Uncategorized

قصة حكايتي مع أختي البطاية لحد ما ركبتها الفصل السادس 6 قصة محارم حقيقية

قصة حكايتي مع أختي البطاية لحد ما ركبتها الفصل السادس 6 قصة محارم حقيقية

 

البارت السادس

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

بعد ما واحد من الاتنين بيغز هشام بالسكينه في ناس من اللي ساكنين بيشوفوه و هو واقع و بينقلوه لمستشفي

عند ندي
باسم: ندي يا ندي
ندي: نعم يا باسم في ايه
باسم: انا لقيت ده (و بيوريها تحليل الحمل) هو انتي حامل يا ندي؟
ندي مبتبقاش عارفه تكدب عشان شاف التحليل و هي اصلا كانت ناويه انها تسقط البيبي عشان مكانتش عارفه ده ابن هشام ولا باسم
ندي: اه حامل يا حبيبي (و بتحاول تعمل نفسها فرحانه)
باسم: و طب مقولتليش ليه من بدري؟
ندي: كنت عايزه اعملهالك مفاجأه يا حبيبي
باسم: ده أحلي خبر سمعتوا في حياتي… اخيرا يحبيبتي هيبقا لينا طف..ل .. انتي مالك مش فرحانه ولا ايه؟
ندي: لا يحبيبي فرحانه
باسم: اومال مالك … انتي تعبانه يحبيبتي؟
ندي: لا قلقانه شويه من موضوع الحمل و الولاده و كده
باسم: متقلقيش يحبيبتي .. بصي انتي متعمليش اي حاجه في البيت و ترتاحي راحه تامه ….. أهم حاجه راحتك في الفتره دي

عند هشام في المستشفي بيبقا في غيبوبه و يوسف قاعد جنبه
يوسف: فوق يسطا ون.بي و مش هنمشي في السكه دي تاني فوق يسطا و هجيبلك حقك فوق يسطا ده انا اكتشفت انم اغلي صاحب ليا .. ياريتني كنت كملت كلامي معاك أمبارح و وافقت انك متروحش المشاوير دي تاني … انا غلطان انت لو حصلك حاجه انا عمر ما هسامح نفسي
حتي انا مش عارف اوصل لأختك عشان اقولها بس يا تري لو قولتلها هيبقا ليا وش اني اقولها انك راقد دلوقتي بسببي
بعد كده بتخش ممرضه و بتقول ليوسف يخرج عشان ميعاد الزياره خلص و يوسف بيدي للمرضه فلوس عشان تخلي بالها من يوسف و لو فاق تكلموا
فلاش باك
ام هشام ( مني 25 سنه في الوقت اللي هحكي عنه دلوقتي)
ابو هشام ( سعيد 30 سنه)
مني: انت مجنون عايز تاخد الفلوس اللي هدفع بيها مصاريف مدارس عيالك؟؟؟
سعيد: اعمل ايه بقا يا مني انا لو مدفعتش الفلوس ليهم هيقتلوني
مني: طب و لو أديتك الفلوس.. هتدفع مصاريف مدارس عيالك منين؟
سعيد: هبقا اتصرف يمني
مني: ده اللي باخدوا منك دايما بتفضل تقول هتصرف هتصرف و في الاخر مبتعملش حاجه
سعيد: يعني ايه يا وليه بقولك هيقتلوني لو مدفعتش الفلوس
مني: هو انا اللي قولتلك تروح تشتري مخدرات عشان مزاجك؟ انا مش هديك جنيه حتي عشان الزفت اللي بتشربوا
بيقوم سعيد و بيشد مني من شعرها و بيقولها فين الفلوس بعد كده مني بتفك ايديها بكل ما في قوتها و بتمسك اداه حده و بتضربوا ضربات متتاليه علي دماغه لحد ما بيموت و بعد كده بتطلع الحوش بتاع البيت و بتدفن سعيد هناك و مش بيهمها حاجه لأنها كده كده ساكنه في حته مقطوعه و بعيده عن الناس و ساكنين لوحدهم في البيت فا محدش هيكتشف الجثه و من ساعتها و هي بتقول للعيال ان ابوهم مات موته ر.ب.نا و هما كده كده كانوا صغيرين فا صدقوا
عوده من الفلاش باك

عند ندي
بتبقي قاعده في اوضتها و بتفكر هتعمل ايه في المصيبه دي اصلها خلاص بقت قدام الأمر الواقع و مش هينفع تسقط و بتفكر هتعمل ايه لو ابنها طلع ابن حرام و من هشام مش من باسم و بيبقي تفكيرها مشلول

عند فيلا سيد صقر و ياسمين
ياسمين: انا عايزه اتكلم معاك يا سيد
سيد: نعم يا ياسمين عايزه ايه؟
ياسمين: عايزه اتطلق بصراحه دي مبقتش عيشه كل ما ابقي محتاجاك تجيبلي راجل غريب يقضي مكانك … هو انت ايه؟ معندكش ولا نخوه ولا رجوله
بينزل سيد علي خدها بقلم و بيمسكها من شعرها و بيجرجرها علي السلالم لحد ما بيوصل الأوضه و بيرميها علي السرير و بياخد تليفونها و بيقفل الباب عليها

عند باسم جوز ندي
بيدخل شقه و بينادي علي واحده لحد ما بتطلع من الأوضه و بيقعدوا مع بعض
هي: ايه يباسم جيت فجأه من غير ما تقول حتي
باسم: احنا لازم نتطلق … ندي حامل و انا اكتشفت اننا مش هنعرف نكمل مع بعض .. و لو كملنا مع بعض هبقا بظلمك يا كارما
كارما: طب و هي عشان ندي حامل تطلقني؟ انا ذنبي ايه انها حامل؟ اتطلق ليه عشان ندي حامل
باسم: وال.له لو كملنا مع بعض انتي اللي هتتظلمي مش انا
كارما: بس
و مش بتلحق تكمل كلامها و بتلاقي باسم قام و ماشي و بيقولها ان ورقتها هتوصلها خلال ايام
وصف كارما ( طيزها وسط بس مشدوده و بزازها اقل من الوسط) و باسم متجوزها بقالوا سنه و نص قبل ما يتجوز ندي و اكتشف بعد كده انها مبتخلفش فا اتجوز ندي و معرفش ندي انه متجوز قبلها

عند يوسف
بيبقا قاعد بيفتكر هشام و انه السبب في جره للسكه دي بسبب احتياجه للفلوس و عشان ميفكرش بيطلع جوب حشيش و لسه هيولعه بيجيلوا مكالمه من المستشفي بتاعت هشام و بيقولوله انه فاق

عند هشام
بيبقا بيفتكر اللي حصلوا و ازاي اتغز و بعد كده بيفتكر اللي وصلوا لكده اول حاجه انه حط مهيج لندي و ناكها و بعد كده يوسف جابلوا الشغلانه و فضل يشتغل فيها اكتر من شهرين و بعد كده راح ناك واحده و خد فلوس و بعد كده راح وصل اخر اوردر و حصل اللى حصل بيقطع تفكيره و ندمه دخول يوسف عليه و بيقعد
يوسف: انت كويس يسطا؟؟
هشام بيهز دماغه بأه
يوسف: انا اسف يسطا انا السبب في كل ده انا اللي عرفتك علي السكه دي
بيقطع كلامهم الدكتور اللي دخل فجأه
الدكتور: عامل ايه يا بطل دلوقتي ؟
هشام بصوت مبحوح: كويس .. هو انا هقدر اخرج امتي؟
الدكتور: بص هو المفروض يومين عشان نتطمن علي سلامتك بس انا هكتبلك علي خروج بكره الصبح عشان شكلك مش طايقنا
يوسف: لا يدكتور متقولش كده
بعد كده بيخرج الدكتور
يوسف: يهشام بصراحه انا معرفتش اوصل لندي اختك عشان اقولها
هشام: احسن انك مقولتلهاش
يوسف: ليه يسطا ؟
هشام: شويه مشاكل بس
يوسف: طب انا هسيبك ترتاح شويه
و بيطلع يوسف يشرب سيجاره
و بيجيلوا مكالمه
شخص: ايه يعرص جهزت الفلوس ولا لا؟
يوسف: لسه و استني فتره عليا
شخص: بص يكسمك اخلص و جهز الفلوس عشان لو مدفعتش في أسرع وقت انا هقتلك و انت عارف اني مش بهدد بس انا هقدر أنفذ كمان

تاني يوم بيطلع هشام من المستشفي و بيروح بيت يوسف
هشام: يسطا احنا مش عايزين نشتغل في السكه دي تاني
يوسف: وال.له مش هشتغل في المواضيع دي تاني احل بس المشكله اللي معايا و مش هعتب ناحيه المخدرات تاني
هشام: ايه يسطا المشكله اللي معاك؟
يوسف: متشغلش بالك انا هحاول احلها
هشام: اخلص يعم انا تعبان و مش قادر علي المناهدة
يوسف: ناس يسطا كنت واخد منهم اتنين مليون و عايزني ارجعهم في أقرب وقت
هشام: احا يعم و أنت هتجمع مبلغ زي ده ازاي.. ما انا عارف انك أخرك نص مليون أو مليون بالكتير
يوسف: مش عارف يسطا ولله و بالذات اني مش عايز اتاجر تاني من ساعه اللي حصلك
هشام: لا يعم استبعد فكره انك تشتغل في المخدرات تاني … أفوق انا بس من اللي انا فيه و هحاول اتصرف
يوسف: طب هقوم انا عشان نازل اشتري اكل
بيقوم يوسف و بيسيب هشام لضميره اللي بيأنبه بسبب أنه كان محتاج اخته جنبه في ايام زي دي بس هو السبب في انه يتقطع ما بينهم اي حاجه .. بيبقا نفسوا يتصل عليها حتي لو هيسمع صوتها بس .. بس بيقول لنفسه أنها لو نسيت الموضوع و بتحاول تتعايش هتفتكر تاني بسببه
و بعد كده بيفكر هيعمل ايه في موضوع الفلوس اللي علي صاحبه و بيقرر أنه لازم يساعدوا عشان وقف جنبه لما كان معندوش مكان يقعد فيه

عند ياسمين مرات سيد صقر
بيفتح سيد الأوضه و في أيده صنيه عليها أكل و بيحطها قدامها و بعد كده بيقفل الباب و بيقعد علي كرسي عشان يكلمها
سيد: عاجبك اللي أنت وصلتيله؟ بعد ما لميتك من الشوارع و أستخسرت ان الجمال ده كله يتوسخ من كلاب الشوارع و أتجوزتك و خليتك هانم تطلبي الطلاق و تبقي عايزه تسيبيني يا ياسمين؟
ياسمين: انا بكرهك يا اخي.. عارف يعني اي بكرهك؟؟؟ بتقول الجمله دي و عينيها بتدي تدمع
سيد: بتكرهيني عشان انا بجيبلك حد ينيكك لأني مش هقدر اعمل كده؟ طب ياريتني كنت سيبتك لشهوتك .. من هنا و رايح انتي هتفضلي محبوسه هنا و مش هتطلعي للشمس
و بيقوم من علي الكرسي و بيطلع من الأوضه و بيقفلها عليها لكن ياسمين بتلاحظ تليفونها واقع علي الكرسي ( كان سيد حاطوا في جيبه اللي من ورا و وقع لما قعد علي الكرسي)
اول حد بيجي في بالها تتصل عليه بيبقا هشام بتفضل تدور علي الرقم لحد ما بتلاقيه بس لما بتتصل بتلاقي الرقم غير موجود في الخدمه
عند هشام
بيدخل يوسف الأوضه و بيكون مجهزله أكل
هشام: تسلم أيدك يسطا … هو أنا تليفوني فين صح؟
يوسف: ولله يسطا معرفش حتي مكانش موجود في أمانات المستشفي
هشام: هو مين أصلا اللي جابني المستشفي
يوسف: في اتنين بنات كانوا راكبين مع بعض عربيه و لاقوك مرمي علي الطريق سايح في دمك و وداك المستشفي حتي مرضوش يمشوا غير لما الدكتور طمنا
هشام: طب و انت عرفت منين اني في المستشفي
يوسف: علي حسب كلام البنتين انهم لقوا ورقه في محفظتك مكتوب فيها رقمين رقم اختك ندي و رقمي لما رنوا علي ندي التليفون كان مغلق بعد كده رنوا عليا و انا جيت و بس كده
هشام: طب قولي البنات مزز؟ هه
يوسف: ده اللي هامك يعرص؟ هما شكلهم ولاد ناس و فيه واحده منهم كانت فورتيكه … كل يسطا و فكك من الحريم
و بيبتدوا ياكلوا مع بعض بس في نص الاكل بيتكلم هشام
هشام: احا يسطا انا بقالي كتير مروحتش الكليه ده انا ممكن اترفد
يوسف: متخافش يعم هبقا أروحلهم في يوم و أقولهم انك موت ولا حاجه
هشام: بتفول عليا يعرص .. ماشي ماشي أفوقلك بس و هفشخك
بيضحكوا مع بعض شويه و بيفتكروا أيام ما كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض لكن مبيبقاش يوسف عارف انه كده بيدوس علي الجرح بالنسبه لهشام لأنه برضوا بيفتكر ايام ما كات بيلعب مع ندي و هما صغيرين و بيفتكر ذكرياتهم البريئه
بعد ما بيخلصوا كلام و أكل هشام بياخد الدوا و ينام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *