رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الرابع 4 – قصة محارم مصرية
رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الرابع 4 – قصة محارم مصرية
الفصل الرابع
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
فنظر لي حمزة وقال:
- نسمع مزيكا ونرقص؟
- يلا
نهض حمزة وقام بتشغيل أغنية لم أسمعها من قبل كانت كلماتها تقول (ازازة فودكا مرمية على الكورنيش .. وأنا وانتي بنرقص في الطريق مجانين .. هوا ساقع يضايق عسكري في الجيش .. غريبة البرد ده كله ومش حاسين .. أنا وانتي جنان رسمي .. في كون مجنون بنسكن فيه .. فلو طولنا في الرقصة .. هقولك على اللي حاسس بيه)
أعجبتني كلمات الأغنية فنهضت وتمايلت على أنغامها مع حمزة الذي بدا مُنسجمًا تمامًا مع الأغنية وموسيقاتها، رأسي أصبحت أثقل والسعادة بدأت تتسرب على عقلي، أضحك على اللا شيء تقريبًا
أقتربت من حمزة وعانقته وقبلته أسفل عُنقه وقُلت له:
- شكرًا لأنك هنا
فابتسم حمزة وقال:
- أنا دايمًا هنا يا حنان
عناقي لسه بصدره العاري مفتول العضلات أشعل نيران الشهوة في جسدي، لم أفكر في أخي من قبل قط! ولكن الآن أفكر فيه بعد طلاقي من زوجي بساعات! ظل حمزة بين يداي، بينما الأفكار تضرب رأسي، وأنا الشهوة تملكتني تمامًا
- حنون الأغنية هتخلص؟
- اااه معلش
فبدأت اتمايل مع الأغنية مرة أخرى وأسحب أنفاسي مع السيجارة، ومع كُل نفس تزداد سعادتي، وتزداد شهوتي بشكل لم أصل له من قبل، جلس حمزة ونظر لي وقال:
- عايزه تعلي بقى؟ خدي حتة شوكلاتة .. هتوديكي في حتة تانيه
ضحكت وقُلت له:
- هو أنا ناقصه .. بس هات
مد يده لي بقطعة الشوكلاتة فذهبت بفني وأكلتها وقبلت يده
وأقتربت منه وقُلت له:
- الأغنية حلوه اوي
- انتي اللي ودانك حلوه
نظرت له وبعدها نظرت لجسدي وقلت له مازحه:
- يعني كل ده ووداني بس اللي حلوه؟
فنظر حمزة لجسدي بتأمل وقد لاحظ حلماتي البارزة
وقال ..
يُتبع ..
- لقراةء باقي فصول الرواية اضغط على (رواية اخويا الصغير بقى جوزي)