رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الثاني 2 – قصة محارم مصرية
رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الثاني 2 – قصة محارم مصرية
البارت الثاني
انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات
سمعنا صوت رنين الجرس فعرفت أن حمزة قد أتى وحاولت أن أتاورى خلف أي شيء، لأنني عاريه تمامًا
ولكن (الخول) زوجي ذهب وفتح الباب ووو
دخل حمزة وعلى رأسه سماعات الرأس، جسده الضخم لا يوحي لك أبدًا أنه قد أتم عامة الثامن عشر منذ بضعة أشهر، نظر لي وأنا أحاول أن أداري جسدي العاري بيدي، ثم نظر إلى عادل وقال:
- البسي هدومك ويلا نمشي
نظر له عادل بغضب وقال:
- مش هتمشي من هنا، ولو خرجت من البيت تبقى طالق
خلع حمزة سماعات الرأس وقال:
- انت مديت ايدك على أختي، ومسألتكش ليه، جاي اخدها وامشي عشان متحصلش مشكلة
قال عادل:
- ومين هيعملي مشكلة؟ أنت!
قالها وهو يضحك
فلكمه حمزة في وجهة فسقط عادل على الأرض وظل يقول:
- أنتي طالق يا حنان .. سامعة؟ انت طالق بالتلاتة خلي أخوكي ينفعك بقى
أرتديت ملابسي بسرعة وقبل أن اخرج من الشقة نظرت إلى عادل وقُلت له:
- أنا كلمت اخويا عشان ياخدني اقعد عنده يومين، مكنتش اعرف انك واطي للدرجادي .. تطلقني يا وسخ؟
نظر لي عادل ولم يتحدث
فنظرت إلى حمزة وقُلت:
- بما أننا خلاص بقى اتطلقنا، فخليني اقول لأخويا أتخانقنا ليه، الباشا ضربني عشان خول مبيعرفش
قُلت جملتي وبصقت عليه وخرجنا من الشقة وسط ابتسامة من حمزة
لم نتحدث طوال الطريق وما أن وصلنا إلى مدخل العمارة، ذهب حمزة ليشتري بضعة أنواع من الشوكلاتة والبسكويت ونظر لي وهو يبتسم وقال:
- اتطلقتي؟ يبقى نحتفل بقى .. أهلًا بيكِ في بيت أخوكي حيث كُل ملذات الحياة
ابتسمت على جُملته لأجامله، لم أكن أدري أن هذا البيت سيحمل لي كُل ملذات الحياة بالفعل، وبكل أشكالها!
يُتبع ..
- لقراةء باقي فصول الرواية اضغط على (رواية اخويا الصغير بقى جوزي)