Uncategorized

رواية شرمطة امرأة متجوزة الفصل الثاني 2 – قصة تحرر ودياثة

رواية شرمطة امرأة متجوزة الفصل الثاني 2 – قصة تحرر ودياثة

 

البارت الثاني

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

سلم وجلس معنا حاول ييفتح حوار معي، وانا احاول مجارات الأمر لكن بخجل، فبادر يسألني من قبيل فتح الحوار، دخلتي الجامعة؟! قلت له حاصلة على بكلوريوس في الآداب ، زوجته نهضت ترد على مكالمة وحاولت الإبتعاد قليلا عنا لتتكلم بتحفظ، يبدو اتصالا خاصا على ما اظن، انا حاولت ان استغل هذه الفرصة لافتح حوارات معاه،

أخبرني انه يعمل مهندس بترول كزوجي، انا اعمل مدرسة لايوجد شي مشترك للحوار لاختلاف العمل والاختصاصات، لكن لم أرغب بأنهاء الحديث معه، فأخبرته ان عملك متعب وزوجي عموري يشعر بالتعب غالبا، لاحظت عليه الاستغرب عندما اطلق على زوجي عامر بـ “عموري” فقال يبدوا انك تحبينه كثيرا ولذلك تدليلنه بأسمه؟!

ابتسمت قائلة اعشقه.! فأجابني ان عامر طيب القلب ويستحق واحدة مثلك انت، وبشخصيتك وجمالك، كنت اتمنى زوجتي مثلك تماما، تحركت اساريري في نفسي مبتهجة لسماعي إعجابه بي، وشعرت بأشتهاءه نفسي كما اشتهيته، في هذا اللحظة من التأمل بكلامه، قاطع تفكيري عودة زوجتة للجلوس معنا بقينا قليلا وبعدها نهضنا المغادرة،

ولكنني شعرت بأنجراف شهواني لتذوق قضيبه،، ومضت ايام الراحة السياحية بعد لقاءات متكرره بهم، وقبل ان نعود من سفرنا اصبحت زوجته صديقة لي، أعطتني رقمها وانا كذلك، حيث كان زوجها يشاركنا الجلوس في الاستراحة، بعد حوالي اسبوع رن هاتفي بالاتصال من رقم مجهول، كان الاتصال خاطئ، بعد ساعات عاد نفس الرقم يتصل فتحت الخط، قال فاتن ألم تعرفيني بعد؟! قلت له بخوف…

لا… من انت؟! فأخبرني ان زوجي عامر في العمل فقلت له من انت ومن أين عرفت ذلك؟! قال اليوم ذهب لعمله.! تأملت قليلا في كلامه الذي يعرف تفاصيل مغادرة زوجي لعمله، قلت له بحدة.. من انت؟! وماذا تريد؟! رد علي اهدئي انا سيف زميل عامر في العمل، عرفت ان عامر ذهب للعمل لأننا نعمل في نفس الشركة والمكان وانا بديله في العمل،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *