قصة دُمية لدى سيدة الأسرار الفصل الثاني 2 قصة فيمدوم خضوع وسادية
مشيت بالموتسكل بتاعة بسرعة مجنونة وكنت بضطر امسك فيها من وقت للتاني عشان مقعش، ومع كل مسكة كُنت بتأكد أنها ملبن ماشية على رجلين، جسمها مظبوط لكنه طري فشخ
وقفت فجأة وقالتلي انزل
نزلت وهي كمان نزلت قلعت الخوذة واديتهالي وقالت:
- امسك دي واستناني هنا لغاية ما ارجعلك
- ماشي بس رايحه فين؟
مردتش عليا ومشيت دخلت عمارة قريبة، وأقل من 5 دقايق ولقيتها جايه، وبتديني فلوس في ايدي وبتقولي:
- بُص .. أنت غريب .. بس على كُل حال شكرًا على المساعدة .. واسفه على الازعاج
كانت هتمشي من غير ما تستنى اي رد
قولتلها:
- لحظة بس أنا مش عايز فلوس .. وبعدين انا بعتذرلك اني كنت بلمسك وانتي سايقه بس أنا كُنت هـ
- مفيش مشكلة، وبعدين أنا مش بعرض عليك تاخد فلوسك، أنا بقولك خُد فلوسك
ابتسمت وقولتلها حاضر
وطلعت كارت فيه رقمي واديتهولها، وقولتلها:
- عامة ده رقمي، لو احتجتي أي حاجه كلميي
ابتسمت وقالت:
- مظنش
ابتسمت انا كمان وقولتلها:
- طيب قوليلي على الأقل اسمك ايه
غمزت وهي بتمشي وقالتلي:
- سر
سكت .. مستغربها .. هي غريبة وغامضه جدًا بس عجباني
مشيت وكُل إللي في دماغي إني خلاص صعب اشوفها تاني
وروحت نمت ..
صحيت تاني يوم معملتش حاجه في يومي تقريبًا، ارد على المتابعين شوية واقلب على الفيس بوك شوية
لحد ما الساعة دخلت في 10 بليل
ولقيت رقم غريب بيرن
رديت:
- الو؟
- عندك عربية؟
- نعم .. مين؟
- سر
سر؟ اسمها طلع سر؟ أنا كنت فاكرها مش راضية تقولي بدأت استوعب شوية أنها كلمتني!
ولقيتها بتكرر سؤالها:
- معاك عربية؟
- اه
- طيب تعالي مكان ما سيبتك امبارح
- حاضر بس هو في حاجه؟
- مستنياك
قالت كلمتها وقفلت، قعدت استوعب شوية .. حاسس أني بتعامل مع اغرب بنت في الكون
على طول نزلت خدت عربيتي وطلعت على المكان
أول ما وصلت لقيتها واقفه مستنيه فتحت الباب ودخلت على طول وبصيتلي وقالتلي:
- أنا آسفه
- على ايه؟
قبل ما ترد لقيت اتنين بيفتحوا الباب وفي ايدهم شنطة وبيركبوا العربية
لصه هبص واستغرب لقيت (سر) بتديني موبايلها، وبتقولي اطلع على اللوكيشن ده
كنت متوتر جدًا وحاسس أني خايف فشخ
وفضلت سايقه داخلين من حتة مقطوعة لحتة مقطوعة اكتر، لحد ما قالتلي بس هنا
وقفت
واحد من الاتنين إللي ورا قالها:
- هنا؟
مردتش عليه، ونزلت وهم نزلوا وراها
لسه هركن وانزل بابص لقيتها ماسكه ماسورة حديد معرفش جابتها فين
ونزلت على الاتنين ضرب على دماغهم لحد ما فقدوا الوعي
انا مكنتش فاهم في ايه
رعب حرفيًا، أنا في مكان مفيهوش إضاءة غير اضاءة عربيتي
طيب دي بتعمل ايه، ولا ايه اللي انا متورط فيه ده
لقيت (سر) خدت الشنطة اللي كانت مع الشابين
وحطيتهم على جنب في الشارع، وبتقولي:
- اطلع
- انا مش فاهم
- اطللللع
كنت حرفيًا مش قادر اتحرك وجسمي بيترعش
لسه هتكلم لقيتها بتديني بالقلم وبتقول:
- طيب انزل .. أنا هسوق
اتصدمت من القلم إللي نازل على وشي، وفي نفس الوقت كُنت خايف وراهب الموقف
نزلت بسرعة
وهي ركبت مكاني وبدأت تسوق وتمشي بالعربية ..
كنت فاكر أن الخطر خلص
لكن أكتشفت أن دي كانت البداية ..
يُتبع ..
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية دمية لدى سيدة الأسرار)