفكر للحظات، ثم سمعت صوت تأوهات سارة، فهد يُضاجعها، يُضاجعها بقوة هذه المرة، يصفع مؤخرتها، اسمع هذا بوضوح رغم كوني في غرفتي، نيران الشهوة بدأت تلتهم جسدي وما بين قدماي، نظرت إلى الرسالة مرة أخرى
“بكره عندنا سهرة حلوه .. متلبسيش براا بكره أنتِ كده كده أحلى من غيره”
فرددت عليه بدون تفكير:
- حاضر
وتركت الهاتف بجانبي، ونمت
استيقظت قبل ميعاد نزولنا بـ نصف ساعة تقريبًا، دخلت لاستحم بسرعة، نظرت إلى مشد الصدر، وابتسمت وقررت ألا البسه وارتديت ملابسي ووضعت بعض الميك اب الخفيف على الرغم من أن هذه ليس عادتي، سمعت صوت فهد ينزل، خرجت من غرفتي بعد نزوله بخمس دقائق تقريبًا
خرجت من الغرفة فوجدت سارة، ذهبت إليها مُبتسمه وقُلت لها:
- حقك عليا اني اتعصبت عليكي امبارح، كنت جايه تعبانه اوي
- ولا يهمك يا حبيبتي، مش عايزه كلامي أنا يكون ضايقك اخر مره
- أنا نسيته خلاص
ابتعدت بضعة خطوات ثُم عُدت إليها مره أخرى وقبلتها وأنا أقول في نفسي (اليوم سأسهر مع زوجك في ملهى ليلي)
وخرجت سريعًا، ذهبت إلى المكان الذي ينتظرني فيه فهد، وعلى غير عادتي قررت أن اركب السيارة بجواره، لاحظ هو هذا التغير وابتسم
وذهبنا إلى المكتب
ما أن دخلنا للمكتب دخلت إلى الحمام لتغير ملابسي، نظرت إلى الكاميرا فوجدتها في مكانها كما كانت
ولكني لم أهتم خلعت ملابسي وظهر صدري العاري بدون (برا) ثم أرتديت إحدى الفساتين الجريئة جدًا التي اختارها لي، كان صدري بارز جدًا، وحلماته الواقفه تبرز من الفستان بشكل واضح
ما أن خرجت وجدت فهد مُنتصب القضيب كالعاده ويقول:
- ينفع كده؟ كل يوم قمر أكتر من اللي قبله
ابتسمت ولم أعلق
ومرت الساعات بطيئة نوعًا ما، هو منهك في أعماله وأنا افكر فيما أنا مُقبله عليه اليوم
حتى حان وقت النزول، أخبرني فهد فأخبرته إنني سأغير ملابسي
فقال:
- ليه ما هننزل كده؟
- ازاي ده لبس للمكتب بس مستحيل انزل بيه
- لأ طبعا ده حلو اوي، وبعدين احنا هننزل نركب العربية، وبعدين هنخش المكان ع طول يعني محدش هيشوفك في الطريق، وفي المكان أغلب الناس لابسين كده
ترددتُ قليلًا، ولكني وافقت في النهاية
وذهبنا لإحدى النوادي الليلية
ومجرد ما أن دخلنا حتى تفاجئت من الأجواء، الموسيقى الصاخبة، والإضاءات المُتراقصة، والجميع يرقص في تناغم
جلسنا على إحدى الطاولات، فطلب لنا فهد مشروبًا لا اعرفه
حضرت المشاريب
فشرب فهد منه، وأخبرني أن أشرب، قُلت له:
- ده ايه؟
- كحول
- مش بشرب
- جربي بس
ترددت مره أخرى، ولكن سألت نفسي، هل رحمة كانت تظن أنها ستسهر يومًا في هذا المكان؟ بالتأكيد لا، ولهذا سأعيش التجربة بالكامل كما ينبغي
شربت رشفة، فوجدت طعمه مقبولًا، لاذع قليلًا، وفيه بعض المرارة، ولكن لا بأس به
وشربنا حتى بدأ رأسي يثقل، حاولت الوقوف، لكنني كدت أسقط، فجاء فهد وأمسكني
ضمني بين ذراعيه فابتسمت، نعم رأسي ثقيله، لكني أعي ما حولي، وأعرف أنني لستُ في كامل وعيي
فهمس فهد في أذني:
- لو سيبتك كده هتقعي، فأمسكني وجلس ووضعني فوق (حجره) وحاوطني بيداه
فهمس في اذني:
- مرتاحه كده؟
- مرتاحه اوي
ولمت برأسي على كتفه، ولم أكنُ أعلم بأن عالمي كُله يميل مع رأسي، وأن كتفه هو العالم الاخر الذي ألقيت بنفسي فيه منذ هذه اللحظة
يُتبع ..
- لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عشيقة زوج أختي)