قصص محارم

رواية ماضي ماما الفصل الثاني 2 – قصص محارم

رواية ماضي ماما الفصل الثاني 2 – قصص محارم

 

البارت الثاني

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

الفصل الثاني

وقفنا الفصل الي فات لما نوح خد حقه من محمد وحبسه وخلص منه بس ممكن تكون بدايه مشاكل جديده

قعدت مع فاروق شويه وبعد كده هو روح وانا كمان رجعت البيت الفجر كانت امي صحيه
امي: ايه يا حبيبي كنت فين
انا : كنت بذاكر مع فاروق
امي : طيب مش تخف شويه علشان صحتك
انا : صحتي ليه اسقط يعني
امي : نوح بلاش تكولني بالكلمتين دول انا عارف انتا بتعمل ايه مع فاروق كويس بس لزم تخاف على صحتك كويس قوي
انا : ماما مش عايز صداع
امي : بص يا حبيبي انتا ابني الوحيد لزم اخف عليك انا عايزه ليك الصالح
انا : انا عارف الصالح ليا كويس
امي : طيب انا عايزك تتجوز
انا : اتجوز هههههههه طيب ازي
امي : ليه بس
انا : طيب طيب قولي عندك عروسه
امي : ايوه يسرا بنت طنط سماح
انا : ههههههه يسرا انا لسه سيبها في البار حلاً
امي : يابني بلاش الكلام ده عيب
انا : مش عيب انا عارف بقول ايه يسرا انا عملت معاها كل حاجه مش محتاج اتجوزها
امي : طيب يا نوح اسمع مني الكلمه دي جو اللعبه الي كنت بعمله معاك خلاص مفيش فلوس تاني على المكشوف لحد ما تبقي عدل وفكك من الشقه الي انتا بتروح فيها انتا وفاروق خلاص اتأجرت انسي
انا : خلاصتي كلام طيب انا داخل انام واعملي حسابك انا مش داخل امتحانات السنه دي تصبحي على خير

سبتها ودخلت انام وصحيت الصبح على نديم
نديم : قوم انتا ميت وله ايه
انا : عايزه ايه يا قرده
نديم : انا قرده
انا : ايوه انا اعرف الاخوات البنات تحضر الغدا لي اخوتها و تكوي لبسه لكن انتي مش اخت لا انتي قرده
نديم :طيب قوم علشان الفطار يله
انا : طيب

قومت فطرت وقعدت شويه وامي مش بتكلمني خالص نزلت هيا وعدي اسبوع على الوضع ده امي تنزل تروح الشغل من غير ما تكلمني وانا قاعد رافض اروح الجامعه و بنزل اخرج مع اصحابي

في مشهد اخر

جلال في مدريه الامن خلص قصه ابنه وطلب تفريغ لي الكاميرات علشان يعرف مين البنت دي شافني وانا واقف معاها عرف اني وره القصه دي وطلب تحريات كمله عني وعن امي
جلال : (فتح ملف امي مفهوش غلطه لحد ما شاف حاجه غريبه قوي ابتسم وقفل الملف) كده بقت حلاوه

نزل من مكتبه ركب عربيته وراح على البيت عندنا بعد ما عرف اني امي في الشغل جيه وخبط
نديم : ايوه مين حضرتك
جلال : انا الوا جلال عايز اقبل نوح
نديم : نوح طيب ثانيه اعرفه

دخلت نديم جوه وهو علي الباب لسه دخلت الاوضه عندي
نديم : انتا عملت ايه يا نوح
انا : ايه يا بنتي في ايه
نديم : في واحد بره اسمه الوا جلال عايزك
انا : (ابتسمت) طيب انا طالع
طلعت بره
انا: اهلا اتفضل يا جلال بيه اتفضل
جلال : (دخل) اتمني اني اكون جي في معاد كويس
انا : اه كويس اتفضل اقعد
جلال : (قعد)
انا : خير يا جلال باشا ايه سر الزياره دي
جلال : انتا ضربت ابني وحبستك امك طلعتك وصربتني بالقلم قولنا خلصين لكن لما انتا تكون سبب اني ابني يتحبس في مخدرات لا كده نبقي مش خلصين
انا : انا ضربت ابنك علشان عاكس اختي وانا كنت صح واتحبست المره دي ابنك كان صح واتحبس بلاش تفكر انه صح فعلا لا ابنك حشاش اساس انا جبت حاجه من تاريخه بس مش اكتر
جلال : تمام بس زي ما انتا بتحب تدور في التاريخ انا كمان بحب كده وانا دورت في تاريخك لقيته حاجه مشرفه قوي حشيش ونسوان وفعل فاضح في الطريق العام كل ده كان عثمان بيطلعك منه و القضايا دي بلح بس لما دورت شويه في تاريخ الحجه ماما الدكتوره لقيت حاجه حلوه قوي
انا :لقيت ايه بقي سر وصفه دجاج كنتاكي وله قزازه ديتول بتقتل 100% من الجراثيم
جلال : ظريف قوي انتا
انا : انا عارف خير
جلال : لقيت اني امك اساس من الاقصر وليها ملف هناك لي قضيه كانت رفعاها على واحد بتتهمه انه اغتصبها (طلع ورقه متصوره) اتفضل انتو لعبته مع الشخص الغلط سلام

قام جلال وانا فتحت الورقه دي شوفت صوره المحضر وكمان تقرير من الطب الشرعي بس امي اتنزلت عنه

في مشهد اخر

امي في المكتب وطلبها رايس مجمع جماعات اسكندريه الدكتور مصطفي راحت
امي : خير يا دكتور
مصطفي : مش خير خالص يا دكتوره سحر
امي : ليه بس
مصطفي : وصل على مكتبي النهارده ظرف من المجلس الاعلي لي الجماعات فيه قرار رفد ليكي
امي : قرار رفد ليا انا ازي
مصطفي : القرار مرفق معاه شكوي من مجموعه من الناس عليكي بسبب ملف نوح في الدخليه نوح اتمسك كزي مره بمخدرات و كمان دعاره المجلس شاف انه مينفعش رايسه جامعه يبقي سمعه ابنها مش كويسه غير بقي ملف قضيه قديم من النيابه لي قضيه ليكي قضيه اغتصاب وفي تقرير طب شرعي
امي : (بصه ليه بس شايفه اني مستقبلها كله ضاع) قرار المجلس صادر من امته
مصطفي : من ساعتين
امي : طيب ممكن ورقه وقلم
مصطفي : اتفضلي بس ليه
امي : (خدت الورقه والقلم من غير كلام وكتبت استقاله بتعتها بتاريخ قديم من يوم) اتفضل
مصطفي : (بص في الورقه) بس ليه
امي : انا محدش يرفدني يا دكتور مصطفي اديني نص ساعه الم حاجتي
مصطفي : سحر احنا اصحاب من زمان ومش مصدق الحاجات دي
امي : وله تصدق انا مش فرقه معايا خلاص يا دكتور مصطفي سلام

طلعت امي وهيا ماشيه رفعه راسها بس حسه بحسره على المستقبل بتعها وحزينه عليه وصلت مكتبها لمت حجتها وسلمت العهده الي معاها وطلعت بره ركبت العربيه سايقه ودماغها شارده في مليون حاجه وصلت البيت وطلعت الشقه لقتني قاعد مولع سجاير كتير جدا
امي : قاعد ليه كده و فين اختك
انا : اختي انا بعتها تقعد مع روان اخت فاروق شويه مش عايزها تسمع الكلام الي ها قوله دلوقتي
امي : (قعدت) كلام ايه
انا : (ادتها الورق الي خدته من جلال) اتفضلي يا امي
امي : (مسكت الورق وقرته وبصت في الارض) انا
انا : ايه انتي ايه ازي تخبي حاجه زي دي عنا ومخبيه ايه كمان ومين الي عمل كده وله دي حركه علشان تاخدي منه فلوس (انا خلاص بقي الشك ملي قلبي جدا وشايف امي دي حاجه واحشه جدا)
امي : (بصت ليا بحسره وضربتي قلم) اخرس يا كلب
انا : اخرس ازي يا امي ها اخرس ازي وانا جلال جيه لحد بيتي يتهمني في شرف امي بالدليل القاطع
امي : (بتحاول تهديني) طيب اهدي طيب ها اهدي ونتلكم
انا : (بصوت عالي) اه نتلكم انسي مفيش كلام خلاص انا تعبت من كذبك عليا انا ها سيب البيت وامشي وانسيني خالص انا مش ها عرف نديم حاجه علشان صورتك الي في خيلها تفضل كويسه بس البنت لو اخلقها باظت انا سعتها مش ها رحمك انا ليمت شنطتي و ماشي
امي : لالا ارجوك يا ابني اهدي ونتلكم اهدي انتا لو سبتني ها موت
انا : لا مش قاعد انا اخدت القرار خلاص

نزلت من البيت بالشنطه بتعتي وركبت عربتي ومشيت رحت الشقه بتعتي وقفلت على نفسي وقفلت تلفوني

في مشهد اخر

امي دخلت الاوضه بتعتها وهيا دايخه خالص خلعت جزمتها و طلعت تلفونها
امي : الو يا عماد
عماد : خير يا دكتوره في حاجه
امي : مصيبه نوح عرف السر القديم
عماد : يا نهار اسود ازي
امي : جلال عرفه كل حاجه اسمع جلال لزم يتأدب
عماد : طيب اهدي وانا ها تصرف تحبي اتكلم مع نوح
امي : مش عارف يا عماد انا اترفدت من شغلي وسمعتي بقت في الارض
عماد : طيب اقفلي وانا اتصرف سلام

قفل امي وبصت جنيها ولقت صوره ابويا اخدتها في حضنها
امي : سامحني يا حامد السر اتكشف كل حاجه اتعرفت مش قولتلك الرجاله كلها واحشه مفيش حد فيهم حلو يا حامد مكنش في غيرك انتا بس انتا الراجل الوحيد الي كويس ابنك بيضيع يا حامد ابنك ضاع من ايدي اهه يا قلبي ليه كده يا نوح تفتح في جرح قديم ليه يابني ليه

بعد شويه وصلت نديم البيت دخلت لقت الحاجه بتاعت امي
نديم : ماما انتي جيتي يا ماما (وصلت الاوضه امي لقتها نيمه بلبسها على السرير) ايه يا سحر نيمه كده بهدومك يعني ماما يا ماما مالها دي (راحت جنب ودنها بصوت عالي) يا ماما ملها دي (لحظت انها متلجه) ايه ده ماما يا ماما ردي يا ماما قومي يا ماما (طلعت تلفونها وهيا متوتره رن عليا كذي مره بس انا قافل تلفوني رن على فاروق) الو يا فاروق انتا فين
فاروق : ايه يا نديم مالك متوتره كده ليه
نديم : ماما مش بترد عليا وجسمها متلج مش عارف اوصل لي نوح
فاروق : طيب اهدي اهدي انا عارف ممكن يكون فين ها جيبه واجي سلام

قفلت نديم معاه وكلمت طنط سماح
سماح : الو يا نديم عمله ايه يا قمر
نديم : الحقيني يا طنط ماما مش عارف ملها جسمها متلج ونفسها قاطع وانا لوحدي في البيت مفيش حد معايا
سماح : بجد طيب انا طلعه ليكي دلوقتي اقفلي

قفلت مع سماح وطلعت ليها هيا سكنا في نفس البرج معانا دخلت الاوضه وطلبت دكتور

المشهد الريسي

نايم على الكنبه في الصاله وسمعت صوت خبط كتير قومت وانا متنرفز
انا : في ايه هيا الدنيا طارت (فتحت الباب) عايز ايه يا فاروق في ايه
فاروق : (بينهد) الحق بسرعه امك تعبانه
انا : قديم الجو ده امي بعتك علي شان الحوار ده
فاروق : انا مش بهزر معاك امك يجد تعبانه واختك معاها لوحدها وخايفه
انا : لا ده حوار عمله امي فكك منها انا زعلان معاها فا بتعمل الحوار ده
فاروق : يابني افهم (تلفونه رن رد عليه) الو يا نديم
نديم : (صوت عياط كتير) ماما ماتت يا فاروق ماتت
فاروق : (وشه اصفر وحط ايده على دماغه) طيب انا جي اقفلي (قفل معاها)
انا : مش بقولك حوار يابني
فاروق : امك ماتت

سمعت الكلمه وكانت زي القنبله عليا امي ماتت ازي الخبر وقع عليا زي القنبله الي هدت كل حاجه مش عارف نزلت مع فاروق ازي وصلت لحد البيت وانه متماسك جدا دخلت نديم قاعده بره في الصاله و معاها سماح وشغلين عياط وانا ماشي زي المندوه لحد اوضه امي كانت على السرير و معاها الاسعاف والدكتور اول ما شوفتها نزلت على ركبتي من صدمه المنظر امي ماتت ضاعت مني ازي رحنا المستشفي علشان الاجراءات خلصناها ودفنا امي جنب ابويا ورجعنا على درا مناسبات واقف وجنبي فاروق وعمو عثمان وكمان دكاتره في الجامعه بقبل الغزي وانا لحد دلوقتي مش متخيل اي حاجه ازي امي ماتت ازي ازي خلصنا الغزي
عثمان : شد حيلك يا نوح يابني كلنا لها
انا : (هزيت راسي وانا ساكت)
فاروق : بقولك ايه خلي نديم تبات مع روان النهارده
انا : لا سبها معايا انا محتاجها جنبي و هيا كمان
عثمان : سيبه براحته يابني وانا بكره ها عدي عليك الصبح علشان نتكلم شويه تصبح على خير

مشي فاروق وعثمان بعد ما مشي الكل وانا اخدت نديم معايا في العربيه وصلنا الشقه انهارت شويه وانا كان نفسي ابكي زيها بس مينفعش لزم افضل كده علشان اختي

في مشهد اخر

جلال واخد مراته وابنه وبنته في مطعم يتغده.
جلال : خلاص يا محمد انا اخدت حقك الدكتور دي اترفدت من شغلها وكلها كام يوم اشوف مصيبه ارميها فيها هيا وابنها في السجن محدش فيهم يطلع
محمد : بجد يا بابا
جلال : طبعا يا ابني

دخل عليهم راجل في سن الخمسين ولبس بدله شيك جدا ومعاه حراسه كبيره قعد على الكرسي رخامه ولع سيجاره
جلال : انتا مين و ازي تقعد كده من غير ازن
شخص : (ببرود) انا عماد محمود رايس ديوان رأسه الجمهوريه
جلال : (وشه بقي اصفر)
عماد : انتا سبب رفد الدكتور سحر من شغلها وسبب معرفه ابنها بالسر بتعها وانا حزرتك من حاجه زي دي بس انتا مسمعتش ونتيجه لي ده صدر قرار من وزير الداخلية برفدك لي سوء السير والسلوك و اتحولت لي التفتيش لي التحقيق معاك علشان علاقاتك القويه بالروسين في مصر وانتا عارف انا قصدي ايه كويس انتا كنت سبب وفاه الدكتور سحر بجلطه البس يا دكر

قام عماد و طلع من المطعم راح لي عثمان المكتب
عثمان : عامل ايه يا عماد
عماد : (خده بالحضن) كويس يا عثمان ليك واحشه كبيره
عثمان : انتا اكتر يا صحبي بقي نتقابل كده في عزي صحبتنا واختنا فاضل مين تاني محدش حامد و مات و سحر واهي ماتت
عماد : نصيب يا صحبي نصيب
عثمان : المهم العمل ايه انا سمعت كلام كتير في العزي
عماد : قدرت اجيب تكذيب من وزاره العدل انا خلصت قصه جلال خالص اتحول للتحقيق و محدش ها يداري عليه خالص اقل حكم ممكن ياخده تأبيده
عثمان : طيي يله علشان ترتاح من السفر يله

المشهد الريسي

قاعد في البيت تاني يوم و طنط سماح معايا هيا ويسرا
سماح : يله انا عملت الغداء يا ولاد يله
انا : انا مش عايز اكل
سماح : لا لزم تاكل علشان اختك اوعي تستسلم للحزن انتا و اختك لسه في شبابكم يله قوم وهات اختك

سمعت كلامها وجبت نديم تاكل بالعافيه كالنا وكلمني عثمان اقبله نزلت رحت المكتب بتاعه كان هناك و معاه واحد
عثمان : معلش يا نوح جيبك بسرعه الاول احب اعرفك علي عماد محمود صحبي انا وابوك و صديق العمر
عماد : (مد ايده يسلم) شد حيلك يا ابني كلنا لها
عثمان : عماد ساعدني كتير سرع اجراءات الإعلان الشرعي وانتا بالغ السن القانوني يعني اختك في رعايتك التاركة انتا عارفها كويس جدا المكاتب بتاعت ابوك وكمان العقارات فاضل بس ظرف بس فيه أرقام السريه لي الخزنه بتاعت سحر
انا : انا كل ده مش مهم المهم حق امي من جلال
عماد : حقها رجع يا نوح جلال اتحول لي التحقيق النهارده و اترفد من شغله غير بقي في تكذيب طلع من وزاره العدل لي المجلس الاعلي لي الجامعات عن المحضر الي بعته جلال حقها رجع خلاص صدقني حق امك يهمني جدا امك وابوك وعثمان اصحاب من زمان طلعين من الارض مع بعض (قام وسالم عليا) خد رقمي من عثمان لو احتجت اي حاجه في اي حته كلمني انتا ابن الغالي يا نوح استأذن انا سلام

مشي عماد وانا قعدت مع عثمان امضي شويه ورق واخدت منه رقم السري ورجعت البيت قعدت مع نديم شويه ودخلت اوضه امي و ذكريات كتير جدا قدامي لي كل ركن في الاوضه هنا كنت بهزر معاها وهنا كنت بلعب معاها وهنا كنت بشكي مشكلي ليها قعدت ابكي شويه مفيش حاجه تكسر قد موت الام خصوصاً غير اي حد تاني الام دي مهمه جدا فتحت الخزنه ولقيت فيها شويه ورق لي العقارات و المكتب وكمان كان في مذكرات امي فتحتها وقرتها بس الغريب مفيش حاجه عن القضيه دي خالص وله حدث الاغتصاب نهائي قفلت المذكرات ولعت سيجاره لقيت حاجه معلمه في جلده الكتاب من جوه لمستها حسيت اني في حاجه قطعت الورق ودي ورقه موجوده في جلده الكتاب من جوه لقيت ورقه مكتوب فيها (نوح حبيبي لو الورقه دي في ايدك يبقي انا ميته لو سمعت عني حاجه مش كويسه اعرف انها نص الحقيقه مش كلها عايز تعرفها خد الورقه دي و رواح لي عثمان ها تعرف الحقيقه بس سعتها عايزك تسامحني يابني سامحني)

قفلت الورقه بصيت في الساعه كانت واحده باليل نزلت رحت المكتب لي عمو عثمان وانا عارف انه بيأخر دخلت لقيته مهدي النور وقاعد جوه
عثمان : (بص في الساعه) اكتشفتها بدري
انا : انا مش فاهم حاجه في ايه وايه الورقه دي
عثمان : عايز تعرف الحقيقه
انا : ايوه
عثمان : بس عايز صوره امك افضل زي ما هيا لا انا وله انتا لينا نحكم عليها
انا: عمو انا قلقت اكتر في ايه
عثمان : تعاله معايا بس اقفل باب المكتب

قفلت باب المكتب و هو داس على زرار في الموبيل بتاعه حته من المكتبه الكبيره الي فيها كتب القانون اتفتحت لي باب دخلنا فيه لي اوضه فيها جيهاز كمبيوتر بس قديم
عثمان : افتح الجهاز فيه الوصيه بتاعت امك اسيبك براحتك

طلع عثمان وانا فتحت الجهاز لقيت فيديو لي امي
امي : نوح حبيبي لو انتا هنا يبقي سمعت عني حاجه مش كويسه انا هنا ها قولك الحقيقه كمله بس عايزك تعرف انك احلي حاجه في حياتي رغم اني الشك مالي قلبك دلوقتي من نحيتي بس انا بحبك قوي يا ابني الحكايه بدأت زمان (قالت الحكايه) بس صدقني دي الحقيقه كمله انا قولتها ليك عايزك تخالي بالك من اختك قوي قوي الدنيا دي مش حلوه يابني و اختك طيبه قوي بس انتا عارف الكلام ده كويس جدا سلام يا ابني سلام يا حبيبي سلام يا اعظم انجازاتي سلام

خلص الفيديو و انا قعدت مكاني اعيط جامد لحد ما خلصت طلعت بره لقيت عثمان قاعد
عثمان : اديك عرفت الحقيقه يا نوح ناوي على ايه
انا : مش عارف

 

بعد مرور سنتين

المكان الاقصر سايق متوسكل بوكسر الساعه واحده باليل ماشي في شارع لقيت بنت شاورت ليا اقف وقفت
انا : خير يا انسه
انسه : الحقني في ناس عايزه تخطفني
لقيت اتنين جين
واحد : تعالي يا روح امك (مسكها من شعرها) امشي يا روح امك
انا : ماشي يا باشا (اتحركت كام خطوه ونزلت)

رحت عليهم من ضهره و طلعت الكزلك فتحته ونزلت على دماغ واحد منهم واقع على الارض التاني لف ليا ضربني بونيه في التانيه خبطه جامد ونزلت عليه على الارض ضربت وشه جامد جدا قلبني وطلع يجري قومت
انا : انتي كويسه
انسه : (حطه ايدها على بوقها وبصه ليا)
انا : (بصيت عليا لقيت مطي واخدها في راعي وفي نزيف جامد نزلت على ركبتي وقعت على الارض وانا بروح في النوم وشايف صور)

صحيت مش عارف انا نمت قد ايه بس لقيت نفسي على سرير مستشفي و معلق محاليل وممرضه داخل
ممرضه : انتا فوقت يا بطل الف سلامه عليك انتا واد شهم وجدع
انا : هو ايه الي حصل
ممرضه : البنت الي لحقتها جبتك هنا على طول نزفت كتير بس انتا كويس انتا تعرفها
انا : لا انا لقيتها بتستنجد بيا وقفت ليها
ممرضه : بجد شهم انتا هتاخد مكافئه كبيره من اهل البنت دي أهلها طلعه ناس تقيله قوي
انا : لنفسهم مش ليا انا انا مش عايز حاجه (حطيت ايدي على جيبي لقيت كيس الفلوس مش موجود) فين الحاجه الي جيت بيها هنا
ممرضه : قصدك كيس الفلوس و التلفون بتاعك متقلقش في الامانات
انا : طيب انا عايز اطلع
ممرضه : طيب ثانيه واحده
طلعت ورجعت مع دكتور
دكتور : الف سلامه يا بطل (قاس النبض والضغط) لا احنا بقينا عال خالص
انا : ينفع اخرج
دكتور : لا مينفعش اهل البنت الي لحقتها طلبه انك تفضل هنا لحد ما يجو
انا : (قلقت الان الممرضه لسه قيله اني اهل البنت دي ناس تقيله) ليه يا دكتور في مشكله
دكتور : لا مفيش اي مشاكل صحيه
انا : طيب مش لزم اقعد
دكتور : صدقني انا لو بأيدي كنت طلعتك بس الناس دي تقيله وانا مش قدها فا خليك لحد ما يقبلوك انتا مفيش حاجه غلط عملتها صح وله ايه
انا : ايوه صح
دكتور : طيب اسيبك تريح

طلع الدكتور والممرضه وانا قومت بس دايخ بصيت بره مفيش حد نزلت تحت الأمانات اخدت حجتي وحسبت وركبت تاكسي رحت الشقه الي نازل فيها غيرت القميص مكان الدم ونزلت رحت بزار انا شغال فيه اسمه بزار خليفه دخلت جوه على مكتب المدير الحج خليفه
خليفه : (لقاني داخل عليه وايدي مربوطه) نوح ايه الي جره يابني
انا : مشكله صغيره يا حج المهم امسك (اديته كيس الفلوس) دي الفلوس انا لميت الفلوس امبارح عدها
خليفه : اعد ايه يابني انتا كويس ايه الي حصل
انا : وانا راجع لقيت واحده وقفتني ناس حوله يخطفوها وانا لحقتها بس اخدت مطوي في دارعي كنت امبارح في المستشفي انا اسف اني اخرت عليك بس انا لسه طالع دلوقتي بس
خليفه : وجي على هنا ارجع ارتاح
انا : الاول عد الفلوس و شوف الوصولات بس
خليفه : لا ارجع
انا : اسمع مني بس يا حج وعدهم بلاش تتعبني
خليفه : طيب يا نوح لما نشوف اخرتها معاك (عد الفلوس و اتأكد من الوصولات) تمام اجع بقي ارتاح.
انا : ارجع ايه انا طالع عندي شغل كتير

قومت طلعت بره وقفت ابيع مع الشباب بعد شويه جيه ناس لي الحج خليفه دخله جوه
خليفه : اهلا وسهل يا حج رضا شرفتني
رضا : انا تمام يا حج اخبارك ايه
خليفه : كويس قهوتك لسه زي ما هيا
رضا : لا انا جي في حاجه تانيه خالص
خليفه : تحت امرك يا حج رضا الي انتا عايزه
رضا : هو سؤال بس في واحد هنا شغال اسمه نوح الدهبي
خليفه : ايوه انتا تعرفه
رضا : لا بس عايز اعرف عنه كل حاجه
خليفه : الي اعرفه مش كتير عنه حتي هو كمان ميعرفش عن نفسه كتير
رضا : ازي يعني يا حج
خليفه : افهمك من ست شهور وانا راكب انا وابني عاصم ناس حولت تثبتنا زنقونا على جنب وانا ملحقتش اطلع سلاحي حتي عاصم نزلونا بس ربك بقي ستر نوح كان معدي بالعربيه شاف الوضع نزل بس هما ضربوه و مشيو خدنه على مستشفي الخبطه الي خدها على دماغه سببت فقدان في الذاكره خدته وقعدته عندي فتره لحد ما بقي كويس بس برضه لسه مش فاكر لما دورنا في العربيه بتعته لا بطاقه وله رخصه عملت ليه فيش خدته ورحنا مدريه الأمن احنا عملنا الفيش من هنا واحنا وقفين لقيت كل الضباط مرفعانه بالسلاح بعد كده اتأكده من حكايتي وكلمت شويه ناس ليا وطلعنا تاني يوم لقيت واحد تقيل جدا في البلد قدام باب بيتي عايز نوح
رضا : مين ده بقي
خليفه : عماد محمود رايس ديوان رأسه الجمهوريه عرفت اني نوح ده ابوه كان محاسب كبير جدا عنده مكاتب محاسبه في اغلب محافظات مصر وامه كانت عميده كليه تجاره وهما اصلهم إسكندرانيا وليه اخت بتدرس بره مصر حاجه نضيفه يعني
رضا : طيب هو قاعد ليه هنا
خليفه : على كلامه وكلام الكل انه مقطوع من شجره مفيش غير اخته بس وهيا مسافره قال يقعد هنا وبعد فتره عرضت عليه يشتغل معايا و هو وافق جداً غير بقي انه امين جدا وعينه مليانه خليته يمسك الحسابات
رضا : طيب عندك ليه اي ورق
خليفه : طبعا مهما كان برضه امين وابن ناس بس لزم يكون معايا ورق في شهاده ميلاد صوره بطاقته
رضا : ممكن اشوفهم
خليفه : طبعا بس معلش هو عمل حاجه لي حد من العيله على فكره ده واد طيب جدا ومحترم اكيد غلطه
رضا : لا انتا عندم حق ده واد محترم جدا وابن ناس لحق بنت اشرف امبارح كانت ها تتخطف
خليفه : طيب هو لسه جي من مستشفي حلاً (فتح الخزنه بتعته وطلع منه الورق بتاعي) اتفضل
رضا : (بص في الورق بتاعي مره واتنين رجعه تاني لي خليفه) طيب يا حج خليفه استأذن

قام رضا وطلع بره البزار وعمل تلفون
رضا : ايوه يا ابويا
ابوه : طمني عملت ايه
رضا : شكله فعلا
ابوه : طيب انا عايز الواد ده قدام في اقصي سرعه يعني تيجي به يا متجيش
رضا : حاضر يا ابويا

رجع تاني المكتب لي خليفه
خليفه : (استغرب) خير يا حج رضا نسيت حاجه
رضا : الحج الكبير عايز نوح
خليفه : الحج بنفسه ليه هو عمل ايه
رضا : معملش بس عايز يديله مكافئه انتا عارف محدش بيعمل الي عمله في الزمن ده
خليفه : طيب يا رضا قولي لو عمل حاجه غلط اشده بلاش الحج
رضا : جري ايه يا خليفه هو لو عمل حاجه غلط ها جي اتكلم معاك كنت جبته في شوال ومفيش حد يقدر يعمل حاجه
خليفه : لا انا عارف طيب اجيبه (بعت طلبني ارحله) نوح تعاله
انا : طلبتني يا حج خير أجيب الدفتر
خليفه : لا دفتر ايه ده مش جي يستلف دول ناس يتسلف بس
انا : طيب خير يا حج
خليفه : عايز اعرف على الحج رضا عين اعيان الاقصر كلها بنت اخوه الي انتا لحقتها امبارح
انا : (اتوترت شويه) اه اهلا وسهلا
رضا : مالك متوتر ليه
انا : مفيش الصراحه اول مره اشوف ناس عندها الحاح تقابلني كده يعني انتو رفضته اني اخرج من المستشفي قولنا الناس مسكه فيك عايزه ترد ليك الصح بالواجب لكن تيجي لحد هنا دي غريبه شويه
رضا : لا غريبه وله حاجه (بص ليا شويه وابتسم وعينه لمعت) انا عايز اديك مكافئه
انا : مكافئه!!!!! اسف مش ها قدر اقبلها انا عملت كده من دافع الضمير مش طمع انا معرفش هيا مين وله منين
رضا : (قام) خليفه انا ها خد نوح معايا علشان الحج الكبير عايز يقبله
انا : مين الحج الكبير ده
رضا : ابويا انتا انقزت حفيدته و هو راسه والف سيف يقابلك
انا : طيب ليه
خليفه : روح يا نوح روح الحج ناس بتحفي علشان تقبله روح
انا : (بدون اقتناع بس قولت ماشي علشان اخلص من الزن ده و علشان اتقي شر الناس دي بعدين الان شايف الحج خليفه خايف) ماشي

طلعنا بره و ركبنا عربيه مرسيدس تحفه اخر مودل رحنا على بلد ارياف وصلنا لي قصر حاجه تحفه تخالي والواحد يريل عليه من الفخامه والشكل دخلنا جوه رحنا مكتب مش ها قول عليه تحفه ده لا ده وهم بجد واحد كبير في السن جدا قاعد اول ما شافني خدني بالحضن بسرعه
واحد : نورت بيتك يا حفيدي

يتبع……..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *