رواية أنا وأختي أم العيال الفصل السادس 6 قصة محارم عائلية حقيقية
رواية أنا وأختي أم العيال الفصل السادس 6 قصة محارم عائلية حقيقية
البارت السادس
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
بعد ما أتأكدت أن انتصار اختي حست بكل حاجة ..
قلبي وقف .. يا تري ايه العمل .. و قلقي خلاني زي المسحور حطيت ايدي تحت راسي و بصيت لسقف الاوضة و نور الابجورة والع و سامع صوت المطر و الشتا نازل علي شيش الشباك .. و البطانية طالع منها صهد و دفي غريب و انتصار جسمها كله عرق و ريحته ظاهرة و كمان ريحة الملاية فايحة و زودت هيجاني و انا شامم ريحة طيازها .. المهم النوم غلبني
نمت جمبها و علي الساعة 10 الصبح بفتح عيني لاقيت انتصار قاعدة علي الكنبة و عيالها ابويا شكله هو اللي خدهم يوديهم المدرسة
طبعاً مش قادر اقولها حتي كلمة صباح الخير بعد اللي حصل ..
لاقتها مربعة علي الكنبة و عينها ناحيتي و بدأت كلامها و قالتلي بصوت جاد كأنها بتؤمرني أمر ..
قوم أستحمي ..
لسة ع نطق و اتكلم قالتلي.. هووووووووس
مش عايزة اسمع منك حاجة ..
قومت من علي السرير و وشي في الأرض.. دخلت الحمام و طلعت و لسة بلتفت ورايا لاقيت انتصار قاعدة علي الأرض و ماسكة المصحف و بتقرا فيه ..
قولتلها انتي طاهرة ..
مردتش علية.. و بصتلي من فوق لتحت بنظرة قرف
قولتلها طيب نتكلم شوية ..
برضوه مش عايزة ترد ..
خرجت من البيت و انا مشتت و صدقوني لو قلتلكم وقتها إني فعلاً فكرت في الانتحار..
بس انا جبان ..
ركبت التاكسي و في دماغي قلق و رعب ..
لو انتصار عملتها و حكت لابويا و امي اللي حصل ع تبقي فضيحة و مصيبة سودا ده مش بس كدة..
ده كمان ممكن يطردوني من البيت ..
و كأن قريني بيرد علية في نفس اللحظة و انا سايق العربية..
و بيقول بصوت تخين جوه عقلي :-
يا عم سعيد كبر دماغك .. هي اختك صحيح بس انت مضربتهاش علي ايدها
ماهووه كله بمزاجها و برضاها هو انت يعني كنت اغتصبتها
وقفت بالعربية و فرملت قبل الإشارة فرملة شديدة من كتر سرحاني كنت ع خبط واحد و فضل معايا نفس الصوت بيطاردني و كمل كلامه و قال :- و كمان حتي لو انتصار قالت لأمك .. إذا كانت امك نفسها معرصة علي خالتك وفاء
و يا عالم خدت خالتك و رايحة فين و رايحين كفر تعلب ليه
و في لحظتها تليفوني رن و لاقيت ابويا بيرن علية و بيقولي الحقنا يا سعيد
اختك بتموت ..
جريت علي البيت اشوف في ايه
لاقيت انتصار متشنجة في الارض و اعصابها مشدودة زي ما يكون عندها صرع
خدتها انا و ابويا بسرعة علي المستشفي و دخلناها الاستقبال الدكاترة عطوها حقنة و قالولنا ع تنام شوية و عشان تطمنوا خلوها بايتة للصبح
و نعملها اشعة و تحاليل ..
و دكتور منهم قالي اختك اتعرضت لصدمة عصبية شديدة..
قولتله اصل جوزها متوفي اول امبارح بس ..
لكن انا من جوايا عارف هي مالها و ايه سبب صدمتها ..
فضلنا انا و ابويا لحد الصبح ما طلع و انتصار لسة نايمة و بتخرف و بتقول اسم محمود و ترجع تغيب عن الوعي تاني
و في وسط التخاريف اللي بتقولها و انا مراقبها بعد ابويا ما خرج برة يشرب سيجارة
لاقتها بتقول .. لا يا هاني .. لا يا هاني
يا تري تقصد هاني مين جوز بت خالتي وفاء .. طيب و ايه علاقتها بيه و بتقوله لأ ليه؟!
ابويا خلص سيجارته و دخل الاوضة في المستشفى و قالي روح البيت هات غيار لاختك و طمن العيال و اوعي تقولهم امكم تعبت
بالذات نسمة الكبيرة ..
الكلام ده كان السبت الصبح روحت البيت و لسة بفتح باب الشقة سمعت صوت امي هي و خالتي شكلهم لسة واصلين من كفر تعلب
بس شكلهم متغير امي متكحلة و وفاء خالتي راسمة حواجبها زي ما يكونوا جايين من فرح ..
اول ما دخلت عليهم سألوني علي ابويا و علي انتصار
حكيت ليهم اللي حصل بالتفصيل .. لاقيت رد فعلهم غريب و لا كأني قولت حاجة
أستغربت و قولتلهم هو انتوا مش ع تيجوا معايا المستشفي ..
ردت خالتي وفاء و قالتلي معليش يا سعيد اصلنا جايين تعبانين..
انتصار بس زعلانة شوية علي جوزها و بكرة تروق متقلقش عليها
قولت اتصل علي ابويا عشان اقوله ان امي و خالتي رجعوا ملقتش معايا رصيد
خدت تليفون امي ارن منه و طلعت البلكونة عشان الشبكة ايدي فتحت الرسايل بدون قصد ..
و لاقيت رقم باعت رسالة لامي الحاجة بيقولها ..
ال**** ده يتحط تحت دماغ بتك و هي نايمة بس بعد ما يحصل المراد ..
مفهمتش حاجة .. و ايه هو المراد .. و بدأت أربط زيارة امي و خالتي لكفر تعلب بالرسالة دي ..
معقول امي و خالتي بيسحروا لانتصار اختي .. طاب ليه .. ايه السبب
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية أنا وأختي أم العيال)