رواية دلدول بيت عمتي الفصل السابع 7 قصص تحرر ودياثة
رواية دلدول بيت عمتي الفصل السابع 7 قصص تحرر ودياثة
البارت السابع
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
مر كام اسبوع ، والمفروض ان حورية هتقابل فتحى فى حضور شعبان علشان الاتفاق على جواز هناء وانا كنت موجود فى الاوضة لكن البنات كانوا عند جدهم ، شعبان مكنش حابب انى اكون موجود يمكن علشان لو حصل اهانات من فتحى او حورية مسمعش ، لكن عمتى شافت انى ادخل الاوضة و مخرجش افضل ، كان المتوقع يحصل شد لان عمتى رافضة وفتحى وابوه اللى هو جد العيال موافق وطبعا شعبان ملوش كلمة ، انما الكلمة كلمة حورية
عمتى : اتفضل يا فتحى نورتنا
فتحى : لما نشوف هنوركم ولا لا
عمتى : عيب يا راجل انت فى بيتى
فتحى : انا فى بيت اخويا يا حورية
عمتى : انت واخوك فى بيتى يا فتحى
فتحى : ( بص لشعبان ) خلاص يا شعبان بقيت لباس فى طيز مراتك ، دى لو هى اللى بتنيكك هتكون ارجل من كده
عمتى : انا الدكر هنا يا فتحى و الكلام معايا
فتحى : ماشى يا عم الدكر ، و البزاز دى بزاز دكر برضه
عمتى : ( عمتى مسكت بززاها) دى بزازى ولو قلعت لباسى هتلاقى كس بشعرو باخد فيه لبن و برضه انا الدكر فى البيت
فتحى : ( فتحى مسك دراع عمتى ) طب تعالى فى السرير جوا يا حورية و نشوف مين فينا دكر على التانى
شعبان : خلاص بقى يا فتحى وانتى يا حورية ، انا تعبت من النقار دا ، انتوا عازينى اطب ساكت وسطكم
عمتى: (فجاه هديت و كلمت شعبان) خلاص يا شعبان ، انزل انت دولوقتى تحت واقعد على القهوة لحد ما اخلص الموضوع مع فتحى
شعبان : ازاى اسيبك لوحدك معاه ، الناس تقول ايه
عمتى : ( انفجرت بغضب فى وش شعبان) مش هياكلنى يا شعبان و محدش ليه عندنا حاجة
فتحى : خلاص يا شعبان انزل احسن ، انا هصفى الموضوع مع حورية و اوعدك انى لما انزل هيكون الموضوع خلص
شعبان نزل و وفتحى غير لهجته و باين ان عمتى نسيت تماما انى جوا فى الاوضة او فاكره و قاصده انها تديثى عليها والكلام خد شكل تانى
و بدأوا يتكلموا بكل وضوح
فتحى : فيه ايه يا حورية ، لحد امتى هتفضلى قالبة عليا ، انتى كنت احب الناس لقلبى و لولا الظروف كنتى بقيتى مراتى لكن انت عارفة مكنش ينفع أطلقك من اخويا و اتجوزك ، الناس وابويا كانوا هياكلوا وشى
عمتى : تتجوزنى مينفعش لكن تركبنى بزبك و تحبلنى دا عادى
فتحى : انا اشتهيتك وحاولت امنع نفسى مقدرتش و انتى برضه ميلتى ليا و عجبتك وقلعتى لباسك بمزاجك مش غصب ، وفضلنا سنة مع بعض فى سرير واحد مكان جوزك ، انتى اللى خالفتى الاتفاق ، انا قلت نيك بس من غير حبل ، انت رحت حبلتى علشان تحطينى فى الامر الواقع و كنت عايزة تجبرينى اتجوزك بعد ما اطلقك من جوزك
عمتى : بعد ما خلفت هناء من شعبان وانت شغلتنى بكلامك ووعودك و دخلت فى سريرى و نمت مكان اخوك و انا مكنتش عايز احبل تانى من شعبان او حتى ينام معايا خلاص مبقتش طايقاه يلمسنى ، كنت عايزك تبقى رجلى ، واشتهيت احبل منك ، مفيش ست بتحب راجلها الا لما تكون عايزه تحبل منه يا فتحى و لكن لما حبلت سقطتنى علشان مجبش العيل اللى عايزاه
فتحى : مكنش ينفع تحبلى منى يا حورية و يتكتب باسم اخويا و مكنش فيه حل تانى غير انك تنزليه
عمتى : خلتنى انزل العيل و كمان رجعتنى انام مع شعبان وادينى خلفت تانى من شعبان على غير رغبتى و جبت مروة و محبتش اخلف تانى و قلت انى عندى مشكلة و استنيت لحد ما تشوف حل لكن للاسف كنت عايز تركبنى مكان اخوك وبس ، ولا جواز ولا حبل
فتحى : ابويا خد باله من العلاقة و مكنش نافع حكاية اساعدك فى تكملة تعليمك دى فكان لازم انسحب خالص و اهو انتى خليتى شعبان يكتبلك انت و البنات كل الفلوس علشان مدخلش معاكى فى الورث وانا اصلا اديكى فلوس مش اخد منك
عمتى : خلاص اللى راح راح ، جى ليه تعيدوا و تجيب ابنك لبنتى ، مش جايز تكون بنتك اصلا وحبلت فيها منك
فتحى : ما اظنش انا كنت بعيد عنك فترة الحبل دى و لو شكه فى دا فيه تحاليل نقدر نعملها من غير ما حد ياخد باله ، المهم لينى دماغك و تعالى فى حضنى بقالى كتير مشتاق للحضن دا
فتحى قرب لعمتى و مسك صدرها و حضنها و هى كانت عاملة نفسها رافضة لكن اسلوبها كان فيه لبونة يعنى بترفض و تقصد كمل وهو كان فاهم كده ، و مفيش دقايق و كان فتحى هارى حورية بوس و تقفيش و طلع بزازها و مص حلماتها ، عمتى ساحت خالص و بقيت مستسلمة لفتحى و كمان كان شكلها عايز كده و هبو شالها فتحى وحطها على كنبة الانترية و بقت مفلقسة و ماسكة ايد الكنبة بايدها ، و فتحى بيقلعها اللباس و يشم فى كسها و بيلحسه و راح مطلع زبه و فعلا كان ضخم جدا و عريض و عدل عمتى و خلاها تمص زبه و هى ما صدقت و نزلت عليه مص بجنون ، و كان بيكتم نفسها بزبه و يخرجه تانى و هى وشها يحمر و كانت بتطلب النيك بنفسها و بتقوله ” حطه يا فتحى انا مشتاقله قوى انا محرومة منه من سنين ” و بعديها لفها فتحى و حط حورية مفلقسة و ايدها ماسكة فى ايد كنبة الانترية و بعدين تف على طيز عمتى تقريبا كان هيحطه فى طيزها لكن غير رايه مش عارف ليه و فرشها و حطه فى كسها و نزل دك فيها ، حقيقى مفيش مقارنة بين اللى كنت بعملوا مع حورية واللى بيعملوا فتحى ، فبالرغم من جسم عمتى المليان ، زب فتحى كان فارم كس حورية و صوت تخبيطه فى طيزها وهو بينيك من ورا لكن فى كسها كان وصلنى ، الزب كان بيوصل لاعماق كسها وهى كان ماسكة فى ايد الكنبة بايدها ، وبزازها طلعت لبرا من الحركة ، البزاز كانت رايحة جاية من قوة النيك و احيانا فتحى يقفش بزازها لما يحب يقلل من سرعة الدق ، النيك كان مثير لدرجة انى طلعت زبرى و بدات ادعك فيه من الهيجان ، صوت عمتى كان عالى لكن من حسن الحظ ان البيت مفيش قدامه عمارات انما ارض فاضية كبيرة و البيوت اللى جنبنا اغلبها بيوت قديمة و فاضية و اغلب سكانها مش بيقعدوا فيها لكن سايبنها لانها ايجار قديم و بملاليم ، و رغم ان الباب كان مردود بسيط لكن كنت واقف بعيد لحسن ياخدوا بالهم و يعرفوا انى شفت المنظر ، عمتى بدات تدوخ وعينيها تروح زى السكرانة ، و بدات ايديها تسيب من الكنبة ففتحى خد باله و سندها و بقى ظهره ليا ، بدل مكان عمتى و خليها نايمة على الكنبة و هو زانقها ، عمتى بدات ترعش كتير و تصرخ و هى بتنزل عسلها وهو يهدى لحد ما تخلص نزول العسل و يدى فيها تانى و كمل رزع فيها لحد ما صرخ و لبنه كان خلاص على الاخر فعمتى طلبت منه انه ينزل لبنه جواها علشان يطفى نارها ، وهو نزل فيها زى ما طلبت و عقبال ما خلص كانت عمتى بتشخر من المتعة و شبه مخدرة ، فتحى طلع زبه من كسها و عمتى كانت بتعيط من طلوع زبه كانه بيقطع من لحمها ، يعنى زبه كان راشق كانه حتة من جسمها و قعد على الانترية و عمتى نزلت قعدت تحت رجله و حاضنة رجله بتبوس فيها ، فتحى مسح على شعرها ،و قالها ” متفقين يا حورية و عمتى رديت ” متفقين يا سى فتحى هو انا ليا كلمة بعدك انت راجل البيت وراجلى ” فتحى امبسطت جدا ووشه بقى عليه ابتسامة ثقة و انتصار و شال عمتى و حطها فى السرير جوه لانها كانت شبة مخدرة من النيك و باسها و عدل هدومه ونزل و انا نطرت لبنى على المنظر ، ورحت نايم من التعب على السرير ، وبقيت نايم على سرير اوضتى و عمتى نايمة فى اوضتها و مكنش فيه داعى اعرف رايها فى جواز هناء لان فتحى خد موافقة عمتى فعلا بزبه
عمتى و فتحى كانوا بيجهزوا للفرح سوا وكانوا داخلين خارجين مع بعض بحجة التجهيز و احيانا كانت بتبات عنده وكانت طبيعى انى افهم كانت هناك بتعمل ايه ، و يوم الفرح كان فتحى واخد عمتى فى ايده كانه عريس و عروسة و شعبان حتى كان على جنب لوحده و حصل موقف مهين له لما جى الفرح و عمتى رجعته يغير هدومه لانها كان عرة على حسب كلامها و رجع فعلا و لبس هدوم تانية و كان الموقف محرج جدا ، عمتى كانت نوارة الفرح و لبسها كان مبهر و مثير و فتحى مسبش اى فرصة والا كان حاضنها او بيبوسها بحجة انه بيواسيها على فراق بنتها و انها عشرة عمر و كان قدام جوزها بس محدش كان مهتم والكل مشغول بالفرح ، وبعد الفرح ، اختفت عمتى و رجع شعبان لوحده معايا و مع مروة و هى قالت ان امها هتبات هناك مع فتحى علشان تطمن على بنتها الصبح ، طبعا فهمت اللى ممكن يكون المقصود وفهمت برضه ان مروة بتعرص على امها و عارفة حاجة عنها و عن عمها فتحى وعرفت بعد كده ان فتحى حجز اوضتين فى الاوتيل اللى اتعمل فيه الفرح واحدة للعريس ابنه وواحدة لعمتى علشان يدخل عليها
و فى الوقت اللى كان بدر بيدخل على عروسته هناء ، كان فتحى بيدخل على امها حورية فى الاوضة اللى جنبها ، طبعا دا عرفناه تانى يوم لما رحنا نبارك للعروسة و كانت مروة بتقول صباحية مباركة لاختها وامها ، وبعدين راح فتحى خد حورية ودخل اوضته و سابنا و قال انه هيطلع اسكندرية كام يوم لازوم شهر عسل مع حورية و قال الكلام على المكشوف و فى وجود شعبان و بلا اى اهتمام بمشاعره او رايه وانا و مروة روحنا مع شعبان اللى كان ساكت ، لكن جحم الاهانة اللى كان فيها كبير، كنت حاسس انه ممكن يتجنن او يموت من الصدمة ، احيانا بكون متعاطف معاه فى كتير من الاوقات و كنت شايف ان الموت اكرمله من عيشة الدياثة دى ، و تعب شعبان بالليل و صدره طبق عليه وكنت فاهم معاناته والمه و فى الوقت اللى كان نايم فى السرير عيان ، كانت مراته فى حضن اخوه فتحى بينكها .
بعد فترة رجعت عمتى للبيت و وصلها فتحى و اتغدى معانا و كان بياكل حورية بايده و هى بتاكله زى العرسان و انا وشعبان شايفين وساكتين او بالاصح فى وضع تعريص بالاجبار و محدش قادر يفتح بقه
و مروة كانت فاهمة الموضوع و مؤيدة لامها و متعتها لانها برضه لا تقل عنها فى الوساخة
و لما رجعت هناء معترضتش على الوضع او متقدرش اصلا لان فتحى عمها و ابنه جوزها و هى خاضعة له بشكل كبير و ابنه بدر كان شايف ان عمه شعبان شخص ضعيف ، وكده كده مراته كانت هتعرف عليه رجالة لانه مش مشبعها ، و بكده يبقى ابوه فتحى اولى بحورية وبناتها ، يكون هو راجل البيت و يعوض ضعف شعبان
و مع مرور شهور بقت التجارة بين عمتى و فتحى وابنه بدر اما شعبان قعدوه فى البيت بحجة انه عيان و صحته مش مساعدة و بقى مش بيتدخل نهائى ، و فى يوم لقيت عمتى بتوضب اوضة كانت صالون للضيوف و بقى اوضة نوم صغيرة لشعبان و خرجته من اوضتها بشكل نهائى و فتحى جاب هدومه وبقى ليه هدوم فى اوضة نوم عمتى و بقى بيبات معاها بشكل رسمى فى الاوضة باعتباره راجل البيت الحقيقى و جوزها شعبان مرمى فى الاوضة اللى جنبها و سامع صوت نيك اخوه فيها و ميقدرش يتكلم ، واحيانا لو طلب انوله دواء بالليل وادخل اوضته اساعده بمياه او حاجة اسمع صوت هز السرير فى الاوضة التانية يعنى فتحى بيدق بزبه كس عمتى على سريره و هو سامع مراته و هى بتتفشخ جوا من زب اخوه فتحى و سامع صوت اهاتها من النيك و مفيش حاجة يقدر يعملها ، و بقى وجود فتحى فى البيت وفى حضنه حورية هو الطبيعى و شعبان جنبهم كانه اخو جوزها مش العكس و البنات بقت تقول كمان بابا لفتحى ، و بكده فتحى استولى على عمتى وبناتها و بقى شعبان وجوده ملوش اى لازمة الا الاهانة اللى بيحس بيها فى كل لحظة و انا مكنش عندى اى قدرة على رفض اى حاجة و بقى طبيعى انى اتقبل الوضع ، و حاولت مرة ان اقفش بزاز عمتى و ابوسها لما لقتها لوحدها لكن هى قالت لا ، ولازم اتعود ان العلاقة بينا منتهية بوجود فتحى لانه بقى جوزها الحقيقى و هى مش عايزه غيره يلمسها و كمان فتحى على حسب كلامها ممكن يدبحها لو شم خبر لانه راجل قوى و بيغير على حريمه موت ، و بقى الموقف مضحك ان حورية خايفة من رد فعل عشقيها و خايفة تخونه و فى حين انها كانت بتنام معايا عادى و جوزها معاها ، و مع تطور الوضع شعبان بدأ يمرض و تتدهور صحته و كنت متفهم انه خلاص ممكن يموت من الوضع المهين اللى عايش فيه و الموضوع زاد كمان لما فتحى حرم على شعبان انه ينام مع حورية وانه يتعامل معاها بعد كده كمرات اخوه مش مراته ، و بقى ممنوع عليه يدخل على حورية بدون اذن ولا يقدر يقربلها فبقى شعبان ديوث ومعرص و كمان محروم حتى من متعة النيك البسيطة اللى كانت عمتى بتدهالوه
مكنتش لاقى حد يتكلم معاه غيرى وانا كنت بتكلم معاه و احاول اطيب بخاطره لكن نفسيته كانت فى الارض و بقى يتمنى الموت و انا بقيت مش قادر استحمل جو البيت و بتبقى فرصة لما تيجى عفاف انى اتكلم معاها و هى كانت بتيجى البيت على فترات لما يكون معتز مسافر ولما بيرجع بتكون معاه فى بيته و بتنام معاه طبعا ، و بقت عفاف هى الصدر الحنين بتاعى و حكيتلها كل حاجة عنى و عن علاقتى بعمتى و بناتها و كنت بفضفض معاها بكل اللى جوايا و انا نايم على صدرها و فى حضنها وكانت هى بتطبطب عليا و تحضنى و تمسح على شعرى ودا خلانى اتعلق بيها اكتر ، كانت بمثابة ام ليا و كنت احيانا لو صدرها مفتوح وانا نايم فى حضنها ابوس بزها وكانت بتسيبنى و شايفة انى طفل محتاج لام وهى بتعلب الدور دا ، و كان بيضيقنى جدا انها احيانا بتكلم معتز فى التلفون بتاعها و انا فى حضنها و بتضحك معاه و بتسكس معايا بكلام يهيج و بتمسح على شعرى يعنى بتبصلى على انى عيل فى حضنها مش راجل مساوى لمعتز حبيبها ، فى يوم لقيت شعبان نادينى ودخلت اوضته الصغيرة و اتكلمنا
شعبان : انا حاسس انى هموت قريب و نفسى اعمل حاجة صح فى حياتى
انا : ايه اللى ناوى عليه يا شعبان
شعبان : شوف يا وائل انا عارف انك عايش فى وضع مش قابله لكن الظروف حكمت فانا هديلك المبلغ السايل اللى معايا و تخرج برا البيت تشوف حياتك
انا : وليه متخيل انى عايز امشى برا البيت
شعبان : لو قابل وضعك كديوث لعمتك وبناتها انت حر لكن لو نفسك فى حياة جديدة نضيفة فانا باديك فرصة
انا : وليه مفكرتش فى عيالك للفرصة دى
شعبان : بناتى خلاص شربوا من طبع حورية و بقوا زيها لكن انت لسه فيك امل و كمان البنت عفاف مظلومة
انا : دا صحيح هى مضطرة تعيش حياه مش قابلها
شعبان : الفلوس معاك فى الشنطة خدها و محدش هيعرف لان الفلوس دى كانت على جنب بعيد عن عين حورية ، و نصيحة خد معاك عفاف و اتجوزها ، هى غلبانة ، انقدها وانقذ نفسك من الواقع الوسخ دا ، وابدا حياة جديدة
انا : حاضر يا شعبان انا هاخد الفلوس و هفكر فى اللى بتقوله
خرجت وانا مش عارف اقبل عرضه والا اخد الفلوس وخلاص و بعد شهر توفى شعبان فعلا و فى العزا كانت عمتى وبناتها بيولولوا عليه فى حزن وانا عارف انهم هم اللى قتلوه بسلوكهم لكن للاسف كلها بقت مظاهر كذابة و فى الباطن كوارث و بعد شهور حداد ، عمتى اتجوزت فتحى رسمى ، و بقت الزوجة التانية له غير ام بدر ، لكن عمتى كانت ليها الاولوية فى كل حاجة و كان بيعشقها و معاه حق بصراحة عمتى ملبن و تتحب رغم اى شى ، ومراته كانت نكرة جانب عمتى حورية ، و كتير كان بدر بيفصل فى خناقات بين امه و حورية ، لكن الحياه مشيت و انا طلبت من عفاف اننا نتكلم سوا و عرضت عليها الجواز
انا : انا حكيتلك كل اللى قالوا شعبان ليا وانت عارفة عنى كل حاجة و انا فعلا بعد وفاته اتأثرت وناوى افتح صفحة جديدة فى حياتى و عايزك معايا
عفاف : علشان دى رغبة شعبان مش كده
انا : لا يا عفاف دى رغبتى و اكيد شعبان حس بيها ، انا حاسس انك مظلومة زيى و عمرى ما فكرت فيكى فى شى وسخ و مقدر الظروف اللى اتحطيتى فيها و عايز ابدا معاكى صفحة جديدة
عفاف : انا مفتوحة يا وائل من راجل تانى وبنام معاه ، ايه اللى يخليك تضيع نفسك معايا ، شوف واحدة متعرفش عنك حاجة وابدا معاها و تكون بنت بنوت و تفتحها بنفسك و تكون اول راجل فى حياتها
انا : انا عايز واحدة اكون مكشوف قدامها و هى برضه مكشوفة قدامى مش عايز اعيش وانا مخبى على اقرب حد ليا حاجة من الماضى
عفاف : حتى لو وافقت هتعيش فين وازاى و ههرب من معتز فين
انا : انا شفت منطقة ريفية على اطراف البلد هشترى فيها بيت و هنعيش فيها و كمان قريبة من امى الحقيقية و هحاول اتقرب ليها هى واخواتى منها و نعيش معاهم اما معتز ملوش عندنا حاجة ، احنا هنمشى و هو هيدور على متعته فى حتة تانية و لو بيحبك هيطلب يتحوزك لكن اعتقد انه مش هيعمل كده ، كل الحكاية انه هيشوف متعته مع واحدة تانية
عفاف : ( سرحت فترة و بعدين رديت ) شوف انا هقول لمعتز و اطلب منه الجواز او نفضها سيرة و كل واحد يروح لحاله ، لو قبل فانا هتجوزه فعلا لانى اتعلقت بيه و هو اول زب فى حياتى و هو اللى فتحنى و كسى بقى بيشتاقله زى اى ست لجوزها و هو اولى بيا فى الحالة دى لكن لو رفض هيكون قفل الموضوع و بكده هقبل عرضك لكن انت هتقبل تكون الخيار التانى بتاعى لو رفض
انا : انا عارف انه هيرفض و هتقبلى عرضى اما مسالة انى هبقى احتياطى ليه لو رفض ، فدا مش فارق معايا لانى فعلا بحبك وعايزك و هعيش خدام تحت رجلك لو وافقتى تكون مراتى
عفاف : خلاص اتفقنا هرد عليك لما اعرف وضع معتز
فضلت قاعد على نار مستنى رد عفاف ، و كنت حاسس انى بحبها جدا و عايز اعيش معاها بقية حياتى حتى لو خدام تحت رجليها
وجى يوم وقابلت عفاف فى الصالة وقالتلى عايزك فى اوضتى بعد شوية ، فحسيت انها هترد عليا و كنت قلقان من الرد ، وقفت عند الباب وخبطت و دخلت وكان القلق مالى عقلى ، قعدت جنب عفاف كان رد عفاف مفاجاة ليا
عفاف : اوعد جنبى يا زوبرى
انا : زوبرك
عفاف : انت من النهاردة زوبرى
انا : ابتسمت يعنى اعتبر دا موافقة على طلبى
عفاف : اكيد ، امال هتبقى زوبرى ازاى
انا : رحت عليها و بوستها و حضنتها و قلتلها انا بحب قوى يا عفاف و هسعدك
عفاف : انا عارفة يا قلبى ، بس لازم من الاول نكون واضحين مع بعض علشان نعيش على الصراحة
انا : اكيد يا كسى
عفاف : انا عارفه انك بتحبنى و عايزنى بس لازم تعرف عنى كل حاجة وكمان تعرف شروطى ولو انى عارفة انك موافق من قبل ما اتكلم
انا مفتوحة زى ما انت عارف و كمان مفتوحة من ورا ، معتز فعلا زبير و كان فاشخنى ورا و قدام وكمان هو عنده طرق و ادوات كان بيستخدمها فى الجنس بيجبها معاه من برا و مش متوفرة هنا يعنى انا خبرتى بالجنس و المتعة فوق ما انت متصور يعنى هسعدك وهمتعك ، اتكلم بقى عن شروطى
انا : تؤمرى
عفاف : هتكتب الفلوس كلها باسمى علشان اكون مسيطرة على كل حاجة و ثانيا الكلمة فى البيت هتكون كلمتى و دا لمصلحتنا لانك طيب و شخصيتك ضعيفة لكن انا بقيت قوية و اقدر امشى البيت بشكل صح ، قلت ايه
انا : عفاف انا مش عايز ابقى شعبان رقم اتنين ، و انتى تبقى حورية ، انا مش عايز ابقى ديوث و معرص ليكى ، انا هربان من كونى ديوث لعمتى وبناتها
عفاف : تهرب من ايه ، انت فعلا مبقتش ديوث لحد ، عمتك و عمتى اتجوزت رسمى و مخلصة لفتحى و هناء متجوزة برضه و حتى مروة بقى ليها معرص رسمى و هو خطيبها حمدى ، وانت خلاص بقيت بعيد عن الدياثة نهائى
و كمان انت مش هتبقى شعبان رقم 2 ، انا هكون مخلصة ليك و محدش هيلمسنى غيرك بس هكون صاحبة الكلمة فى البيت و فيه ستات كتير كده ، هى اللى حاكمة جوزها و ممشياه ، وكمان دا مناسب ليك ، انت بطبعك خاضع و عمتى مربياك على كده يعنى صعب اصلا تحكم على ست و تعمل عليها راجل ، انت محتاج زوجة تكون فى وضعية الام اللى بتربى و بتوجه و انا اللى هعمل الدور دا ، قلت ايه
انا : موافق يا عفاف
عفاف : خلاص يا قلبى ، من النهاردة انت حبيبى و خلال ايام هتكون جوزى و هعيش معاك و هتنتهى علاقتك بعمتك وبناتها نهائى و هتبدا صفحة جديدة و هتبقى جوز عفاف
حضنت عفاف و قعدت ابوس فى شفايفها و كنت فرحان انى بقيت فى حياة جديدة و مبقتش خلاص ديوث لعمتى ولا لبناتها و يمكن حسيت ان عفاف وهى بتقول انى بقيت جوز عفاف تقصد انى بقيت جوز الست او تابع ليها لكن كنت متقبل جدا الحياه الجديدة معاها و كنت مستنى بفارغ الصبر انى اكتب عليها رسمى و ادخل بيها فى بيتى الجديد
و خلال شهرين كنت سبنا بيت عمتى و اتجوزتها رسمى بعد حفلة بسيطة حضرتها امى الحقيقية و اخواتى منها و كانت عفاف قمر فى فستان الفرح و دخلنا شقتنا و قفلت الباب ورايا و بوست حبيبتى عفاف على خدها وقلتها مبروك يا عروسة وردت مبروك يا عريس و بدأت حياه جديدة من اليوم دا فى حضن مراتى عفاف .
هذه القصة انتهت هنا و ستبدأ قصة تابعة لها باسم جديد
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية دلدول بيت عمتي)