قصة دُمية لدى سيدة الأسرار الفصل الأول 1 قصة رومانسية جريئة

قصة دُمية لدى سيدة الأسرار الفصل الأول 1 قصة فيمدوم خضوع وسادية

قصة دُمية لدى سيدة الأسرار (كاملة) قصص فيمدوم أكشن
قصة دُمية لدى سيدة الأسرار (كاملة) قصص فيمدوم أكشن

البارت الأول

أنا اسمي محمود حازم 30 سنة أكيد أكيد سمعت على الأقل اسمي قبل كده، ده لأني كاتب نوعًا ما مشهور، ليا روايات كتير أغلبها في أدب الفانتازيا والأكشن، ولكن عُمري ما كُنت أتخيل أن حياتي هتتحول هي كمان لرواية أكشن زي إللي بكتبهم .. بُص خليني احكيلك الحكاية من الأول

كُل حاجه بدأت يوم 30 ديسمبر إللي فات قاعد بكتب عادي زي كل يوم وموبايلي رن .. خطيبتي لُبنى تأففت ورديت

  • ايوه يا لُبني .. خير؟

سكتت شوية وبعدين ردت:

  • كُنت بطمن عليك يا حبيبي بس عامل ايه؟
  • هكون عامل ايه يعني؟ بكتب يا لُبنى وقولتلك 100 مره ابعتيلي على الواتساب قبل ما تتصلي عشان ممكن اكون مشغول

سكتت تاني وبعدين قالتلي:

  • اسفه يا حبيبي أنت وحشتني بس فقلت أطمن عليك، على العموم أنا موجوده أول ما تخلص كلمني عشان وحشتني اوي

والمكالمة انتهت ..

سرحت شوية افكر في علاقتي بلُبنى .. بنت جميلة أوي ومُطيعة وبتحبني .. ولكن مش لوني خالص

مش هو ده إللي أنا محتاجه .. أنا محتاج حد له شخصية، له كيان يقدر يرفض ويعترض وأحس أن معايا حد في علاقة .. مش حد متساق وخلاص

حسيت بالخنقة إللي بحس بيها كُل ما ما افتكر ميعاد جوازي أنا ولبنى إللي بيقرب

فقررت اسيب كُل حاجه وانزل أقعد على كافية افك عن نفسي شوية

دخلت الكافية وقعدت بصيت حواليا قُلت في نفسي ما البنات حلوه اهيه وقاعدة تسجر وتشيش
مش إللي بتكح أسبوع لما بتشوف حد بيشرب سيجارة في اخر شارعهم

قعدت وطلبت قهوتي وفتحت اللاب عشان اكتب ومحسيتش بالوقت

الساعة وصلت لـ 12 بليل تقريبًا

لحد ما قفلت اللاب وكنت قاعد زهقان وقررت هخلص اخر فنجال قهوة ده واقوم اروح

بس لفت نظري بنت دخلت لوحدها وقعدت طلبت شيشة .. والساعة 12 بليل! لبسها كان شيك فشخ مفتوح شوية بس شيك موبايلها غالي ولبسها كمان واضح أنه كله براندات غالية

فمستحيل تكون دي واحدة جايه تشقط أو كده

الصراحة لفتت نظري، وقررت أفضل قاعد اتابعها شويه وأشوف قصتها

والصراحة كل إللي في دماغي أني ممكن استخدمها في قصة أو رواية من بتوعي

فضلت قاعد اتابعها

عدى 10 دقايق كده ولقيت واحد بقى شكله العكس تمامًا، مبهدل كده ومش لايق عليها جه قعد معاها

وشوية وصوته بدأ يعلى وهي محافظة على هدوءها تمامًا

كان عمال يزعق ويقول:

  • أنا ليا كُسم 1000 جنية هتديهوملي ولا هاخدهم بطريقتي؟

وهي بتبسم كده وبترد على القد وبثقة وبصوت واطي أنا حتى مش سامعه

الموقف شدني جدًا، وبعدين قولت اشوف معايا كام في المحفظة لقيت معايا 1100 جنية بالظبط

حاسب على المشاريب اللي طلبتها بالكارت

وقمت اتوجهت ناحية ترابيزتها وقُلت للراجل:

  • فلوسك عندي، بس ميصحش تتعامل مع بنت بالشكل ده

البنت بصيتلي بغضب ، حطيت الفلوس في ايد الراجل، خدها من غير أي رد

وبص للبنت وقالها:

  • ماشي بس برضه الحوار ده مش هيعدي

قال جُملته وخرج

وانا كمان خرجت وراه من غير ما اتكلم مع البنت عشان متفتكرش إني حكاك

وأول ما خرجت من الكافية لقيتها حاطه ايدها على كتفي وبتقولي:

  • أنت مين؟ وليه تدفعلي فلوس هو أنا من بقيت أهلك؟

الجُملة هجومية لكن هي بتقولها بشكل غريب! بتقولها وهي مُبتسمه وملامحها بريئة جدًا على الكلام اللي بيتقال

ابتسمت وقولتلها:

  • يا ستي اعتبريني راجل جدع وخلاص
  • احا
  • ايه؟

اتصدمت من الكلمة اللي قالتها

وفجأة لقيتها بتبص وراها

وبتزقني وبتقولي .. امشي امشي

ببص ورايا لقيت الراجل اللي كان قاعد معاها جي ناحيتنا ومعاه حد

بصيتلها وقولتها:

  • انتي خايفه من ايه انا اديته فلوسه، أنا هتعامل

زقتني اكتر لقدام، وبعدين شدتني من ايدي وسحبتني ناحية موتسكل هارلي ركبت ولبسه الخوذة وقالتلي بصوت عالي وبنبة آمرة:

  • اركب

ركبت بسرعة من التوتر وراها وكوني راكب وراها أصلًا موترني جدًا

وفجأة لقيتها بتنطلق بأقصى سرعة

وأنا مش عارف هي وخداني على فين؟

يُتبع ..

لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية دمية لدى سيدة الأسرار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top