رواية أمي قوية ومتسلطة بس شرموطة الفصل الثالث عشر 13 قصة محارم حقيقية
رواية أمي قوية ومتسلطة بس شرموطة الفصل الثالث عشر 13 قصة محارم حقيقية
البارت الثالث عشر
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
نزلت من عند منى وانا مش فاهم ايه اللي انا شوفته ده وايه اللي بيحصل .. وازاي امي تعمل كده ,, وايه حكاية الكاميرات اللي منى مركباها في البيت دي,, كل ده كان ف دماغي وبحاول الاقيله تفسير,, لكن مش لاقي ومش فاهم حاجة,, واكتر حاجة كانت شغلاني الفيديو اللي انا شوفته عند منى
فضلت ماشي ف الشارع بفكر شوية وبعدين روحت البيت نمت ,, ومن كتر الارهاق في التفكير راحت عليا نومة ومروحتش الكلية ,, صحيت على العصر كده ,, اكلت لقمة وقولت انزل الشغل بدري..
نزلت الشغل وقعدت مع سامح شوية اتعلم منه حاجات جديدة,, فجأة لاقيت هايدي جاية تقولي ان في حد بيسأل عليا .. استغربت جداً مين اللي جاي يسأل عليا في الاستوديو دانا لسه مكملتش.. روحت معاها وانا بفكر ياترى مين اللي جاي يسأل عليا
وطبعاُ كانت مفاجأة لما لاقيت ستي سهام (امي) هي اللي بتسأل عليا ,, روحت وسلمت عليها وشوشتها: نورتي الاستوديو يا ستي
امي: عايزة اتصور
انا: ليه؟
امي: وانت مال اهلك؟
انا: لا مش قصدي يعني, قصدي صور شخصية لاوراق حكومية يعني ولا كروت عادية
امي: انت هتعملي فيها خبير يا روح امك .. انجز شوف حد يصورني
انا: حاضر يا ست الكل من عينيا
كان الحاج سعد قاعد بيقرا الجرنان وبيبص عليا انا وامي من تحت لتحت كده .. لما بصيتله عمل نفسه مش مركز ,, روحتله: بعد اذنك يا حاج ,, امي بس عايزة تتصور
الحاج: بس كده يابني .. من عينيا
وراح معلي صوته: الاستوديو كله تحت امر ست الكل ,, الست ام حسام
امي: اسمي سهام
الحاج: احلى الاسامي ,, منورة الاستوديو كله
وراح منادي على نيرمين: يا نيرمين ,, عايزك تدخلي مع الست سهام الصالة تصوريها وكل طلباتها مجابة ,, عايزك تصوريها صور كتير وزي ما هي تحب
نيرمين: هنبات جوة الصالة يعني؟ انا ورايا شغل كتير ومش هينفع اطول
الحاج: يا بت دي ام حسام .. عايزين نعمل الواجب معاها
نيرمين: خلاص يا حاج انا هتصرف
الحاج: ماشي يا بنتي
انا: مش هوصيكي بقى يا نيرمين
نيرمين: ما خلصنا بقى ,, هي شغلانة
دخلت امي مع نيرمين الصالة ,, روحت قعدت انا مع سامح لغايت ما امي تخلص ,,
انا: بقولك ايه يا سامح .. امي بتتصور دلوقتي .. عايزك تبقى تظبطلي الصور دي بقى
سامح: من عينيا يا حس .. انت تؤمر
انا: حبيبي اسموحه
فضلت قاعد مع سامح تقريبا ساعة ونص وكانت العرايس بدأت تيجي الاستوديو عشان تتصور وفضلو قاعدين برة مستنيين لما الصالة تفضى,, طبعاً اتحرجت وروحت خبطت على باب الصالة,, نيرمين: مين؟
انا: انا حسام يا نيرمين ,, لسه كتير؟
نيرمين: لسه بصور
انا: طب العرايس وصلت وعايزين يتصورو عشان يلحقو القاعة
نيرمين: لما اخلص طيب,, هو انا بلعب؟!
انا: ماشي بس ف الانجاز
فضلت قاعد مستني لما تخلص وبعد تلت ساعة كده لاقيت باب الصالة بيفتح وامي خارجة وبتبص للقاعدين بطريقة استفزازية.. وكان في عروسة عمالة تبص لامي بعصبية والعريس قاعد جنبها عينيه هتاكل امي وهاين عليه يقوم يلغي الفرح ويتجوز امي..
وبعدها خرجت نيرمين ماسكة الكاميرا وبتبص فيها .. ام العريس: ندخل يا بنتي عشان نتصور؟
نيرمين: اها ادخلو .. هنزل الشغل من ع الكاميرا واجيلكو
ام العريس: لسه هنستنى الشغل ينزل
نيرمين: اعملكو ايه يعني ,, مفيش مساحه في الكاميرا
خدت امي وروحنا عند الريون وكان الحاج واقف.. امي: عملتلكو ازعاج,, مش كده؟
الحاج: انتي تعملي اللي انتي عايزاه المحل محلك وكل اللي فيه تحت أمرك
امي: ها بقى؟ هتحسبلي الصور بكام؟
الحاج: فلوس؟!! لا طبعا مش هاخد ولا مليم
امي: لا يا حاج متقولش كده لازم ادفع
الحاج: وشرف مراتي ما ينفع
امي: طب ومراتك مالها دلوقتي
الحاج: خلاص بقى.. مش عايزة انتي فلوس؟
امي: بصراحة اها عايزة .. كنت نازلة اجيب طلبات للبيت
الحاج: بس كده من عينيا .. (بيطلع فلوس ويديها لامي) دول 500 جنيه اهو دول ليكي انتي ,, واكتبي كل اللي انتي عايزاه ف ورقة وانا هبعت اي عيل من عندي يجيبلك كل اللي تؤمري بيه
امي (بتاخد الفلوس): تسلملي يا حاج .. هبقى ابعتلك الورقة مع الواد حسام
الحاج: نورتي يا ست سهام
طبعاً انا واقف عامل زي اللمبي وهو واقف بين عم بخ وامه فرنسا .. وكنت حاسس ان الحاج هيقولي: امك حلوة اوي
كنت محروج جداً من اللي امي بتعمله ,, وازاي تاخد فلوس بالطريقة دي, وطبعاً هي ولا طلبات بيت ولا نيلة انا واخواتي اللي بنجيب كل حاجة اصلا,,
وعلى اد ما كنت مدايق من وصلة الغزل اللي كان بيعملها الحاج مع امي دي .. لكن مكنش اقدر افتح بؤي ,, امي وانتو عارفين مقدرش افتح بؤي معاها .. والحاج برده عامل معايا واجب ويعتبر زي كاسر عيني ,, وابقى قليل الذوق لو كلمته ف حاجة زي دي ,, وخصوصا ان رده انه راجل كبير واكيد مش قصده حاجة وحشة
مشيت امي وفضلت انا قاعد في الاستوديو شوية مع سامح ,, لاقيت تليفوني بيرن ,, كانت عمتي حنان اللي بتتصل,, استغربت جداً لكن بعدت عن سامح ووقفت لوحدي شوية ورديت عليها: ايه يا نونو .. مش كفاية اللي حصل فيكو بقى ولا عايزين تتذلو تاني
عمتي حنان (كانت بتعيط): انت فين يا حسام؟
انا: في ايه يا عمتو بتعيطي ليه؟
عمتي حنان (لسه بتعيط): انت فين؟
انا: انا ف الشغل ,, انتي بتعيطي ليه؟
عمتي: ممكن تجيلي
انا: ماشي هجيلك بس اهدي
عمتي: متتأخرش عليا
انا: حاضر
قفلت معاها وانا مستغرب ,, بتعيط ليه؟ ويا ترى عايزاني ف ايه,, وبصراحة برغم كل حاجة,, لكن انا بحب عمتي حنان دي جداً وكانت اكتر واحدة صعبانة عليا ف الليلة دي ,, وكان نفسي علاقتنا تبقى احسن من كده .. بس اهي الظروف
استأذنت من الشغل وانا عارف ان الحاج لا يمكن يرفض طبعاً,, روحت لعمتي خبطت الباب فتحتلي عمتي حنان وكانت لسه بتعيط: ازيك يا حسام
انا: ايه يا عمتو مالك في ايه؟
عمتي: ادخل تعالى
دخلت وقعدت: احكيلي بقى في ايه
عمتي (لسه بتعيط ومش عارفة تتكلم): هحكيلك
انا: امال صلاح فين؟
لاقيتها عيطت جامد
انا: يا باي .. في ايه يا ستي؟
عمتي (وهي بتعيط جامد): صلاح سابني يا حسام
انا: سابك؟ صلاح؟!! .. ازاي!!!!!
عمتي: اتخانق معايا وسابني
وفضلت تعيط جامد بقى ومقدرتش تكمل كلام
روحت قعدت جنبها وحضنتها وانا بقولها: اهدي بقى خلاص مفيش حاجة
وهي لسه بتعيط,, شدتها من ايديها: تعالى تعالى اغسلي وشك
وخدتها ع الحمام وغسلتلها وشها بايدي وانا بهديها ,, وبعدين اخدتها ودخلنا اوضة النوم وخليتها تريح ع السرير,, قولتلها: تحبي ادعكلك رجليكي زي زمان؟
ابتسمت وقالتلي: لا تعالى ريح جنبي
روحت وريحت جنبها ولفيت دراعي من ورا راسها وشدتها عليا شوية وقولتلها: ها بقى؟ ايه اللي حصل؟
خدت وقت شوية وكأنها لسه بتقرر تحكي ,, وبعدين لاقيتها بتقرب نحيتي ونامت على صدري ,, وانا علطول فضلت العبلها في شعرها
حنان: لما حصل اللي حصل وامك بعتت الفيديو لماجدة.. لاقيت ماجدة جايالي متنرفزة وعمالة تشتم في امك وتقول انها مش هتسيبها ولازم تخليها تندم على اللي هي عملته ,, كنت انا ساعتها حسيت ان امك فعلا محدش يقدر عليها ومكنتش ناوية اعمل معاها حاجة تاني وكفاية لحد كده ,, كانت ماجدة وصلاح بيشتمو في امك وبيفكرو يعملو ايه ولما سألوني عن رأيي ,, قولتلهم ان كفاية كده وان امك شكلها محدش يقدر عليها,, اتعصبو عليا وماجدة بقت تشتم فيا وتقولي يا شرموطة العيلة يا متناكة وقعدت تذل فيا ,, بصيت لصلاح عشان يرد عليها ,, لاقيته هو كمان بيشتم فيا وبيقولي: انتي ولية شرموطة ملكيش لازمة ,, بدل ما تقفي مع اختك ماجدة عايزة تدلدلي راسك للشرموطة اللي اسمها سهام دي,
مكنتش عارفة ارد وهما الاتنين عمالين يشتموني وحاولت افهمهم قصدي ,, بس مكنش سايبينلي فرصة اتكلم ,, وبعدين لاقيت ماجدة بتقول لصلاح: ادخل لم هدومك وتعالى اقعد معايا ,, انت مينفعش تقعد مع اللبوة دي تاني .. دي كلبة ولا تسوى
اتصدمت من اللي سمعته واتصدمت اكتر لما لاقيت صلاح فعلا داخل اوضة النوم وبيلم هدومه ,, جريت عليه وفضلت اترجاه انه ميسبنيش ويمشي لكن مكنش بيرد عليا ,, جريت على ماجدة وفضلت اتحايل عليها عشان تخلي صلاح يقعد وميسبنيش لكن هي كانت عمالة تشتمني وتبعدني عنها وتقولي: المتناكين اللي زيك لازم يتذلو عشان يرجعو لعقلهم
كنت بفكر ارجع عن رأيي واقولهم اني كنت غلطانة ,, لكن كنت كل ما افكر ف امك بتأكد ان قراري صح .. وان امك محدش يقدر عليها وانا مش هقدر اواجهها تاني ,, وكانت النتيجة ان صلاح سابني وراح يعيش مع اختي ماجدة
انا: ايه اللي انا سمعته ده؟ ,, انا مش مصدق ان صلاح يسيبك بالشكل ده
حنان: يعني انا كدابة؟
انا: مش قصدي لكن قصة الحب اللي بينكو دي متنتهيش بالشكل ده
حنان: انا مش عارفة اعمل ايه .. ومش عارفة هعيش ازاي من غير صلاح
انا: طالما هو باعك انسيه بقى خلاص
حنان: مقدرش انسى صلاح لا
انا: يعني هو يسيبك ويفضل اختك عليكي وانتي تقولي مقدرش انساه
سكتت ومعرفتش ترد عليا
انا: اهدي انتي بس دلوقتي واحنا هنشوف حل للموضوع ده ,, وكويس انك عقلتي وعرفتي ان امي محدش يقدر عليها ,, انا هحكيلها وهي هتتصرف
قامت من على صدري فجأة وقالتلي: لالالالا .. متحكيش حاجة لامك .. هيبقى شكلي وحش اوي ادامها
انا: لا طبعاً .. على فكرة عايزة اقولك حاجة .. امي برغم كل ده لكن طيبة جداً ,, كفاية انها دايما بتساعدني وتجيبلي حقي برغم اني انا اللي ببقى غلطان
حنان: ايوة انت ابنها .. لكن انا وضعي مختلف
انا: ولا مختلف ولا حاجة .. ملكيش دعوة انتي بس
حنان: متخلينيش اندم اني حكيتلك
انا: اها صحيح .. هو اشمعنى حكيتيلي انا؟!!
حنان: اصل ,,, مهو ,,, عشان انا ,,, المشكلة اللي حصلت دي كلها بسببك انت وامك ,, وانا خلاص مبقتش عايزة اقف قصاد امك ,, وبقولك عشان تعرفها
انا: يا سلام ,, عشان كده برده؟ .. ماشي يا ستي همشيها كده ,, بس معنى كلامك انك عايزاني اقول لامي اهو
حنان: قولها ان انا مبقاش ليا دخل ف الموضوع ,, متقولهاش حاجة تاني
انا: خلاص ,, متشيليش هم انتي ,, اهم حاجة تهدي نفسك كده وتنسي اللي حصل ده خالص وانا هتصرف
نيمتها على صدري تاني وفضلت العبلها ف شعرها لغايت ما نامت ,, كان شكلها حلو اوي وهي نايمة على صدري وكنت حاسس اني نايم مع مراتي ف السرير وفعلا لو اتمنيت اتجوز احب ان مراتي تكون نسخة من عمتي حنان او اتجوز عمتي حنان نفسها ,, شيلتها من على صدري براحة وخليتها تنام ع السرير بشويش من غير ما تصحى,, وانا ماشي طبعاً شوفت رجليها وكالعادة مقدرتش امسك نفسي ونزلت الحس فيها شوية (كان شكلها مغري اوي الصراحة) ,, خرجت من عندي عمتي ,, وانا فرحان اننا كسبنا اول واحدة من عيلة ابوياا ,, وطبعاً جريت على امي عشان افرحها بالخبر ده ,, كانت قاعدة في الاتيليه ,, روحت واخدتها على جنب وحكيتلها اللي حصل بالتفصيل وحاولت ابينلها اد ايه ان عمتي حنان منهارة عشان تصعب عليها ,, وهي كالعادة اتعاملت مع الموضوع ببرود اعصاب وكأن مفيش حاجة وكان ردها: خلاص ماشي ,, امشي انت دلوقتي
مشيت من عند امي وانا مخنوق برده من ردها بس عادي ,, ده المتوقع منها يعني ,, وكنت فرحان ان عمتي حنان خلاص بقت معانا وهقدر اشوفها في اي وقت انا عايزه .. رجعت تاني ع الشغل وسلمت ع الحاج لاقيته بيقولي: الطلبات وصلت؟
انا: طلبات ايه يا حاج؟
الحاج: الطلبات بتاعت البيت اللي طلبتها الست سهام
انا: هتوصل فين يا حاج؟
الحاج: مهي بعتت واحدة تقريبا شغالة معاها بالورقة ,, وانا بعت الواد محروس يجيب الطلبات ويوصلها لحد البيت
انا: كتر خيرك يا حاج تاعبينك معانا
الحاج: عيب يابني ده بس الست الوالدة تؤمر
انا: تشكر احاج
وروحت لسامح قضيت معاه بقية اليوم وبعدين روحت البيت فتحت اللاب وفتحت موقع نسوانجي اقرا قصص المحارم
شوية وروحت ف النوم وصحيت روحت الكلية وحصلت مشكلة بيني وبين المعيدة اللي اسمها “مي” ولولا تدخل “ألهام” كنت همد ايدي عليها بسبب اسلوبها الزبالة وكلامها المستفز .. مكنتش طايق نفسي حتى شروق حاولت تهديني سبتها ومشيت
روحت ع البيت لاقيت اختي اسماء موجودة سلمت عليها: ايه يا اسماء اجازة من الشغل النهاردة ولا ايه؟
اسماء: لا نازلة اهو ,, انا بس رجعت متأخر امبارح فقولت لصاحب الشغل اني هروح متأخر النهاردة
انا: رجعتي متأخر امبارح؟؟ الساعة كام؟
اسماء: يعني حوالي الساعة 2 بليل كده
انا: نعم؟؟؟ ازاي تقعدي ف الشغل لغايت الوقت المتأخر ده؟
اسماء: اصل كان عندنا مشاكل ف الحسابات وصاحب الشغل كان مجمعنا كلنا عشان يشوف العيب منين
انا: وازاي ترجعي من الشغل ف الميعاد ده لوحدك
اسماء: لا مهو عمك ابراهيم ومراته بثينه عدو عليا روحوني
انا: ايه ده ركبتي معاهم الموتوسيكل ازاي .. دول هما الاتنين بيركبو بالعافية
اسماء: اها شوفت .. حشروني ما بينهم وبقيت عاملة زي السندوتش ,, بالمناسبة,, جعان ؟؟ اعملك سندوتش؟
انا: اها ياريت اصلي جعان اوي ومكلتش من الصبح
ببص لاقيت ندى خارجة من اوضة امي وبتقولي: ادخل امك عايزاك
وسابتني وراحت على اوضتها ,, روحت انا لامي اشوف عايزة ايه
امي: الصور خلصت يا خول؟
انا: هي لحقت؟؟ دانتي لسه متصورة امبارح
امي: هو ايه اللي لسه؟؟ امال انت لازمتك ايه ف الاستوديو ؟
انا: انا لسه جديد وبتعلم
امي: وهو انت فاكرني عايزاك انت اللي تشتغل فيهم يا عرص ,, انا عايزة الصور تخلص النهاردة,, خلي حد من اللي عندكو يخلصهالي
انا: هتحرج اطلب منهم يخلصولي الصور علطول كده عشان معطلش الشغل
امي: احا .. هو انت يا خول مبعرفش اطلع منك باي فايدة خالص ,, عايزني انزل اخلصها بنفسي يا متناك
انا: خلاص خلاص انا هتصرف
امي: ايوة تتصرف يا خول ياما هطلع ميتين اهلك
انا: حاضر حاضر
امي: يلا غور من وشي
روحت غيرت هدومي علطول ونزلت ع الشغل .. سلمت ع الحاج اللي قالي اطلع للحجة فاتن عشان عايزاني اعملها حاجة وقولتله اني هقول حاجة لسامح بس واطلعلها ,, روحت لسامح سلمت عليه وقولتله يفتح صور امي ,, فتحهالي شوفت المنظر كده من بعيد كنت مكسوف اني هخلي سامح يشتغل ف صور امي بالاوضاع السكسي اللي عاملاها دي ,, بس افتكرت كلام امي انها هتيجي الاستوديو بنفسها لو انا متصرفتش ,, قولت يشوف الصور احسن ما تجيله هنا -حاكم دي مبتعتقش-
انا: عايزك بقى يا سامح معلش تخلصلي الصور دي ع السريع .. انا عارف انك مشغول ووراكك شغل كتير ,, بس معلش مستعجل ع الصور دي
سامح: من عينيا يا حس ,, انت اصل الحاج سعد موصي عليك ,, شكله بيعزك اوي
انا: اها الحاج سعد ده حبيبي
وبعدين لاحظت صورة غريبة كده كانت نيرمين متصورة مع امي ,, تقريبا ظبطت المؤقت في الكاميرا واتصورت معاها ,, وكانت صورة عاملة زي صور العرسان ,, امي واقفة ونيرمين واقفة ادامها لازقه ضهرها في صدر امي وامي لافة ايديها حواليها وماسكاها من عند صدرها كأنها بتنيكها في طيزها .. لما سامح فتح الصورة وشوفتها: يخرب بيتك يا نيرمين ,, ايه اللي انتي عاملاه ده!! هههههههه .. شايف الهطل يا سامح
ببص لسامح لاقيته مبحلق في الصورة ومركز اوي ومردش عليا ,, وبعدين لاقيته بيقلب في الصور وبرده مركز اوي ,, فضلت باصصله وابص للصور وهو مش معايا خالص وشكله كأنه كان فرحان اوي ,, استغربت اوي وقولت في نفسي حتى انت هجت على امي يا سامح ,, وهو لسه بيقلب ف الصور
انا: ساااااااااامح
سامح اتخض: في ايه!!!!
انا: انا اللي في ايه ؟؟!! سرحت في ايه ياعم؟؟
سامح: لا ابدا مسرحتش انا كنت مركز مع الصور عشان اشوف بس هشتغلها ازاي .. هي دي امك يا حسام؟؟
انا: اها ياعم امي .. انت تعرفها ولا ايه؟
سامح: لا معرفهاش ,, تقريبا شوفتها قبل كده
انا: يمكن .. اصلها شغالة في اتيليه الفساتين اللي ورا هنا اللي اسمه “ليلة العمر” .. ممكن يكون شوفتها وانت جاي الشغل او مروح
سامح: اهاااا ,, لالا معرفهاش
انا: مالك ياعم طمني عليك اخبارك ايه؟
سامح: ايه!! لا مفيش انا تمام
انا: لا واضح انك تمام .. هتعرف تشتغل في الصور ولا هتفضل مركز كده؟
سامح: لا ياعم عيب عليك هخلصهم علطول
وكان باين عليه انه بيحاول يكون طبيعي ,, لكن كان واضح اوي ان في حاجة .. وحاجة كبير كمان
سلمت عليه وطلعت للحجة فاتن عشان اشوف عايزة ايه فتحتلي الباب وسلمت عليها ودخلت .. قالتلي: معلش يا حسام هتعبك معايا
انا: لا يا ماما متقوليش كده تعبك راحه ,, ياريت كل التعب يبقى زي تعبك ,, اؤمريني
فاتن: كلامك حلو يا حسام .. انا بس قالولي ان في قنوات جديدة نزلت ع الدش وانا مبعرفش اعمل حاجة عليه ,, ممكن تنزلهملي
انا: بس كده يا ماما؟؟ من عينيا .. قنوات ايه اللي انتي عايزاها؟
فاتن: مسلسلات وبرامج هما قالولي ان في قنوات جديدة نزلت
انا: اها عرفتهم .. حاضر يا ماما من عينيا
وفتحت الدش ومسكت الريموت وعملت بحث وقعدت انزل القنوات ,, هي سابتني ودخلت المطبخ جابتلي طبق حلويات وكوباية عصير ,, شكرتها و كملت شغل في الدش .. قالتلي: انا مش شايفة دبلة في ايدك ,, هو انت مش متجوز؟
انا: لا يا ماما متجوز ايه؟ انا لسه بدرس
فاتن: ولا حتى خاطب؟
انا: لا يا ماما ولا خاطب
فاتن: هي البنات اتهبلت ولا ايه؟ حد يسيب القمر ده ؟؟!!
انا: يخليكي ليا يا ماما ,, قمر ايه بس؟!
فاتن: اها قمر ,.. هو في احلى من كده؟ هي بس البنات بتوع اليومين دول اللي عقلهم تعبان
انا: ده من اصلك يا ماما
فاتن: طب بيني وبينك كده .. مبتحبش يا واد؟!! .. مفيش واحدة حاطط عينك عليها؟؟
انا: لا خالص .. مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي
فاتن: امال امتى ؟؟ انت لسه في عز شبابك .. اوعى تكون شايل هم الفلوس ,, بص لو حاطط عينك على واحدة قولي بس وانا في يوم وليلة اكون خطبتهالك
انا: ايه ده يا ماما كل ده؟؟ يخليكي ليا ,, لا بجد انا مش شاغل بالي بالموضوع ده خالص .. كمان امي مش هتوافق
فاتن: نعم؟! في ام تكره ان ابنها يحب ويتجوز؟
انا: لا مش كده ,, بس الحكاية ان انا امي وابويا منفصلين ,, وابويا مسافر برة مصر وعندي اخوات بنات ,, لسه متجوزوش .. وانا يعتبر راجل البيت دلوقتي (يا حسرة آل راجل آل) ومينفعش اسيبهم واتجوز
فاتن: صح يا حسام ,, انت راجل
كنت خلاص نزلت القنوات ورتبتها .. انا: بصي يا ماما انا نزلتلك القنوات وحطيتهالك في الاول اهي ودي قناة مسلسلات اهي
وكانت القناة جايبة اعلان مسلسل لدنيا سمير غانم
فاتن: انا بحب البنت دي اوي .. تحس انها قمر وعسل كده
انا: اها فعلا لذيذة اوي
فاتن: وجسمها حلو اوي .. اهو انا عايزاك لما تيجي تتجوز تختار واحدة زيها كده
انا: هههههههه لو لاقيت حاضر
فاتن: متشكرة اوي يا حسام انا تعبتك معايا
انا: لا ابدا يا ماما ولا تعب ولا حاجة .. متؤمريش باي خدمة تانية؟
فاتن: رايح فين؟
انا: هنزل الشغل
فاتن: لا خليك قاعد شوية نتكلم وبعدين انت ولا اكلت حاجة ولا حتى شربت العصير ومش هتنزل غير لما تخلص الحاجة دي كلها
انا: كلها؟!!!
فاتن: ايوة
انا: لا كتير يا ماما .. طب خلصيها معايا ,, حتى عشان تفتحي نفسي
وفضلنا ناكل مع بعض وكانت بتأكلني بايديها وقعدت معاها شوية وبعدين نزلت ع الشغل .. روحت لسامح,, انا: ايه الاخبار يا نجم؟
سامح: قربت اخلص اهو
انا: نعم!!! هو انا عشان قولتلك مستعجل تقلبهم
سامح: ياعم لا اقلب ايه حتى تعالى شوف
وبصيت على كام صورة كان مخلصهم .. كانو فعلا جامدين اوي وكان امي شكلها يهيج اكتر بكتير ,, لدرجة ان اللي يشوف الصور ممكن يجيبهم على نفسه ,, حتى بصيت على سامح ليكون جابهم على نفسه هو كمان
انا: لسه ادامك كتير يا سامح؟
سامح: لا كلها ساعة بالكتير واكون خلصت
انا: حبيبي يا سامح انا برة اهو
خرجت من مكتب سامح لاقيت نيرمين سلمت عليها
انا: ايه يا بنتي اللي انتي عاملاه ده ؟؟ ايه الاوضاع اللي انتي مصورة امي بيها دي
نيرمين: هي اللي طلبت كده
انا: وهي اللي طلبت انك تتصوري معاها
نيرمين: اها هي .. في حاجة؟؟
انا: لا مفيش في ايه مالك .,, روق يا ريس
نيرمين: طب روح شوفلك حاجة تعملها متعطلنيش انا عندي شغل
كالعادة مخدتش واديت مع نيرمين كتير عشان هي طريقتها كده اصلا ,, سبتها وروحت وقفت ع الريون شوية اتفرج ع اللي داخل واللي طالع لغايت ما سامح يخلص الصور ,, وبعد ساعة ونص روحتله كان فعلا خلص الصور ,, اخدت الصور على فلاشة وروحت البيت ملقتش امي سبتيلها الفلاشة في اوضتها ونزلت تاني ,, وانا نازل قابلت انتصار طالعة سلمت عليا وقالتلي: انت يا واد ندل ,, مبقتش بتيجي تزورني ليه زي الاول؟
انا: معلش بس انا روحت شغل جديد والكلية كمان واخدين كل وقتي
انتصار: اها شد حيلك .. بس ابقى فوت عليا برده لما تبقى فاضي
انا: حاضر من عينيا ,, يلا عايزة حاجة
انتصار: تسلملي .. خليني اشوفك بس
انا: ماشي مع السلامة
وسبتها ونزلت وانا نازل شوفت نجوى فاتحة الباب وواقفة هي ومنى بيتكلمو ,, عديت من جنبهم وسلمت عليهم ,, ردو السلام ومنى غمزتلي ,, وسبتهم ونزلت
روحت الاستوديو كنا بقينا المغرب ,, فضلت قاعد في الاستوديو لغايت ما الساعة وصلت 1 بالليل وفجأة لاقيت الحاج بيتكلم في التليفون وبيزعق
الحاج: يعني ايه بقيت مصور قديم ؟؟ يعني هتقول للشغل لا؟؟ .. يعني انتي بتزنقني يا بلال؟ .. ماشي يا بلال انا هتصرف
وقفل التليفون وكان شكله متنرفز ,, لاقيته جاي عليا ,, خوفت يطلع عصبيته عليا لاقيته بيقولي: معلش يا حسام يا بني انا واقع في مشكلة ومحدش هيحلهالي غيرك
انا: بس كده!! رقبتي يا حاج!!
الحاج: تسلم يا حبيبي .. المصور اللي كان طالع الفرح النهاردة بيتنطط ,, العريس والعروسة كانو طالبين تصوير شقة بعد الفرح .. والمصور مش عايز يطلع يصور ,, آل مصور قديم آل .. حد يقول للشغل لا؟!
(تصوير الشقة بيبقى العريس والعروسة عايزين يصورو شقتهم يوم الدخلة عشان تبقى زكرى ليهم يتفرجو عليها بعد كده)
انا: ايوة ياحاج عيني بس انا مبعرفش اصور
الحاج: وهو انت هتعمل ايه؟ انت هتصور اللي يقولولك عليه وخلاص ,, مش فن يعني ,, مش انت بتعرف تستخدم الكاميرا
انا: اها يا حاج بس مش اوي يعني
الحاج: انت مش كنت أجرت الكاميرا قبل كده؟؟ ,, يبقى اكيد بتعرف تستخدمها
كنت مستغرب عرف موضوع تأجير الكاميرا ده منين ,, بس عديتها
انا: انا خايف يا حاج ابوظ شغل الناس بس
الحاج: طب اعمل يابني؟ اديك شايف الكلب بيتنمرد ع الشغل والساعة 1 بالليل مينفعش اكلم حد انزله من بيته ,, ده كويس انك موجود ,, مفيش ادامي غيرك ,, وانا اديت للناس كلمة
انا: خلاص يا حاج عينيا
الحاج: بص خد العنوان من الدفتر ودي خمسين جنيه اهي مواصلات ,, وانا هكلم الوسخ ده يوديلك الكاميرا هناك
انا: حاضر يا حاج عيني
اخدت العنوان واخدت الخمسين جنيه وروحت لاقيت عربية واقفة وعليها زحمة ,, قربت شوية كان تقريبا العريس واقف مع صحابه ,, روحت سلمت عليهم وقولتلهم انا المصور ,, لاقيت العريس متعصب: يعني ينفع كده افضل مستنى كل ده ,, ده مش اسلوب يعني
انا: احنا اسفين بس المصور حصلتله ظروف ,, وعلى بال ما كلمنا وجيت ,, وانت عارف المواصلات
العريس: طب خلاص خلاص .. انت هتحكيلي قصة حياتك ,, يلا ياعم ,, لسه مدخلتش ع العروسة بسببكو كل ده .. يلعن ابو ده تصوير يا اخي
انا: خلاص بقى الف مبروك ,, دي ليلة العمر متعصبش نفسك
العريس: ياعم بلا عمر بلا بتاع ,, يلا ياعم
اخدني وطلعنا فتح الباب لاقيت ستات كتير قاعدة
العريس: يلا خلاص المصور جه ,, روحو انتو بقى عشان الوقت اتأخر
كل الستات نزلت
العريس: يلا شوف شغلك بقى .. بس ع السريع عايز ادخل بقى
انا: هههه حاضر من عينيا ,, بس تحب نبدأ بأيه؟
العريس: ياعم ابدأ باللي تبدأ بيه ,, عندك الانتريه اهو وده المطبخ وده الحمام ودي اوضة ******* ودي اوضة النوم ,, اتعامل بقى
انا: ماشي .. احنا نسيب اوضة النوم للاخر
العريس: ماشي بس في الانجاز
بدأت اصور,, كنت في الاول متوتر بس بدأت اهدى خصوصا ان العريس مش فاهم انا بعمل ايه ,, وبعد ما خلصت قولتله: انا خلاص خلصت يا عريس ,, ندخل اوضة النوم بقى؟
العريس: ماشي تعالى
العريس فتح الباب علطول حتى من غير ما يخبط ودخل وقالي تعالى
دخلت كانت العروسة قاعدة ومعاها ست كبيرة ,, اول ما شوفت العروسة كانت صدمة بالنسبالي ,, العروسة كانت تبقى “نورهان” حب المراهقة ايام ثانوي ,, واللي كنت بموت فيها ,, ودايما اقولها اني بحبها لكن هي ولا كانت بتنولني حتى كلمة ,, كان حب من طرف واحد يعني ,, اول ما شوفتها بلمت وهي كمان تقريبا خدت بالها ,, فضلت واقف مصدوم ,, مقطعش الصمت ده غير صوت الست الكبيرة -واللي عرفت بعد كده انها ام العريس- وهي بتقول: ايه ده؟؟ مين القمر ده؟
العريس: جرا ايه ياما ؟؟ ده المصور
ام العريس: هو في مصورين عسل كده ,, اسمك ايه يا جميل
انا: اسمي حسام يا حجة
ام العريس: عاشت الاسامي يابني
وقامت وجت نحيتي وفضلت تتكلم معايا شوية ,, كانت نورهان ندهت للعريس راح قعد جنبها فضلت هي توشوشه ,, وانا بتكلم مع ام العريس ومركز معاهم في نفس الوقت ,, لاقيت العريس بيبصلي اوي ,, باين كده الشرموطة حكيتله عليا ,, لاقيته قام وجه علينا وقال لامه: تعالي ياما عايزك في كلمتين
وبصلي: صور انت اوضة النوم لغايت ما اجيلك
اخد امه وخرجو برة الاوضة ,, وابتديت انا اصور ونورهان قاعدة ع السرير ,, ومرة واحدة سمعتها: ازيك يا حسام
وقفت تصوير وبصيتلها: ازيك يا نورهان ,, انتي لسه فاكراني؟
نورهان: زي مانت فاكرني اهو,, عامل ايه؟
انا: تمام
نورهان: انت بقيت شغال مصور دلوقتي؟
انا: لا .. دانا بفك زنقة بس عشان المصور عنده ظروف ,, انا شغال في الجرافيك
نورهان: اها .. وخلصت دراسة؟
انا: لا لسه بدرس في تجارة
نورهان: انا بقى مكملتش دراسة ,, امي خرجتني من التعليم عشان تجوزني
انا: اها مبروك
نورهان: خطبت ولا لسه؟
انا: لا لسه ,, محصلش نصيب
نورهان: محصلش نصيب ولا لسه بتحبني؟
انا بلمت واتصدمت من السؤال ومبقتش عارف ارد ,, وكويس لاقيت العريس بيفتح الباب وداخل هو وامه ,, عملت نفسي بصور
العريس: خلصت ولا لسه؟
انا: خلاص اهو قربت اخلص
راح هو قعد جنب العروسة ع السرير ,, وبعد ما خلصت تصوير ,, صورتهم وهما ع السرير وخليتهم يعملو باي للكاميرا ,, وجهزت نفسي عشان امشي ,, لاقيت ام العريس جايالي وبتحطلي فلوس في جيبي وبتقولي: العريس عايز منك خدمة,, اعمله اللي هو عايزه وانا عينيا ليك
انا: يا ماما انا عينيا ليكو من غير حاجة
ام العريس: يا خلاصي ,, ايه العسل ده ,, دانت عسل اوي
انا اتكسفت: متشكر
ام العريس: اعمله بس اللي هو عايزه ,, دي ليلة العمر بتاعته ولازم يتبسط
انا: حاضر يا حجة من عينيا
سابتنا وخرجت ,, بصيت للعريس وقولتله: اؤمرني يا عريس
العريس: اقفل تليفونك
انا: نعم؟؟!!
العريس: زي ما سمعت
انا: مش فاهم ,, اقفل التليفون ليه؟
العريس: عشان انا قولت كده
انا: ايوة يعني ليه؟
العريس: انت شكلك هتتعبني (وراح مطلع مطوة من جيبه) هتقفل تليفونك ولا اكسرهولك؟
اتخضيت لما شوفت المطوة ,, حاولت اخد الكاميرا واجري لاقيت باب الاوضة مقفول من برة
العريس: اخلص يا بني واسمع الكلام
فضلت واقف مصدوم مش عارف اعمل ايه,,
العريس: لو المطوة مش مخوفاك اطلعلك اسلحة تانية ,, الاوضة مترشأة يعني ميهمكش
طبعاً لما سمعت كده مبقاش ادامي غير اني اسمع كلامه وفعلا طلعت التليفون وقفلته
العريس: هات التليفون ده
اديتهوله ,, اخده وحطه في درج الكومودينو
العريس: بص بقى ,, انا عايزك تصورلي اللي هيحصل دلوقتي من الاول للاخر ,, ومفيش مخلوق يعرف حاجة من اللي حصلت دي
انا: مش فاهم بالظبط .. يعني هصور ايه؟
العريس: هتصور الدخله يا روح امك .. يعني هتصور ماتش الاهلي والزمالك؟
انا: دخلة!! دخله ايه اللي اصورها!!
العريس: ولا ,, انا مش عايز رغي كتير .. هتسمع الكلام ولا اقوم اشرحلك وشك
انا: خلاص خلاص تمام
كنت مش فاهم حاجة طبعاً وايه اللي هو بيعمله ده .. بس خوفي منه خلاني اسمع كلامه واشوف ايه اللي هيحصل بعد كده
العريس: يلا ابدأ تصوير من دلوقتي ,, ومش عايز تفصيله تحصل ومتطلعش في الفيديو ,, فاهم؟
انا: حاضر
فتحت الكاميرا وبدأت اصور لاقيته واخد نورهان وبيبوسها بوسة مشبك بنت كلب خلتني هسيب الكاميرا واروح اخدها منه ابوسها انا ,, وهو بيبوسها كانت هي بتفكله زراير القميص وقلعته القميص .. وبعدين وقفو بوس واخدها من ايديها ولاقيته بيفتح باب في الاوضة ,, كان عامل باب من اوضته للحمام ,, كل ده وانا بصور ودخلت وراهم الحمام ,, بدأو يقلعو هدومهم ,, لغايت ما بقو الاتنين عريانين ,, كان جسمه هو حلو ,, ومهتم بجسمه وباين عليه كان بيروح جيم ,, وهي كان جسمها فاجر ,, كانت مليانة شوية وبزازها وطيازها كبار وبيضة اوي ,, وراح فاتح الدش وظبط الماية ,, واخدها تحت الدش وكملو البوسة بتاعت السرير وهو حاضنها وعمال يحسس على ضهرها ,, وهي بتلعبله في زبره بايديها .. وهو بيمشي ايده على ضهرها ونزل ايده عند طيزها وبدأ يدخل صباعه في طيزها براحة وهي ولا هي هنا كأنها متعودة ,, كل ده وانا عمال اصور وطبعاً مش فاهم اي حاجة في اي حاجة وايه اللي انا بصوره ده ,, بس خوفي منه هو اللي مخليني مكمل ,, بدأت تمشي ايديها على صدره وتنزل لغايت ما وصلت لزبه وبدأت تلعبله في زبه كأنها محترفة لدرجة انه كان هيجيبهم وده اللي حسيته لما لاقيته غمض عينيه وجسمه شد,, راحت موقفة لعب وابتسمت كده وقالتله: لا مش علطول كده
هو: يخرب بيت شيطانك .. انتي ايه!!
هي: انشف شوية ,, لسه الليلة طويلة
راح حاضنها جامد وكمل بوس في شفايفها وهي بايديها على ضهره,, وهو ايده على طيزها,, وفجأة راح شايلها من فخادها وهي اتعلقت في رقبته ولفت رجليها حواليه ,, وبقى هو شايلها وهما بيبوسو بعض ,, وفضلو شوية على الوضع ده لغايت ما نضفو شوية وحسو ان العرق بتاع رقص الفرح خلاص راح ,, فضل شايلها وهو بيبوسها وخرج من الحمام زي ماهما عريانين وانا وراهم بالكاميرا (دانا لو بصور مطاردة عربيات مش هيبقى كده) ,, فضل ماشي بيها لغايت ما وصلو السرير وراح راميها ونط فوقيها وكملو بوس (مش عارف هيزهقو من البوس ده امتى),, وفجأة لاقيتهم بيلفو وبقى هو تحت وهي فوقه ,, وفضلت تنزل بشفايفها على صدره وبطنه لغايت ما وصلت لزبه وفضلت تبوس راس زبه كام بوسة وتطلع طرف لسانها كده تلمسه كانها بتدوق طعمه ,, كنت في اللحظة دي انا قربت جداً منهم بالكاميرا عشان اطلع التفاصيل ,, وفجأة عيني جت في عينه لاقيته حاطط ايديه الاتنين ورا راسه وبيبصلي وبيضحك وبيغمزلي ,, اتحرجت منه ورجعت بصيت في شاشة الكاميرا وفضلت ابص نورهان بتعمل ايه ,, كانت هي اتطورت ساعتها وبدأت تدخل زبه في بؤها واحدة واحدة لغايت ما لاقيت زبه بيختفي في بؤها معرفش ازاي ,, بنت الشرموطة بلعته كله ,, كان ناقص بيضانه كمان تدخل بالمرة,, وفضلت شغالة هي في البلوجوب Blowjob بتاعها ,, وبعدين طلعته من بؤها وكان خلاص في قمة انتصابه ومبلول بريقها ,, بصتله وضحكتله وبعدين بدأت تحرك طيزها نحية زبه وطلعت فوق زبه كده بطيزها ,, الشرموطة مش هتخليه يفتحها هي اللي هتفتح نفسها ,, هي اللي هتدبح القطة مش هو ,, كنت انا رجعت لورا عشان اجيب الكادر كامل وهي بتقعد على زبه وف نفس الوقت اجيب تعبيرات وشها ,, لاقيتها بتنزل مرة واحدة مش بشويش على زبه بكسها لغايت ما رشق كسها ,, كانت هي غمضت عينيها ورفعت راسها لفوق كده وكتمت آهاتها ,, بس ايه ده ؟!!.. فين الدم؟؟ فين صرخة اول رشقة زب في الكس؟!! .. البت دي مفتوحة ولا ايه؟!! ,, بصيت عليه عشان اشوف رد فعله ,, لاقيتها بيبصلها وبيضحك وعادي مفيش حاجة ,, يبقى اكيد فتحها قبل الجواز بنت المومس ,, وفضلت طالعة نازلة على زبه زي المتناكين الشراميط اللي واخدينها شغلانة .. وبتكتم آهاتها ورافعة راسها لفوق ومغمضة عينيها (آل يعني مستمتعة),, وهو فرحان وحاطط ايديه على فخادها ,, بعد شوية فتحت عينيها ونزلت راسها وبصيتله في عينيه وضحكت ونزلت عليه راح لافف ايديه على ضهرها ولفها وبقى هو فوق وهي تحته,, وفضل طالع نازل عليها بسرعة وهي بتشد راسه عليها وعمالة تبوسه ,, وبعد شوية بعدت راسه عنها وقالتله: اوعى تجيب دلوقتي
هو: لا متقلقيش ماسك نفسي
هي: طب قوم كده
قام من عليها راحت هي قايمة وقالتله: يلا بقى دوجي ستايل Doggystyle
هو: يلا
وراحت قاعدة على وضع الدوجي وهو قعد وراها على ركبه وراح مدخل زبره واحدة واحدة في كسها راحت هي رجعت ايديها ومسكت زبه ودخلته في كسها وقالتله: يلا علطول مرة واحدة
بعد ما قالتله كده عينيها جت في عيني راحت غمزالي ولفت وشها,, بقيت انا واقف هايج ع الاخر من طريقتها اللي ملهاش حل دي ,, ايه البت المتمكنة دي ,, ده كويس ان حوارنا مكملش ,, كنت هتصرف معاها ازاي دي ,, اذا كان الواد اللي عامل فيها خطر ده وبتلعب بيه ,, امال انا كانت هتعمل فيا ايه,, وبعدين فكرت شوية ,, البت دي بطريقتها دي شكلها خبرة وجامدة ,, ممكن تقدر على امي ,, وبعدين شيلت الفكرة من راسي علطول وقولت كفاية بقى ,, لازم احرم من اللي حصلي,, يوم ما افكر في حاجة زي كده تاني ,,, لازم تكون الست اللي انا شايفها ادامي دي حاجة محصلتش قبل كده ,, ست مش طبيعية ,, ست جبارة ,, عشان بس اقدر افكر اذا كانت تقدر على امي..
وبعدين رجعت اتابع اللي بيحصل تاني ادامي ,, كان هو عمال يزيد في سرعته وهي ولا هي هنا ,, كان ناقص تطلع موبايلها وتفتح فيس على بال ما يخلص ,, وبعد شوية قالتله: كفاية كده تعالى نغير
هو: نعمل ايه؟
هي: تعالى اقولك في ودنك
بصيتلها باستغراب ,, ناوية على ايه الشرموطة دي ,, لاقيته بيبصلي اوي وبعدين ضحك .. كانت هي خلصت كلامها ,, لاقيتها بيقولي: ثبت الكاميرا على اي حاجة وخليها تجيب السرير وتعالى
انا: لااااااااا كله الا كده ,, احنا اتفقنا اني اصور بس
هو: لا يا روح امك .. احنا اتفقنا تعمل اللي اقولك عليه
انا: انت عايز مني ايه؟
هو: اقلع هدومك وتعالى
انا: لااااا بقى انت عايز ايه ياعم انت
هو: هتسمع الكلام ولا تودع وشك ؟؟
انا: ميصحش طيب عشان العروسة
هو: ههههههههه ميصحش؟؟ وعروسة!!! هههههههه اقلع يابني وتعالى
مبقاش ادامي غير اني اسمع كلامه الجحش ده ,, وفعلا بدأت اقلع هدومي وانا محروج ,, قالي: بسرعة يابني
بدأت اقلع هدومي بسرعة وقربت منه ,, قالي: دلوقتي انت كل اللي هتعمله انك هتسخنا بس ,, عشان النيكة يبقى ليها طعم
انا: يعني اعمل ايه؟!!
هو: اسكت وانت تعرف ,, دلوقتي انت هتدخل معانا في النيكة دي ,, بس مش باللي في دماغك ,, نفذ اللي اقولك عليه وبس ,, دلوقتي تروح تقف ادام مراتي دي وتخليها تشم زبك وهي بتتناك عشان تسخن
انا: نعععععععم!!!
هو: في حاجة ياض؟!!
انا: لا لا خلاص ماشي لو على اد كده خلاص
روحت وقفت ادام نورهان وانا مكسوف وهي بتبصلي وتضحك بقيت بداري وشي منها ورفعت وشي لفوق ,, وفضلو هما على وضع دوجي ستايل ,, وبقيت انا واقف ادامها بس ومقرب زبي من وشها عشان تشمه ,, وهو بدأ ينيكها تاني ,, وهي لاحظت انها بدأت تهيج لدرجة اني بقيت اسمع آهاتها ,, وبدأت تتكلم وتقوله: آآآآآآآآه اسرع اسرع نيكني جامد يا حسن يا جامد
ودي كانت اول مرة اخد بالي اني معرفش اسمه ,, طلع اسمه حسن ,, نزلت براسي ابص عليها كده لاقيتها مغمضة عينيها وعمالة تشم في زبي (اللي مش فاهم ايه اللي يهيج او يسخن في كده اصلا,,, عيله متخلفة كلها باين) ,, وبعدين لاقيتها بتفتح عينيها وبتبص لزبي زي اللي ميت من الجوع ولقى فرخه ادامه ,, كنت خايف على زبي من بصة عينيها دي ,, ولاقيتها بتقرب ايديها وبتمسكه ,, كان هو لاحقها بضربة بايده على طيزها جامد ,, عملت صدى صوت لسوعة في الاوضة جه بعدها صوتها وهي بتتآوه آآآآآآآآآآآآآآآه ,, وقالها: احنا قولنا ايه؟؟
سابت زبي وبدأت تشم تاني بس ,, وكان باين عليها مدايقة كأن كان نفسها اني ادخل معاهم في النيكة بجد .. وانا كمان نفسي الحقيقة .. بس خايف من جوزها المتخلف ده تهب معاه ويعمل اي حاجة كده ولا كده .. حاولت ابعد عيني عنها ومتفرجش عليها عشان متهيجنيش .. بس بنت الجزمة صوتها كان جوة ودني ,, وكأنها متعمدة انها تخليني اسمع ,, مهي الشرموطة بتتناك من الصبح محدش سمعلها صوت ,, حبكت دلوقتي تتآوه .. وانا بحاول على اد ما اقدر مبصلهاش وماسك نفسي ,, هي شكلها زهقت قالتله: خلاص كده نغير
حسن: نعمل ايه؟
نورهان: تعالى اقولك في ودنك
راح حسن ليها وشوشته ف ودنه ,, وبرده عمال يبص عليا ,, بنت المتناكة دي بتقوله ايه عليا تاني !!
خلصت كلامها ,, الواد قالي: تعالى اقعد هنا على ركبك ع الارض
نزلت وانا مش فاهم ,, قالي: دلوقتي هتبوس رجلين ستك وهي بتمصلي زبي يابن المتناكة
انا: ولازمتها ايه طيب؟
حسن: اللي اقولك عليه تنفذه من غير لوك لوك
انا: خلاص ياعم ادينا قعدنا
بنت الجزمة قعدت على طيزها المربربة دي ومددت رجليها عند طرف السرير ,, نزلت ابوس فيها وهي بتبصلي باحتقار ,, بتذلني الشرموطة ,, راح هو وقف جنبها ومسكت زبه وفضلت تمصه وكل شوية تبصلي تغيظني ,, وانا عمال ابوس في رجليها ,, وطبعا مش ناسي ان الكاميرا بتصور وانا مش ناقص فضايح ,, لكن هعمل ايه مع ابن الجزمة ده ويلا بجملت بقى ,, يعني هتبقى اكتر من فضيحتي مع صلاح .. شوية ولاقيت لمبة الكاميرا بتنور وتطفي
انا: الظاهر الكاميرا فيها حاجة
حسن: طب قوم شوف فيها ايه
قومت ابص لاقيت ان الكاميرا خلاص بتشطب مفيش مساحة
انا: خلاص مفيش مساحة ع الكاميرا
حسن: ممممم طب خلاص كفاية تصوير .. بس استنى انا عايز الحاجة اللي ع الكاميرا دي الاول
ابن الجزمة طلع مصحصح وانا اللي كنت ناوي البخه واهرب بالتصوير في اي وقت ..
حسن: روح افتح الكمبيوتر ونزل التصوير عليه
روحت افتح الكمبيوتر لاقيته مقفول بباسورد
انا: الباسورد ايه؟
حسن: انت هتصاحبنا بروح امك عشان تعرف الباسورد؟
انا: امال افتحه ازاي يعني؟؟
حسن: قولي اجي افتحهولك يا خول
انا: طب تعالى افتحه عشان انزل التصوير ونخلص
حسن (لنورهان): الباسورد ايه يا روحي؟!
نورهان: هقوم افتحه انا
حسن: طب متتأخريش عليا
نورهان (بمياعه): مسافة السكة يا قلبي
وجت نورهان وراحت زقاني بعيد عن الكمبيوتر وبصتلي عشان ادور وشي ومشوفهاش وهي بتكتب الباسورد .. فتحت الجهاز وراحت لحسن اللي قالي: اخلص يلا عشان نكمل
انا: نكمل ايه ؟؟ ما كفاية كده
حسن: مش انت اللي تقول يا متناك .. يلا انجز
نزلت التصوير ع الكمبيوتر وقومت روحتلهم وكملنا الحفلة وبعد نص ساعة مرمطة وذل فيا .. كان حسن خلاص جابهم في كسها ونام ع السرير من كتر التعب ,, ليه حق ما البت طلعت فرس ويتعب ,, وهي نامت جنبه ,, قومت عدلت هدومي وجهزت الكاميرا وجيت امشي ,, افتكرت الموبايل روحت بشويش عند الكوميدينو وفتحت الدرج عشان اخد الموبايل لاقيت ايد بتمسك ايدي ,, قلبي وقف ,, بصيت لاقيت نورهان هي اللي ماسكاني وبتبصلي وبتقولي: ايه ؟؟ خلاص ماشي؟
انا: ايه؟؟ عايزة تذلي فيا تاني؟
نورهان: عايزة اشوفك تاني
انا: وانا لا
كنت بكلمها وانا ببص في الموبايل وبفتحه ,, وطبعا لاقيت رسايل بالعبيط كتير ,, من الحاج سعد ومن امي (ستي سهام) ,, ولاقيت رنتين من عمتي حنان ,, ولاقيت رنة كمان من رقم غريب ,, كنت مركز اوي مع الموبايل ومش واخد بالي من نورهان اللي كانت بتكلمني
نورهان: حسام ,, يا حسام
اخدت بالي: نعم؟؟!
نورهان: بقولك عايزة اشوفك تاني
انا: وانا قولتلك مش عايز
راحت خاطفة مني الموبايل وكتبت فيه شوية وادتهوني وقالتلي: ده رقمي ,, لما تحب ابقى كلمني ,, هستناك
انا: طب وانا هخرج ازاي بالباب المقفول من برة ده
طلعت تليفونها اللي كان في الدرج برده وكتبت حاجة كده وقالتلي: خلاص الباب هيتفتح اهو
انا: ايه ده هو بالبلوتوث؟!
نورهان: ههههههه مانت بتهزر اهو ,, يبقى مش زعلان
انا: انا ولا زعلان ولا قرفان ولا نيلة ,, انا عايز امشي من هنا
نورهان: هستناك تكلمني
كنت مستغرب من ثقتها الزيادة دي ,, بس مركزتش ,, كل اللي هاممني اني امشي من البيت ده ,, روحت لاقيت الباب فعلا مفتوح ,, بصيتلها لاقيتها بتبتسملي ,, سيبتها وخرجت اتفاجئت لما لاقيت ام حسن ف وشي
ام حسن: اتبسطت؟!
انا: يرضيكي كده يا حجة اللي ابنك عمله ده؟
ام حسن: معلش ,, دي ليلة العمر قولتلك
انا: يقوم يعمل فيا كده؟
ام حسن: حقك عليا .. تعالى بقى اوصلك
انا: لا يا حجة ملوش لزوم .. انا هاخد تاكسي واروح
ام حسن: تاكسي ايه يابني احنا في منطقة بعيدة ,, فين وفين لما تلاقي تاكسي ,, وبعدين احنا بعد الفجر والصبح بيشقشق اهو ,, يلا بس
شكرتها ونزلت معاها ,, ركبت معاها العربية وفضلت تكلمني وتسألني عن نفسي شوية
قالتلي: طب اديني رقم تليفونك بقى عشان لو احتجتك في اي حاجة ابقى اكلمك
انا: يا حجة مانا قولتلك انا مش مصور فيديو ده يادوب كانت زنقة بس
ام حسن: مش قضيت المصلحة وصورت ,, امال كنت بتعمل ايه في الاوضة
افتكرت ان التصوير لسه ع الكاميرا وانا رايح الاستوديو كده ,, طلعت الكاميرا بسرعة وفتحتها .. هي لاحظت وقالتلي: ايه مالك في ايه؟؟
انا: اصل انا نسيت التصوير ع الكاميرا وممسحتوش
ام حسن: طب انا عايز اتفرج عليه
انا: مهو التصوير عندهم في الكمبيوتر بتاعهم ابقي روحي اتفرجي
ام حسن: يااااااااه انا لسه هستنى لغايت ما اروحلهم ,, دول عرايس جداد ولسه عندهم شهر عسل ,,
ووقفت على جنب قالتلي: وريني بس كده ابص على حتة صغيرة مش هعطلك
شغلتلها الفيديو وهي خدت مني الكاميرا بتتفرج وهي بتتفرج لاقيت موبايلي بيرن .. الحاج سعد .. بقيت خايف ومش عارف ارد اقوله ايه
رديت عليه .. الحاج سعد: حسام .. انت بخير يابني؟
انا: انا بخير يا حاج متقلقش
الحاج: امال انت فين؟ اتأخرت ليه وموبايلك كان مقفول ليه؟؟
انا: حوار كده يا حج
الحاج: طب انا مستنيك في المحل تعالى واحكيلي
انا: انت لسه في الاستوديو كل ده يا حاج؟
الحاج: ايوة يابني قلقان عليك
انا: متقلقش يا حاج .. انا مسافة السكة وجايلك اهو
الحاج: طب انا مستنيك متتأخرش
انا: ماشي يا حاج سلام
قفلت التليفون وببص لام حسن اللي لاقيتها بتبصلي وبتضحك وبتقولي: زبك حلو يا حسام
اتحرجت طبعاً ومعرفتش ارد عليها ,, قالتلي: خلاص خد امسح كفاية كده ابقى اتفرج بعدين
اخدت منها الكاميرا ومسحت الفيديو كانت هي مشت بالعربية وبعدين بصتلي وقالتلي: مالك في ايه؟
انا: مش عارف هقول ايه للحاج صاحب الاستوديو
ام حسن: سيبني انا هتصرف
كملنا كلام طول الطريق واديتلها رقمي زي ما كانت عايزة .. وصلنا لاقينا الحاج مطلع كرسي ادام الاستوديو وقاعد اول ما شافني فضل يطمن عليا وطمنته اني بخير والكاميرا تمام ,, وبعدين اخد باله من ام حسن
الحاج: اهلا يا حجة
ام حسن: معلش يا حاج عملنالك قلق ,, في ولد صغير بس من العيلة كان بيعمل مقلب في حسام واخد موبايله من غير ما ياخد باله وقفله ,, وانا فضلت معاه ندور عليه لغايت ما عرفنا نوصله .. انا اسفه
الحاج: لا يا حجة ولا يهمك ,, المهم انه بخير
ام حسن: الحاج شكله بيعزك اوي يا حسام
انا: اها ده الحاج ده الخير والبركة
ام حسن: طيب اسيبكو انا بقى عشان اتأخرت
الحاج: نورتينا
انا: مع السلامة يا ست الكل
ام حسن: سلام يا حسام
ومشت الست ,, والحاج قالي: دي الحجة فاتن كانت قلقانة عليك اوي استنى اتصل اطمنها,, اتصل بيها وطمنها عليا وخلاني اكلمها اطمنها بنفسي ,, وخلصنا ووصلته البيت وروحت انا كمان ,, فتحت باب الشقة بشويش ,, وفضلت اتسحب على اوضتي لاقيت صوت ندى: شرفت يا استاذ .. دانت هتتنفخ
انا: ندى!!
ندى: ايوة ياخويا ندى ,, ادخل ادخل الحق نام شوية قبل ما تاخد الترييحة التمام بكرة
سيبتها ودخلت اوضتي .. مكنتش ناقص الحقيقة بعد كل اللي حصلي ,, غيرت هدومي ونطيت ع السرير ,, وبعدين مسكت موبايلي ابص فيه شوية ,, وافتكرت رقم نورهان ,, وكنت عايز امسحه بس فكرت شوية وقولت انا مش خسران حاجة ,, وسجلته وبعدين اخدت بالي من الرقم الغريب اللي حاول يتصل بيا والتليفون مقفول ,, وبصيت فيه مفتكرش اني شوفته قبل كده ,, قولت الصباح رباح ,, بكرة اشوف حكايته ايه ويطلع مين…………
______
يا ترى مين بقى صاحب الرقم ده ,, نعرف في الحلقة الجاية بقى
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية أمي قوية ومتسلطة بس شرموطة)