رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الخامس 5 – قصة محارم مصرية
رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الخامس 5 – قصة محارم مصرية
البارت الخامس
- الأغنية حلوه اوي
- انتي اللي ودانك حلوه
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
نظرت له وبعدها نظرت لجسدي وقلت له مازحه:
- يعني كل ده ووداني بس اللي حلوه؟
فنظر حمزة لجسدي بتأمل وقد لاحظ حلماتي البارزة
وقال:
- كل حلوة يا حنون بس هدي اعضائك شوية، السجارة علت معاكي جامد
قالها وضحك وابتعد قليلًا، شعرت بالحرج ولكن السعادة الغير مُبرره التي أشعر بها بسبب السيجارة جعلتني أسير نحوه وأقول:
- شغلنا أغنية تاني
- تحبي تسمعي ايه؟
- شغلنا حاجه زي اللي كنت مشغلها من شويه
ضحك وقال “عينيا” وقام بتشغيل أغنية أخرى كانت تقول
(يا فاتنه .. يا اللي انتي شيء مش من هنا .. يا دُنيا في الدُنيا .. يا دُنيا في الدُنيا وربيع يشبه لجنة ربنا)
نظر لي وأنا اتمايل أمامه وقال:
- أنا بهديكي الأغنية دي
سعدتُ بهذه المجاملة، ونظرت له وجدت قضيبه مُنتصب ويظهر بوضوح من أسفل (الشورت) الذي يرتديه، هذه أول مره أشعر بهذا الأنجذاب الكبير تجاه حمزة أخي الأصغر!
غمزت له وأنا أنظر لجسده وقُلت له:
- مش عايز تهديني حاجه تانيه؟
أغلق الأغنية وأقترب مني وقال:
- قصدك ايه؟
نظرت في عيناه وقُلت له:
- أنت فاهمني
ابتسم وقال لي:
- طيب أنا هسيبك بقى عشان شكل أعضائك سيقاكي، هخش أنام واقفل عليا الاوضة بالمُفتاح
قال جُملته وضحك وذهب
وجلست أنا أشعر بالأحراج الشديد، كيف وصلت هذا المستوى من الجرأة في التعامل معه!
لم أنم في هذه الليلة، لم أفكر في عادل زوجي مم أقصد طليقي ولا في مسئلة طلاقي كُلها، بل فكرت فيما حدث بيني أنا وحمزة
وكيف أخرج من هذا الموقف المُحرج معه، ولا أخفي عليك سرعًا، ظلت هذه المشاعر تجاهه كما هي، فعضلاته البارزة وقضيبه الذي ظهر قضيبًا أسفل (الشورت) لا يُفارقان خيالي
ولكن في النهاية نمت ..
استيقظت في اليوم التالي، وما أن خرجت من غرفتي حتى وجدت حمزة يرتدي (البوكسر) فقط!
يُتبع ..
- لقراةء باقي فصول الرواية اضغط على (رواية اخويا الصغير بقى جوزي)