Uncategorized

رواية أنا وأختي أم العيال الفصل الخامس 5 قصة محارم عائلية حقيقية

رواية أنا وأختي أم العيال الفصل الخامس 5 قصة محارم عائلية حقيقية

 

البارت الخامس

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

بعد ما لاقيت انتصار عطياني ضهرها و نايمة جمبي علي السرير بعد ما سابتني و راحت تنام في اوضة العيال عرفت أنها عايزاني و اللي حصل بينا مش قادرة تنساه رغم انه كان صدفة و مكانتش فاكرة انها نايمة في حضني كانت فاكرة اللي بيحض و بيقفش في بزازها هو محمود جوزها ..
المهم عملت نفسي مش مهتم و قومت الصبح فطرت و هي قامت عملت سندوتشات المدرسة للعيال و خدتهم في سكتي اوصلهم بالتاكسي و علي الساعة خمسة المغرب لاقيت تليفوني بيرن و بيقولولي محمود جوز اختك لاقوه مضروب بالنار و مرمي في طريق مصر إسكندرية الصحراوي ..
سمعت الخبر من هنا و اعصابي سابت ..
طيب انتصار و الاربع عيال .. طيب ابلغها ازاي و اعمل ايه
دي مصيبة .. دي كارثة
روحت علي بيتنا و طبعاً ابويا و امي ميعرفوش حاجة دخلت الشقة لاقيت امي في الصالة و بتتكلم في تليفون البيت الأرضي بصوت واطي اول ما لمحتني راحت قافلة السكة ..
معرفش ساعتها ابويا كان فين ..
حاولت ابلغهم بطريقة هادية ان محمود مات ..
بس مجاليش جرأة و كمان بلاش تيجي مني انا ..
أكيد ساعات قليلة و ع الخبر يوصل بيتنا عشان نستلم جثته و ندفنه ..

 

و كان الحوار كالآتي بيني و بين امي الست سلوي ذات الستين من عمرها
انا : مساء الخير يا حاجة
امي : يسعد مساك يا عين امك
انا : خير كنتي بتتكلمي مع مين قبل ما ادخل ؟!
امي : ابدا دي خالتك وفاء بتطمن علية
انا : هو ابويا فين ؟!
امي : هو ليه حتة غير القهوة بلا وكسة
انا : اتغديتم ؟!
امي : من بدري لو جعان اقوم اغرفلك .. لسة الأكل سخن
انا : لا ماليش نفس ،، انا داخل انام و اريح شوية

بعدها بربع ساعة غيرت هدومي و لسة بريح علي السرير و حسيت بحد بيفتح باب الاوضة بالراحة زي ما يكون عايز يتأكد و يطمن إني نمت و عيني راحت في النوم
و اكيد طبعآ الحد ده هي امي مفيش غيرها..

شوفتها بطرف عيني و انا مديها ضهري و لمحت طرف جلبيتها في مراية السراحة ..
بعد ما قفلت الباب بشويش عشان مصحاش ..
هي طلعت من هنا و انا قومت علي طراطيف صوابعي اتصنت علي الباب اشوفها هي ع تكلم حد في التليفون تاني و لا لأ
و فعلاً لاقتها بتتكلم تاني و الصوت كان بعيد و مش واضح بس شكلها خالتي وفاء ..
خالتي الست اللي كلمتكم عليها الجزء اللي فات ..
وفاء اللبوة اللي هاني جوز بتها بيكيفها و هي في السن ده ..
فضلت أركز لحد ما لقط كام جملة مش متفسرين .. و سمعت الخميس اللي جاي
اللي هو بعد بكرة ..
في ميعاد بينهم و اكيد ع يطلبوا مني أوديهم مشوار بالتاكسي حاكم خالتي دي بخيلة موووت و مبتحبش تصرف و مبدأها طالما موجود ببلاش .. أغرم ليه
قفلوا السكة مع بعض و انا محتار بين أسرار امي و خالتي و بين انتصار و طريقتها معايا و بين خبر وفاة محمود اللي محدش لسة يعرف بيه حاجة لحد دلوقتي
رجعت علي سريري اكمل نوم و صحيت علي العشا علي صوت الصويت ..
ايوة .. بالظبط كدة
خبر محمود جوز اختي وصل المنطقة و الكل جاي و الدنيا و البيت أتلمت علي صوت صويت امي و ابويا وصله الخبر جاه جري من القهوة بس لسة محدش بلغ انتصار
و جاه 2 امناء شرطة عشان نروح معاهم نشوف جثة محمود و ياخدوا اقوالنا ..
لأن محدش عارف هو مات ازاي .. كل اللي نعرفه انهم قبضوا عليه و هو ماشي ناحية مظاهرة بكفر الشيخ ..
الساعة 10 بالليل جات انتصار و الاربع عيال و البيت كله ستات جاية تعمل الواجب و تعزي في محمود ..

 

و انتصار زي التايهة .. مصدومة .. مش مصدقة .. فجأة راح سندها و ابو عيالها و فجأة ضلمت الدنيا .. و فجأة راح الضهر و الحماية ..
خلصنا التحقيق و رجعت من القسم انا و عم حسن والدي ..
و استلمنا الجثة عشان تصريح الدفن .. و فعلاً خلصنا كل حاجة و دفنا محمود جوز اختي الطيب اللي مات غدر بدون ذنب ..

فات يوم و في التاني .. امي قالتلي انا رايحة كفر تعلب مع خالتك وفاء ..
و كفر تعلب دي حتة قريبة من المحلة مشهورة بالدجل و الناس بتوع الأعمال و الأسحار
ده كان نفس اليوم اللي سمعتهم بيتفقوا عليه في التليفون ..
ايوة .. هو يوم الخميس
طبعاً أستغربت ازاي و احنا في الظروف دي امي تسيبنا و ايه السبب و زعقت و ابويا زعق
بس زي ما ذكرت قبل كدة في اول الحكاية..
امي مفترية و لسانها زفر و حزنها خمس دقايق بس و معندهاش عزيز و لا غالي
المهم قولتلها انا مش رايح مودي حد فيكم كفر تعلب
خدوا عربية اجرة .. و عملت حجة ان التاكسي ناوي اوديه عند السمكري
طبعاً خالتي وفاء معجبهاش الكلام و لا امي بس مالاقوش فايدة معايا قاموا خارجين علي اساس انهم يباتوا عند واحدة معرفة خالتي و يرجعوا تاني يوم ..
و انتصار بصت لامها و لخالتها نظرة احتقار و هما خارجين عشان الظروف مش وقتها لأي مشاوير وسط الحزن ده كله ..
مشيوا من البيت و مفيش غيري انا و ابويا و ام العيال او ام نسمة زي ما بتحب نندهلها ..
ابويا رجع لصحابه علي القهوة و انتصار اللي جاي عليها النحيب و البكا و الصويت المكتوم و الشحتفة بعبايتها السودا
دخل الليل و جاه وقت النوم و محدش فينا كل و لا شرب..
روحت عشان انام مع ابويا طالما امي مشيت عشان اسيب اوضتي لانتصار و عيالها رفضت و قالتلي لأ ..
خليك كلنا ع نام جمب بعض ..
قولتلها طيب كلي لقمة انتي من ساعة اللي حصل الزاد منزلش بطنك ..
عيطت و رفضت تاكل ..
العيال ناموا علي كنبة كبيرة في اوضتي جمب بعض
و انا و انتصار نمنا كل واحد مدي ضهره للتاني..
نامت بعبايتها السودا بس قلعت الطرحة و لحم جسمها لازق في ضهري و سامع صوت عياطها المكتوم طول الليل لحد ما سكتت شوية
أديرت بضهري و خليت وشي ليها كانت هي لسة علي وضعها معرفش صاحية و لا نايمة مديت ايدي اطبطب عليها اشوف رد فعلها
مردتش بس نفسها شغال ..
قربت منها و نادت عليها بصوت واطي .. مردتش برضوه
قربت اكتر .. و كررت الندا عليها .. عرفت انها رايحة في النوم من كتر التعب و الصويت
زلزال في جسمي و تأنيب ضمير و شعور بالقرف من نفسي
بس جسمها بيعذبني منظر ضهرها و طيازها مفنسة لية بيقطعني
لزقت فيها اكتر .. اتململت .. خوفت تكون صحيت .. بعدت
سكتت .. رجعت لزقت تاني .. و شوية شوية كان زوبري راشق في طيازها من فوق الهدوم و عملت نفسي بحضن فيها عشان برد الشتا
و بمثل البرد .. طياز زي الجبل و طرية و ايدي حاضنة وسطها و بتخبط في كرشها و سوتها و شوية بطلع احسس بالراحة علي بزازها الجبارة ..
معقول متكونش صاحية .. معقول مش حاسة باللي انا بعمله
محستش بنفسي غير و انا بنزل بنطلون الترنج بتاعي بالراحة و بنزل البوكسر
بشويش عشان معملش حركة علي السرير بعدين العيال تصحي
و رفعت عبايتها بشويششششششش ..
عشان اشوف كيلوتها الشفاف و افضل احك زوبري عليه .. احك زوبري عليه
و مبقتش قادر خلاص.. نزلتلها الكيلوت و مبقاش يهمني تصحي و لا لأ تفيت في ايدي عشان أبل راس زوبري و واحدة واحدة حشرته في طيازها و فضلت ادخل و اخرج بالراحة لحد ما نزلتهم جوه طيزها ..
و ريحة طيازها مع ريحة اللبن فاحت و ملت الاوضة ..
و لسة ع رجع هدومي و هدومها زي ما كانت و امسح اثار اللي حصل ..
فوجئت بأيدها بترفع البطانية عشان تغطي نفسها ..

يعني كانت صاحية مش نايمة .. احترت و احتار دليلي معاها ..
هي حزينة و لا لأ .. هي مجنونة و لا انا اللي مجنون و كل دي تهيؤات و هلوسة

اسئلة اجابتها في الأجزاء القادمة ..
مرفق صور حية لكيلوتها اللي لسة محتفظ بيه ..
الكيلوت الشفاف ..
و ستيانتها الموف اللي منورة دولابي لحد النهاردة ��

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *