رواية المكالمة الفصل الأول 1 قصص سكس جريئة
رواية المكالمة الفصل الأول 1 قصص سكس جريئة
البارت الأول
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
الحلقة الأولى:
الاتصال الذي غير مجرى حياتي
تسير الحياة بكثير من الناس في هدوء تام ووتيرة روتينية متوالية يشبه مجرى قناة متفرعة عن نهر كبير، هذه كانت حياتي فأنا أعيش مع زوج أراه متفاهما يلبي احتياجات بيته المادية فضلا عن المكانة الاجتماعية فوق المتوسطة إضافة إلى أنه يلبي احتياجاتي النفسية والبدنية بصورة مثالية
اعتاد زوجي يوم الراحة أن ينام حتى الظهيرة أو بعدها بقليل، وكنت أحرص تماما على توفير الهدوء له خاصة في هذا الوقت تقديرا وعرفانا مني بما يقوم به من مجهود بدني وذهني في عمله
في صبيحة يوم سبت من 4 أعوام وجدت اتصالا من رقم غير مسجل على هاتف زوجي، لم أعر الأمر اهتماما وحرصا كما ذكرت على توفير الراحة له نقلت الهاتف خارج غرفة النوم ووضعته بجواري بلا اكتراث لأتابع الفضائيات خاصة قنوات الطهي والديكور وما أشبه
ألح الرقم الغريب في الرنين للمرة السادسة فقلت لعله قريب أو صديق أو حاجة العمل فأجبت بهدوء: آلو أيوة مين. الذي حيرني هو الصمت المطبق من الطرف الآخر، فلو كان زميلا أو جارا أو قريبا ويحتاج زوجي لأمر فإنه سوف يتكلم معي موضحا موقفه… حتى لو كانت سيدة فإنها أيضا ستجيب
مسحت آخر مكالمة من الهاتف وتركت المكالمات السابقة، ووضعت الهاتف بجوار زوجي وانتظرت رنة الهاتف فقد أحسست أن هذا الاتصال لا يبشر بخير
لم يخيب الهاتف ظني إذ بعد أقل من 10 دقائق سمعت رنينه فما كان منى إلا التسلل لأعرف من هذا المتصل الخفي
ولم أسمع من زوجي سوى هذه العبارات الثلاث
– انتي مجنونة بتتصلي بيا حتى يوم الأجازة
– لما ردت عليكي عملتي إيه
– هشوف الجو بس غالبا مش هتاخد بالها دي هبلة جدا وعلى نياتها قوي
شعرت حينها بدوار واختناق شديدين فهذا أقرب الناس إلى قلبي يخونني وليته يكتفي بهذا إنه ينال من كرامتي مع أخرى أقل وصف لها أنها سيئة السمعة أو على حل شعرها
تماسكت بعض الشيء وطرحت جسدي المثقل بكلمات زوجي وإحساس الخيانة والقهر على أقرب كرسي ولم أدر كم من الوقت مر عليّ وأنا في هذه الصورة
أفقت على لمسات حانية تتلمس وجنتي وشفاهي وكتفي إنها أصابع زوجي أعرف كل تفاصيلها نظرت إليه بعين منهكة مليئة بالحزن المخبوء فوجدت فمه ووجهه يرسمان ابتسامة كنت أحبها قبل هذه اللحظة وأذوب عشقا وأملا في أن أراها دوما
تملكني إحساس بالغضب المكتوم الذي وددت لحظتها أن أركله بقدمي أو أصفعه على وجهه لما أراه من مظاهر النفاق والخداع
– صباح الخير حبيبتي؛ إيه منيمك كدة؟ وسايبة سريرك بدري ليه؟
لم أرد عليه التحية كما تعودت بقبلات لشفتيه ووجهه ولا حتى بكلمات الحب والغزل التي اعتادت شفتاي أن تنطق بها كل يوم وقت الصباح
– لأ مفيش سلامتك، بس كنت حابة أعمل فطار وقلت أريح على الكرسي فنمت مكاني، كنت في مثل هذا الموقف أعتذر وأسارع لتجهيز الإفطار ووضع ملابسه في الحمام أو أقوم فأحتضنه كنوع من الاعتذار
كل هذا لم أفعله في هذه اللحظات والسبب إحساس القهر والغضب اللذين لازماني حين أحسست بخيانته
توجه إلى الحمام قائلا: هاخد دشّ ع السريع، وأجهزلك الفطار بإيدي
رددت عليه بفتور: ميرسي.
دلف إلى الحمام وهو شبه عار لم ألحظ أنه كان عاريا إلا في هذه اللحظة لم يحرك هذا ساكنا فيّ، توجهت من فوري إلى غرفة النوم وحفظت الرقم الذي اتصل ثم سجلته على هاتفه باسم الملعونة
توجهت إلى المطبخ لأشرب كوبا من العصير أسترد به بعضا من عافيتي التي أنهكت تماما
وأنا أشرب العصير سمعت تأوهات من زوجي ظننته مريضا دفعني الحنين مع نسيان خيانته لأن أطمئن عليه اقتربت من الحمام ورفعت كفي لأطرق الباب استئذانا كي أدخل أو أفتح الباب سمعت كلماته التي أبدلت مشاعر الحب كلها ناحيته إلى مقت وحب في الانتقام لن ينطفئا أبدا حتى أجعل منه ومن الملعونة عبرة لكل خائن لبيته وكل سارقة زوج امرأة أخرى
كلماته كانت
– آه يا لبوة
– كسك واكلك قوي كدة
– كسك الناعم مش مخليكي تنامي إلا لما زبي يفشخك
– افتحي رجلك يا كسمك زبي على شفايف كسك
– آهو بدخله كله بشويش
وجدت نفسي لا شعوريا أنزل إلى ثقب المفتاح لأنظر إلى زوجي فإذا به يحمل هاتفا آخر لم أكن أعرف بوجوده معه إلا في هذه اللحظة
ورأيته بعد أن أفرغ منيه يقوم بغلقه ثم يخبئه خلف زجاجات الشامبو والمعطرات
تحركت من مكاني بخطوات عازمة على الانتقام وجلست أشاهد إحدى الفضائيات وكانت تعرض فيلما قديما لم أتنبه هل كان لإسماعين يس أو فؤاد المهندس
الذي تنبهت له أن زوجي خرج عاريا يريد أن أعطيه بعض الحب وأفرغ له بقية شهوته
كان يداعب قضيبه شبه المنتصب أمامي ويهزه في حركات متتالية
رسمت على وجهي ابتسامة كره له ولجسمه وقلت له: أنا تعبانة جدا مش هقدر أعمل حاجة
اقترب بقضيبه أكثر فما كان مني وعن عمد إلا أن أمسكه له ثم أغرس أحد أظافري في خصيته جعلتها تبدو غير متعمدة
الأمر الذي آلمه بشدة وجعله يصرخ متوجعا
تصنعت الخوف و****فة عليه: مالك يا حبيبي سلامتك إيه تاعبك
أجابني متألما مع بعض الغضب الواضح في قسماته: انتي عورتى بيضاني بضوافرك
أمسكت بخصيته في قبضة يدي وضغطت على إحداهما في حنق مع رسمي ابتسامة كره أكثر وأكبر وكأني أقوم بتهييجه وإثارته وهمست له وأنا أعصر إحدى خصيتيه: أنا عورت دي؟ ونقلت يدي سريعا إلى خصيته الثانية: ولّا عورت دي؟ ثم جمعتهما متجاورتين في قبضة يدي هامسة بصوت أرق أكثر وأكثر: ولّا عورت الاتنين يا حبيبي
جلس على ركبتيه من شدة الألم وقد فقد شهوته الجنسية تماما : لا انتي النهار ده مجنونة جدا… ومش طبيعية خالص!
أجبته معلش يا سامح يمكن عشان حاسة بصداع ودوخة من الصبح عموما شوية أفوق وهكون أحسن من الأول
وتركته لم أنتظر ردا منه دخلت إلى الحمام سريعا
تعمدت أن أغلق ثقب المفتاح حذرا من أن يستشعر تغيرا فيراقبني، ثم أمسكت بالهاتف الذي لم أكن أعرف شيئا عنه، ووجدت رقم الملعونة إنها ماجدة هكذا كان يسميها، بحثت في الهاتف عن الصور والفيديوهات فوجدت صور ماجدة عرفتها جيدا إنها الجارة القديمة لحماتي، هذه الملعونة زوجها أيضا سيئ السمعة جدا فهو معروف بأنه بتاع ستات وكباريهات ومن حسن حظي وجدت صورا عارية للملعونة على الهاتف وهي تمص قضيب شخص وآخر يلتقط الصور لهما وغيرها وهي فاتحة قدميها وتداعب فرجها بأناملها وأخرى للمقعدة
رفعت هذه الصور سريعا على بريدي الإلكتروني ثم قمت بعمل حذف لعملية الإرسال ثم محو لآخر العمليات على الهاتف ثم نزعت البطارية حتى لا يصدر صوتا عند إغلاقه ثم وضعتها ثانية ووضعت الهاتف مكانه
وخرجت لزوجي الذي وجدته ممددا على السرير وقد أمسك بمرآة صغيرة ينظر من خلالها إلى خصيتيه وما أصابه فيهما من جرح وكان يتألم جدا
يُتبع ..
- لقراءة باقي الرواية اضغط على (رواية المكالمة)