قصص محارم

رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الثالث 3 – قصة محارم مصرية

رواية أخويا الصغير بقى جوزي الفصل الثالث 3 – قصة محارم مصرية

 

البارت الثالث

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

بعد أن صعدنا الشقة غيرت ملابسي بملابس (البيت) وخلع حمزة التي شيرت التي كانت يرتديها وأصبح يرتدي (الشورت) فقط، كنت أفكر، كيف حدث كُل هذا بسرعة؟ كيف يُمكن لعادل أن يستغنى عني بهذه السهولة؟ الطلاق، منذ ساعة واحدة فقط كنت على وشك تقديم عشاء رومانسي لزوجي، والآن أنا مُطلقه! أمر لا يُمكن تخيله ابدًا

لاحظ حمزة شرودي فقال:

  • حنون .. مالك؟
  • مالي ايه بس يا حمزة انا اتطلقت

 

ابتسمت وقال:

  • وايه يعني؟ الحياة وقفت يعني

قالها وهو مُنهك في فتح قطعة شوكلاة، قربها من فمه ليأكلها ولكنه نظر لي وقدمها لي، فرفضت

فأقترب مني وقال:

  • عتلاق لتاخديها

ضحكت وأخذتها فنظر لي وقال:

  • طيب اعملك ايه دلوقتي وتفكي؟ يا بنتي الحياة مش مستاهله

كنت سعيدة بأن حمزة مُهتم فعلًا بساعدتي، ولم يسألني حتى عن أي شيء يخص عادل، ولكني لستُ مُستعده لأن أكون سعيدة الآن؟ فمنذ ساعة تقريبًا كُنت استعد للمضاجعة والآن تطلقت! فهل يُعقل هذا، فقلت:

  • والله محتاجه أي حاجه تنسيني اليوم الخرا ده كله

ضحك حمزة وقال:

  • بس كده؟ يحضر حالًا

تعجبت من رده فعله، نهض سريعًا ودخل غرفته، ناديته وقُلت:

  • هو ايه ده يابني اللي هيحضر؟

خرج حمزة بعد دقائق وفي يده طبق مسطح وسجائر وأشياء أخرى في يده اليمنى، فقلت له:

  • ايه ده؟
  • حشيش يا حنون، هنلفلنا أحلى سجارتين
  • يخربيتك حشيش! هو انت بتشرب الهباب ده؟
  • تفاريح كده بس

 

توقفت للحظات أفكر فيما أفعله، بين دوري كأخت كبيرة من المُفترض أن أنصح أخي بعدم شربه، وبين فضولي الذي يدفعني لأن أجرب

فنظرت له وقُلت:

  • سيجارتين بس هااه
  • سيجارتين بس

 

أنهى لف السجائر وقدم لي واحد وأشعلها

أخذت نفسًا فسعلت وهو ضحك، ثم نظرت وضحكت وقُلت:

  • من ساعة كنت رافعة رجلي لجوزي عشان يُحطه ودلوقتي مطلقه وبحشش مع اخويا .. دُنيا غريبه
  • ايه يا ستي اللي بتقوليه ده منتج يا باولوو انتي رحتي كده من أول نفس

 

ضحكت بشدة وهو ضحك وأخذت نفسًا اخر وسندت رأسي على الأريكه واستنشقت دُخانه

وشعرت بهدوء وسعاده لم أشعر بها من قبل

فنظر لي حمزة وقال:

  • نسمع مزيكا ونرقص؟
  • يلا

 

يُتبع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *