Uncategorized

رواية أختي العانس الفصل الثامن 8 قصص سكس محارم جريئة

رواية أختي العانس الفصل الثامن 8 قصص سكس محارم جريئة

 

البارت الثامن

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

وقفنا اخر مرة لما اخدت الشنطة و نزلت علي شقة كرم اللي بنقعد فيها و هو طبعآ سابلي نسخة من المفاتيح ،

فضلت في الشقة اليوم دا و تاني يوم صحيت مع الضهر ، عملت فنجان قهوة اشربه و انا بفكر في اللي وصلتله ، خسرت امي و اخواتي ، كله من شهوتي، لو كنت سيطرت عليها مكانش كل دا حصل، دا انا وصلت لحماة اختي المتكبرة ، قد اي انا مش بفكر غير في شهوتي و متعتي بس

الساعة تلاتة تلفوني رن و كانت رضوي ، ياااه رضوي بقالي كتير مشوفتهاش ، مفتحتش عليها ، بس هي رنت تاني ، برضه مفتحتش بس المرة التالتة فتحت

انا : ايوة يا رضوي
رضوي : رياض تعال بسرعة ماما في المستشفى
انا بخضة : امي مالها ؟ انتو فين
رضوي : في مستشفى ***
انا : انا جاي حالآ

قفلت مع رضوي نزلت جري اخدت تاكسي للمستشفى ، سألت في الاستقبال عنهم ، و عرفت انهم في التالت، جريت علي فوق شوفت نجوي و رضا قدام باب الاوضة

انا بلهوجة : هما فين ؟
رضا : في الاوضة دي اهو

دخلت شوفت امي علي السرير ، و في قناع اكسجين علي فمها و رضوي قاعدة علي الشمال و ريهام علي اليمين و خالتي عند رجلها علي طرف السرير ،

انا : امي مالك فيكي ايه • و جريت علي ايدها ابوسها • حصل ايه ؟
خالتي : متقلقش يا رياض امك كويسة ، جالها كارشة نفس بس و الحمد*** عدت علي خير

الممرضة من عند الباب : اي دا يا جماعة انا مش قولت بلاش العدد الكبير دا ، هي عندها كارشة نفس يعني المفروض تدوها مجال تتنفس شوية ،
خالتي : حاضر حاضر ، تعالي يا ريهام انتي و رضوي و سيبو رياض يطمن عليها هو كمان
رضوي : لاء لاء انا مش هسيب امي
خالتي :يا بنتي هي كويسة
رضوي : لاء لاء انا هفضل معاها
خالتي : طيب تعالي يا ريهام انتي معايا عشان نخف العدد

خرجت خالتي هي و ريهام و فضلت انا و رضوي مع امي ،

انا : الف سلامة عليكي يا ست الكل
امي بتشيل قناع الاكسجين
انا : سيبيه سيبيه عشان تتنفسي كويس
امي شالته برضه : ايه اللي جابك ؟
انا : ايه اللي بتقولي دا يا امي انا جاي اطمن عليكي
امي : تطمن عليا ، و جالك من فين وش تاجي تكلمني بعد اللي عملته

انا في بالي : هي ريهام قالتلها حاجة ولا ايه ؟

انا : عملت ايه بس ؟
امي : يعني انت مش فاهم انا طردك برا البيت ليه ؟

انا : و*** ما عارف ليه، صدقني انا كنت داخل لي رضوي اجيب الشاحن

رضوي : ايوة يا ماما فعلآ و*** رياض كان بيصحيني عشان يسأل عن الشاحن

امي : و اللي يسأل علي شواحن يبص علي اخواته البنات كدا ؟
انا بكسوف : و*** ما كنت في وعيي ، كنت في فرح و غصبو عليا اشرب معاهم يأما هيزعلو مني و رجعت مش حاسس بنفسي

امي : غصبو عليك ، سيبهم و امشي

انا : صدقيني انا من اخر مرة محطتهاش في بوقي و***

امي : و انت جاي تبرر غلطك دلوقتي ؟ بعد كل المدة دي ؟

انا : لاء انا مش جاي ابرر حاجة ، انا جاي عشان تسمحيني

امي : خوفت اني اموت و انا مش راضية عليك !؟

انا : بعد الشر عليكي يا امي، و اكيد طبعآ عاوزك راضية عني ديمآ ،

امي : و انا مش هقدر ادخلك بيتي تاني

انا بزعل: المهم تسمحيني و ترضي عليا

امي : انا مش هقدر ادخلك بيتي تاني طول ما انت بتشرب الزفت البيرة و المخدارت دي

انا : و*** ما حطها في بوقي تاني ابدآ

امي مسكت ايدي و حطتها علي راسها

امي : احلف بحياتي و رحمتي بعد مماتي انك مش هتشرب اي حاجة من الحاجات دي يا رياض يا ابن بطني
انت بدموع : و*** و حياتك يا امي ما هشرب الكلام دا تاني

امي كانت هي كمان بتدمع و بعدين انا اترميت في حضنها دقيقتين و بعدين بعدت علشان تعرف تتنفس

امي : تروح تجيب هدومك من عند اختك ريهام و ترجع البيت فاهم ؟
انا : صدقيني انا جاي عشان تسمحيني مش عشان ..
امي بتقطعني : فااهم ؟
انا هزيت راسي : حاضر

امي : رضوي نادي علي الممرضة عشان عاوزة امشي

رضوي : لا مش دلوقتي لازم نتأكد انك بقيتي كويسة

امي : انا كويسة و احسن منك كمان ، نادي عليها يلا

رضوي : لا برضه يا ماما لازم تفضلي شوية

انا : يا امي خليكي لما نطمن عليكي انك بقيتي كويسة

امي : متتعبنيش انت و هي اخلصي يلا يا رضوي قومي

رضوي راحت تنادي علي الممرضة و بعدين رجعت و الممرضة ورا منها

امي : بقولك يا بنتي انا خلاص بقيت كويسة و عاوزة امشي
ممرضة : مش هينفع لازم تخلصي جلسة التنفس دي كلها علي الأقل

امي : يا بنتي و*** انا بقيت كويسة

ممرضة : لااااء مش هينفع ، خلصي الجلسة و انا هبقي اكلم الدكتور ، و بعد أذنكم سبوها ترتاح كدا شوية ، انا سبتكم كتير معاها
رضوي : طيب ينفع انا بس افضل ؟
ممرضة : ممم ماشي بس ابعدي عن السرير و اديها مجال تتنفس ياريت
رضوي : حاضر

انا خرجت برا ورا الممرضة و قعدت في الطرقة مع ريهام و جوزها و حماتها و خالتي نادية ، بس انا قعدت بعيد لوحدي شوية ، و بعد دقيقتين خالتي جات قعدت جمبي

خالتي : ايه يا واد يا رياض كأني بايتة معاك من امبارح مش تسلم عليا كدا ؟
انا : ازيك يا خالتي
خالتي : و مالك بتقولها من تحت الضرس كدا ليه ؟

انا : مفيش يا خالتي كنت نايم و جيت علي مالا وشي

خالتي : هتصيع عليا يا واد، انت لسه زعلان مني عشان مرضتش ادخلك البيت عندي لما امك طردتك ؟

انا : لا خالص

خالتي : تبقي لسه زعلان ، ياواد دي اختي قبل ما تبقي امك، يرضيك طيب ازعل اختي ، امك كانت متنرفزة علي الاخر منك يا رياض و حلفت بأغلظ الايمانات اني لو دخلتك بيتي هتقطعها معايا قطيعة كبيرة، و جات تاني يوم تتأكد بنفسها انك مش موجود عندي

انا : للدرجة دي انا محدش عاوزني

خالتي : انا مخلصتش كلامي ، امك جات تتأكد بنفسها انك مش موجود ، عشان تتربي شوية و تتبهدل برا البيت ، و لما فتشت البيت و مش لاقيتك ، قعدت تعيط عليك ، ياود امك مفيش احن منها ، هي بس عشان عوزاك تطلع راجل تعتمد علي نفسك كدا و متبقاش خايب و طايش

انا هزيت راسي : فاهمك فاهمك يا خالتي، عندكم حق

خالتي : لسه زعلان ؟

انا : و*** ما زعلان يا خالتي ، انا بس كنت مضايق شوية من موضوع تاني ، و كدا ولا كدا كنت مع اول زنقة هتلاقيني عندك

خالتي : طيب تعال تعال هات حضن يا خول

و قومت حضنت خالتي و هي حضنتني

انا : بقولك يا نادية ما تاجي نتجوز عشان عاوز احضن براحتي
خالتي : ياود يا خول • و ضحكت بصوت عالي غصب عنها •

قعدنا علي المقاعد تاني لما حسينا ان صوتنا كان عالي شوية

خالتي : هي مالها الولية دي عينها هتطلع علينا كدا ليه من الصبح ؟

خالتي كانت بتتكلم علي نجوي اللي كانت باصة علينا بتركيز و خصوصآ انا ، و حسيت انها بتفكر اني في حاجه بيني و بين خالتي من حضننا و ضحكنا و ألفاظ خالتي في الشتايم، و سرحت للحظة كدا في خالتي و لاقتني بركز في جسمها و بزازها و طيزها العريضة ،

انا في بالي : احا انا بفكر في ايه ، حتي خالتي اللي عندها 55 سنة مش هتسلم منك، انا ليه بقيت عبارة عن حيوان شهواني مش بيفكر غير في بتاعه ، مش هينفع كدا، انا لازم ابطل ابص لاي واحدة علي انها انثي و خلاص

خالتي : سرحان في ايه يا منيل ؟

انا فوقت من سرحاني : مفيش يا خالتي ، صحيح اخبار حوار رضوي ايه ؟

خالتي : جبنالها جهازها من كام يوم، و لسه هنتفق علي كتب الكتاب و معاد الفرح مع العريس
انا : و انتو ناوين تخلوه امتي

خالتي : خير البر عاجله ، انا عاوزة افرح برضوي امبارح
انا : خير خير … كله خير

بعد ما اطمنا علي امي انها بقيت بخير ، و انها فعلآ مجرد كارشة نفس مش اكتر، الدكتور كتبلها علي خروج مع نوعين برشام كدا

ريهام كانت عاوزة تروح معانا البيت تطمن علي امي هناك ، بس امي اصرت عليها انها تروح مع جوزها و حماتها و انها بقيت كويسة ، و مش عاوزة حد يقلق عليها ، حتي خالتي نادية، امي خلتها تروح بيتها و متشيلش هم

بعد ما افترقنا كلنا و روحنا تلاتة البيت ، انا و امي و رضوي ،

انا افتكرت ان اغلب هدومي في الشنطة في شقة كرم ، بس قولت هبقي اجيبها بعدين مش مشكلة ،

كنت في الاوضة بطلع حاجة ألبسها من الدولاب علي ما اجيب شنطة هدومي ، و سمعت صوت الباب بيخبط و دخلت رضوي

بصتلي و هي ساكتة و انا كمان بصتلها و كنت ساكت بس بعدين انا كسرت الصمت لما قولت

انا : ازيك يا رضوي ..عاملة اي ؟

رضوي قربت مني و جات اخدتني بالحضن جامد ، و انا كمان حضنتها بس مش في بالي اي حاجة ، لاني كنت قررت خلاص اني هحاول اسيطر علي شهوتي و اشيل اي فكرة من دي في بالي ،

و بعد ما رضوي طلعت من حضني بصلتي و هي بتدمع كام دمعة من عينها

رضوي : البيت كان وحش من غيرك
انا ابستمت و مسحت دموعها بايدي : طيب بتعيطي ليه دلوقتي ؟
رضوي : انت لسه زعلان مني ؟
انا بوست جبينها : و حد يقدر يزعل من القمر دا، دا انا محظوظ ان عندي اخت زيك يا رضوي
رضوي حضنتني تاني و همست : مكنتش عاوزة اطلع من البيت و انت زعلان مني ( قصدها اما تتجوز)
انا : مش زعلان يا رضوي و*** ، مفيش حاجه مستاهلة لكل دا ، احنا اخوات يا هبلة ، بس ليا عندك طلب
رضوي : ايه هو ؟
انا : لو خلفتي ولد يبقي اسمه رياض
رضوي : حاضر
انا : ولا بلاش رياض ، مش عاوزو يطلع فاشل زيي
رضوي : اي اللي انت بتقوله دا، انت مش فاشل ، انت احسن واحد في الدنيا
انا بضحك : يا شيخة بطلي تطبيل ، انا فاشل و عارف نفسي
رضوي : طب و*** لو خلفت ابن هاسميه رياض غصبآ عن ابوه
انا ابتسمت : يا ستي هو ياجي بس انشاء *** و نشوف حكاية الاسم
رضوي : انت مأكلتش صح ؟
انا : لاء مليش نفس
رضوي : طيب و عشان خاطري ؟
انا : خاطرك غالي عندي ، ماشي بس بشرط تتغدي معايا
رضوي : ماشي

رجعتي للبيت المرادي كانت مش زي كل مرة، كنت بشيل اي حاجة من دماغي،
قبل يوم بس كنت فاقد الامل في كل حاجه ، بجد وجودك وسط اهلك بيحسسك بالأمان ، اي كان اهلك بيعملوك ازاي ، بس وجودك وسطهم بيديك دفئ عائلي كدا ،

فات يومين و دا التالت ، كنت انا بروح من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت ،

المشهد عند بيت نجوي و اختي ريهام

 

رضا كان في الشغل و ريهام خلصت تنضيف و قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج ، مفيش دقيقتين و نجوي حماتها جات قعدت جمبها تتفرج معاها ،
بس نجوي بتفرك في مكانها و تغيب و تبص لريهام بطرف عنيها

نجوي : علي كدا اخبار امك اي يا ريهام ، بقت كويسة بعد ما خرجت من المستشفى ؟
ريهام : اه كويسة الحمد***
نجوي : امم ، و اخبار اخواتك ايه ؟
ريهام : عادية يعني ، اهو بنجهز رضوي ، *** يتمملها علي خير
نجوي : اه ، و اخوكي رياض
ريهام بصت لنجوي بتركيز : مالو رياض ؟
نجوي : هيكون ماله يعني، قصدي اخباره ايه هو راخر، من لما صالح امه و هو بطل يسأل عليكي ولا يزورك ، انتو زعلانين من بعض ؟
ريهام : لاء ، *** ما يجيب زعل،
نجوي : اومال بطل يزورك ليه ؟
ريهام : مش ملاحظة اننا بنتكلم عن رياض بقلنا كتير، هو في حاجه ؟
نجوي بلغبطة : عادي يعني اهو بندردش
ريهام : اه و مالو، طيب هقوم انا اجيب طلابات الغدا من السوق
نجوي بخنقة : خليكي انتي ، انا هروح اجيبها
ريهام : طيب

 

المشهد الرئيسي عندي انا ( رياض)

 

كنت راجع من الجامعة بدري علشان معنديش محاضرات كتير و كنت متعود بعد ما انزل من المترو اتمشي لغاية البيت المسافة اللي فاضلة

فوني رن و انا ماشي كنت بطلعه من جيبي عشان ارد و كان كرم
و انا باصص في الفون خبط في بنت كانت ماشية بسبب اني باصص في الفون و مخدتش بالي

البنت : اااه ، مش تفتحي يا اعمي انت ايه دا ؟
انا : و ليه الغلط دا ، انا مكانش قصدي
البنت : علفكرة الحركات دي بقيت قديمة اوي للشقط
انا : عرفيني الجديد يا خبرة
البنت : احترم نفسك ، خبرة في عينك

قبل ما ارد لاقيت بنت تانية جاية تقف جمب البنت اللي بتخانق معاها

البنت التانية : حنين يلا بينا اتأخرنا علي الشغل ، ايه دا ؟ مش تعرفينا يا حنين ( قصدها عليا )

حنين : اعرفك علي مين انتي كمان ، انا بتخانق معاه

انا : طب يلا نكمل خناق ولا اي ؟

صاحبة حنين ضحكت علي خفيف ، بس حنين كانت مكشرة
حنين : ظريف اوي انت يعني كدا
انا : طب اشهدي انتي يا …؟
صاحبة حنين : هند
انا : احسن ناس ، انا خبط فيها من غير قصد ، تقوم هي تغلط و فكراني بشقطها ، في حد يشقط حد يخبط فيه في نص الشارع كدا و ياخود رقمها يعني ؟

حنين : و فيها اي يعني ، ممكن تعملها عادي

انا : مش عشان انتي حلوة اوي تفتكري اني هشقطك كدا، اكيد هشوف طريقة احسن طبعآ • ابتسمت •
هند بتضحك : دمه خفيف يا حنين، و نبي تتعرفي عليه
حنين : بس يا بت انتي كمان، اتعرف علي مين، يلا بينا اتأخرنا علي الشغل

و حنين شدت هند من دراعها عشان تمشي معاها ، و بعد خطوتين هند بصتلي و هي بتهز راسها لاء ، يعني مفيش فايدة فيها ، و انا وقفت مكاني كام ثانيه و بعدين مشيت وراهم و انا بسأل هند

انا : هند شغالين فين ؟

هند كانت هترد بس حنين كتمتلها بوقها قبل ما ترد بس هند كانت بتحاول تشيل اديها ، حنين سباتها و مشيت ،
و هند ردت و هي بتمشي وراها

هند بصوت عالي : بيلا ستور

و نزلو سلم المترو ، و انا مش عارف ليه سألت علي مكان شغلهم ، بس ابتسمت من الموقف و كملت طريقي للبيت ،

وصلت البيت و دخلت بعد ما فتحتلي رضوي

انا : العشق اللي وحشني اموه

بعتلها بوسة علي الطاير و رضوي ابتسمت

انا : امي فين ؟
رضوي : في المطبخ
انا : هناكل اي بقي النهارده ؟
رضوي : هنعمل بيتزا
انا : و ليه سدت النفس دي بس، يا جدعان البيتزا دي صنعة ، و عاوزة شيف ، بدل الرصيف اللي بتعملوه دا
امي طلعت من المطبخ : بتقول اي يا زفت انت ؟
انا : بقول أمتي الاكل يجهز انا واقع من الجوع و مستني البيتزا علي نار
امي : اه ، اصبر شوية علي ما تستوي
انا : سبيها براحتها خالص

رضوي كانت بتحاول تكتم الضحكة بالعافية ، وفجأة يتبع………………………………………………………………………………………………………………………

يعم بهزر 😂

و فجأة الباب خبط

امي : دي نادية ولا ايه ؟ روحي يا رضوي افتحي

رضوي راحت تفتح و اللي بيخبط نجوي حماة اختي ريهام

انا شوفتها من هنا ، و قلبي اتقبض

رضوي : ام رضا اتفضلي اتفضلي
امي : ايه دا ، ام رضا ، اتفضلي يا حبيبتي ، رضوي كباية مياه بسرعة ، ادخلي ارتاحي يا ام رضا

انا كنت متصنم مكاني من غير ما اخود بالي، و نجوي بصتلي في عيني بسرعة من غير ما تتكلم ،

امي : واد يا رياض ، انت يا واد !
انا : اه ، ايوة
امي : ساكت كدا ليه، مش تاجي تسلم علي ام رضا ؟
انا : معلش لموخذة، ازيك يا ام رضا • و مديت ايدي اسلم عليها •

نجوي سلمت عليا و هي ماسكة ايدي و بصالي في عيني زي ما تكون بتسألني ، انت فين و ليه مش بتاجي و اكتر من سؤال،

نجوي : ازيك يا رياض عامل ايه ؟
انا : بخير يا ام رضا الحمد***
نجوي : ايه، مش بتزور اختك ريهام عندي ليه كدا ؟
انا : معلش كنت بس مشغول في الجامعة و موضوع كدا
نجوي : ابقي غيب و تعال سلم عليها كدا دي اختك، ولا انت زعلان منها ؟
انا : لا لا ولا زعلان ولا حاجة،

امي : اخبارك ايه يا حبيبتي ، طمنيني عليكي
نجوي : انا بخير، كنت معدية من جمبكم هنا بجيب طلابات للبيت، قولت اجي اسلم و ارتاح شوية من الشيل دا اللي معايا
امي : و مبعتيش ريهام ليه و انتي كنتي ترتاحي
نجوي : قولت اطلع اغير جو شوية بدل قعدت البيت و كدا
امي : اه و مالو يا حبيبتي

رضوي كانت جات بصنية عليها كاس عصير لسه عامله عشان نجوي ، و انا فضلت قاعد ساكت، و قلبي بيدق بسرعة ، و عاوز اعرف نجوي عرفت ان ريهام كشفتنا ولا لسه علي عماها ، و بعد ما ربع ساعة رغي مع امي نجوي قامت وقفت

نجوي : خلاص انا اسيبكم عشان اروح
امي : ليه كدا ما انتي قاعدة شوية
نجوي : معلش علشان نلحق نجهز الغدا ، يارتني كنت اخدت معايا ريهام بدل ما دراعي وجعني من الشيل كدا
امي : ألف سلامة عليكي ، واد يا رياض قوم وصل ام رضا لغاية الناصية ركبها تاكسي
نجوي : شكله تعبان مش عاوزة اتعبه
انا : لا ..احم .. انا تمام ، يلا بينا
نجوي : معلش يا رياض هتعبك معايا
انا : تعبك راحة يا نج.. يا ام رياض

اخدت الاكياس بتاعت نجوي و نزلنا انا و هي للشارع نمشي لغاية الناصية

نجوي : علفكرة انا جيت هنا مخصوص علشان اشوفك ، و اعرف انت بطلت تاجي ليه،
انا : اصلي ااا .. مشغول بس كدا شوية
نجوي : و عملي حظر ليه ؟
انا : لا ممكن تكون عيب شبكة، اصل الفون عاوز تحديث و كدا
نجوي : اه .. رياض انت خدت اللي عاوزة و مشيت صح ؟
انا : صدقيني يا ام رضا
نجوي : قولي يا نجوي، و لو كنت زعلت اني بتعامل معاك جامد برا العلاقة، انا هبطل ابقي كدا، و قولي يا نجوي قدام اي حد ، و لو محدش كان واخد بالو مننا اعمل الحركات اللي كنت عاوزة تجربها ، عاوز تحضني من ضهري في المطبخ براحتك بس ارجع

انا بصيت حولايا احسن حد يكون سمعها خصوصآ بنتكلم في الشارع

انا : وطي صوتك ايه اللي بتقوليه في الشارع دا
نجوي : طيب مشيت ليه ، انا حاسة ان ريهام السبب انك تمشي ، انت عملتلها ايه ؟
انا : مفيش
نجوي : لاء فيه، و متكدبش
انا : …
نجوي مسكت ايدي : انا اسفة يا رياض ، مكانش قصدي اعلي صوتي ، بس فهمني في ايه، بعدت ليه مرة واحدة ؟
انا : اصل ….
نجوي : اصل ايه ؟
انا : اصل .. ااا مش هينفع اقولك السبب يا نجوي
نجوي : خلاص متقوليش ، بس متبعدش عني ، رياض انا عمري ما اتزليت لحد كدا، انا عمري ما سألت علي حد و روحت لغاية عنده بنفسي
انا : نجوي ، ريهام عرفت ان في علاقة بينا
نجوي بتفاجئ : ايه ؟
انا : ايوة ، و حلفت انها لو عرفت اني لسه علي علاقة بيكي ، هتقول لامي و خالتي علي كل حاجه
نجوي : محدش هيصدقها
انا : للاسف ، ريهام مش بتكدب ، و اكيد لو قالت حاجة زي كدا امي مش هتسيبني في حالي غير لما تتأكد و هي عرفاني لما بكدب عليها، و لو طلع كلام ريهام صح، وقتها امي ممكن تتعب بسببي و كمان جوازة اختي رضوي اللي مستنينها من سنين هتخرب ،
نجوي بتفكير : مش لازم عندي في البيت، في اي حتة، هأجر شقة مخصوص ليا انا و انت
انا : الموضوع مش في المكان، ريهام زكية يا نجوي، و اكيد هتلاحظ و اول واحد هتشك فيه انا، و مش هتهدي غير لما تقفشني ، و كل حاجه تخرب
نجوي بأبتسمة متصنعة : وقف تاكسي

وقفت تاكسي و نجوي ركبت و انا حطيت الاكياس في الشنطة، و حسبت التاكسي و مشي ، و بعدين كنت هرجع البيت ، بس مقابلة نجوي قفلتني و كنت مخنوق اني ارجع البيت، قولت اعدي علي كرم

ركبت موصلات و روحت للشقة بتاعت كرم ، خبط لاقيته موجود

كرم : لا لا لا اونكل رياض ، اي الضلمة دي ولعو النور
انا : ليك وحشة يا علق
كرم : حبيبي ، اي الدنيا يا عم
انا : اهو
كرم : انا روحت و جيت و انت لسه مضايق احا
انا : و هو انا حابب كدا يعني ما غصب عني
كرم : انت عارف ايه الحل لمشاكلك دي
انا : ايه الحل ؟
كرم : لا انا بسألك انت عارف ؟
انا : دا انت بضان يلا
كرم : ههههه يعم فك كدا و انا هجبلك الحل، سطفة مـ،ـوت
انا : اسكت مش انا بطلت
كرم : يعم متقلقش دي سطفة دماغ تانية خااالص ،
انا : ياض بقولك بطلت شرب خالص
كرم : ولا جوب ولا ويسكي ولا …
انا : ولا حتي مزة
كرم : حيحح ، علي العموم يعم كويس ، اهو يمكن تسحبني ابطل برضه، هو مش الصاحب ساحب ولا اي
انا : الصاحب متبهدل و متمرمط و*** يا كرم ، طب وبعدين
كرم : ما تخودلك شفطه يعم زي بعضه تنسيك همك
انا : ياض انت عبيط ولا ايه ، بقولك بطلت ، اقف في حتة فيها مخ
كرم : خلاص يعم براحتك، انا غلطان اني مسمعتش كلام ابويا
انا : و قالك ايه ابوك ؟
كرم : ما انا مسمعتوش هههه
انا : شكلي هقوم انيكك في احبالك الصوتية علشان تبطل تبضن تاني ، سلام يعم انا ماشي
كرم : خلاص خلاص و*** هبطل ، بس خليك
انا : لا سلام
كرم : يعم خليك بس، تعال نلعب بلاي ستيشن
انا : تعال يعم

قعدت مع كرم لغاية الليل و بعدين سبته و مشيت رجعت البيت

امي : اي كنت فين ؟
انا : مفيش روحت قعدت مع صاحبي
امي : صحبك الصايع ابو مخدرات ؟
انا : لا لا انا خلاص حلفت اني مش هشرب
امي : طب يلا ادخل غير هدومك و اتشطف علي ما نغرف العشا

بعد ما غيرت و قعدت اكل معاهم علي السفرة

انا : اي بقي ، أمتي هنفرح ؟

و كنت بابص لرضوي و انا مبتسم و رضوي ابتسمت و هي مكسوفة

امي : انشاء *** يومين كدا و نحدد معاد الفرح
انا : بجد ألف مبروك، بس بقولكم ايه انا ليا في الولدة
امي : يلا يا كلب ههه ، انشاء *** تخلف ولد و بنت زي القمر كدا
رضوي مكسوفة: انشاء *** لو ليا نصيب اخلف ، هسمي الولد رياض ،
امي : سميه زي ما تحبي يا بنتي
انا : بس كدا هيبقي في اتنين ام رياض في العيلة و اتنين رياض ، ايه رأيك تسميه كفاراتسخيليا اسم حلوة فشخ
رضوي : مين ؟
انا : خلاص خليه اوسمين و نلعبه راس حربه
امي : انا رأي نسميه تاخود بالجزمة علي نفوخك ، اسكت خالص
انا : اسم طويل اوي، و بعدين الاسماء المركبة اتلغت
امي : صح يا زفت بقولك
انا : قلب الزفت
امي : زكريا ( خطيب رضوي ) قال بما ان الأجازة هتبدء خلاص، اي رأيك تنزل شفت عنده في المحل بتاع الأحذية
انا : شفت و محل و أحذية اممم
امي : اهو اعملك حاجه مفيدة في الاجازة بطل ما انت بتصيع كدا
انا : خلاص اشطا اجرب انزل معاه
امي : خلاص انا هبلغه انك هتروحله المحل و انت ابقي شوف الدنيا
انا : خلصانة يا ملكة
امي : غصب عنك يا كلب
انا : اكيد
امي بتضحك : ايوة كدا

صحيت تاني يوم الصبح بس متاخر شوية علي 11 كدا

امي : واد يا رياض
انا : في ايه ؟
امي : انا كلمتلك خطيب اختك من شوية كدا و هو مستنيك
انا : علي الصبح كدا ، مش بدري شوية ؟
امي : بدري من عمرك، الساعة 11
انا : ايوة بس انا اول ما بصحي بحتاج ستة او سبع ساعات علي ما استوعب انا مين اصلآ
امي : اخلص انا هحضرلك الفطار و انت ادخل البس و افطر و انزله علشان هو مستنيك
انا : حاضر حاضر

لبست و فطرت و اخدت العنوان بتاع المحل و روحت

اول ما وصلت شبهت علي اسم المحل ، بس قولت يمكن اشتريت من هنا قبل كدا ، دخلت المحل كان واسع لانه كبير شوية ، و في جميع انواع الاحذية

كنت بتمشي في المحل اشوف فين زكريا خطيب اختي ، و انا بتمشي شبهت علي بنت بتشتغل في المكان ،
(البنت كانت هند صاحبة حنين اللي اتخنقت معاها عند محطة المترو )

انا : انا عرفت ليه بشبه علي اسم المحل ، بيلااا ستور
البنت بصتلي : ايه دا ! مش انت اللييي
انا : ايييوة ههههه
هند بتضحك : مش انت بتاع الشقط
انا : لا ما انا سبت الشقط و بقيت اتاجر في حاجة غيرو، هي فين ؟
هند : قصدك علي حنين
انا : هي في غيرها
هند : اهي وراك اهي

حنين مكانتش واخدة بالها مني اني بتاع الشقط

حنين : هند روحي هاتي مقاس 38 من الشوز دا و انا هشوف الاستاذ دا عاوز اي ، نعم يا استاذ • بعدين بصتلي • ايوة ياا .. ايه دا ، انت ورايا ورايا ، نعم
انا : انتي طلعتي فكراني اهو
حنين : كلو منك يا هند انتي اللي عرفتيه اسم المكان ، حضرتك انت هتشتري ولا جاي ترغي ،
انا : ارغي طبعآ
حنين : ال**م طولك يا روح، شكلك مش معاك فلوس اصلآ، و جاي فعلآ تستظرف، • و كانت ماشية و هتسبني • اه نسيت اقولك، مش بنبيع شكك ولا حتي التخفيضات هتقدر علي سعرها

و لسه كانت هتشمي ، شافت زكريا جاي يسلم عليا

زكريا : اهلآ، ازيك يا رياض عامل ايه تعال تعال المكتب انت مش غريب
انا : تسلم يا ابو نسب

زكريا كان واخدني المكتب معاه، و بصيت علي حنين كانت متفاجئ من اللي حصل ، روحت انا غمزتلها و دخلت فطسان ضحك في بالي علي منظرها

قعدنا انا و زكريا خطيب اختي نرغي و فهمني الشغل، و المواعيد، و كان بيقولي متقلقش من حكاية التأخير، و واحدة واحدة هتفهم الشغل ماشي ازاي، و لو حاجة عجبتني في المكان اخدها علطول، بس انا طبعآ اكيد مش هعمل كدا ، ما طبيعي يكون كلام مركبية ، و لو اتبضن مني يطلع غلو علي اختي رضوي بعد الجواز ،

المهم بعد رغي نص ساعة كدا،

زكريا : زي ما فهمتك كدا، و انت شوف عاوز تبدء من امتي شغل
انا : خلاص انشاء *** ممكن بكرا او بعده بالكتير ،
زكريا : علي بركة *** ، تعال كدا اعرفك علي الاسطف

خرجت ورا زكريا من المكتب

زكريا : بوص يا رياض، دا قسم الاطفــالي ، شغالة فيه هند و كان معاها واحدة تانية بس مشيت، و شوف انت عاوز تمسك معاها القسم ولا اجيب حد من الراجالي و انت تروح قسم الرجالي ؟
انا : خلاص انا هجرب مع هند قسم الاطفــال ، و لو هستمر فيه هقولك تمام
هند : احم، استاذ زكريا هو هينزل معانا شغل ؟
زكريا : اه يا هند، و عاوزك تفهمي رياض كل حاجة ، علشان رياض غالي عليا
انا : شكرآ ليك يا ابو نسب ، انشاء *** هبيض وشك ، بس هو اي القسم اللي فوق دا ؟
زكريا : دا قسم الحريمي، و بشغال فيه بنات بس، يعني ستات و بنات مع بعضهم ،
انا : تمام تمام فهمتك ، خلاص يا إدارة ، انت شوف هتعمل ايه ، و انا مع هند تفهمني اي حاجة علي السريع كدا ، قبل ما امشي، انا كدا كدا فاضي باقي اليوم
زكريا : خلاص خود راحتك المكان مكانك

و سبني زكريا و راح مكتبه يشوف باقي شغله ، و انا فضلت مع هند في القسم

هند : ايوة يا عم ، قريبك بقي صاحب المكان و هتغيظ صحبتنا براحتك
انا بضحكة : اومال هي في قسم ايه ؟
هند : في الحريمي فوق ،
انا : طب بقولك ايه ، ما تبدلي معاها و جيبها مكانك

هند : كان علي عيني هههه، ما انا الاسبوع اللي فات كنت فوق ، بس عملت مشكلة مع زبونة حربوءة ، و نزلني تحت هنا و خصملي تلات ايام، ما تحاول مع زكريا كدا و تحاول تتوسطلي يمسحهم
انا : ما يغوركيش حلاوة البدايات دي ، شهر ولا اتنين، و انا اول واحد هيداس علي وشه لو عملت غلطة، علشان يثبتلهم انه معندوش كوسة و خيار ، و كل اللي بيتشغل واحد
هند : هههه ، اقنعتني ،
انا : طب بقولك اي ، شكل حنين كدا هتبدء تقفل مني بجد، و بما انك صحبتها كدا و عرفاها ، قوليلي ابدء معاها مصالحة منين
هند : اممم بوص في حتة كوتشي حنين هتموت عليه ، و هي اخر قطعة مقاسها ، و حنين نفسها تجيبها بس محتاجة مصريف، هاتو لها هدية
انا : الكوتشي دا تاخدي بيه علي دماغك انتي و هي، علشان اصلحها اجبلها كوتشي من بيلا ستور ، اومال لو كانت خطيبتي اصلحها ازاي ، اجبلها أيفون ، و لو زعلت اجبلها أيفون احدث

هند : مش انت اللي عاوز تصلحها، و بعدين هي اصلآ ممكن متقبلوش منك، لانها عندها عزة نفس و مش بتحب حد يتجمل عليها
انا : كمان اممم .. و عارفة المشكلة فين ؟
هند : فين يا فالح
انا : اني لقدر *** اتجننت في مخي و جبت الكوتشي ، و طنت عزت النفس دي مقبلتوش ، انا هعمل بيه ايه، لو رجعته زكريا هيبدء يتبضن مني و دي مش حاجة حلوة
هند : ألحقونا .. ألحقونا بجد ههههه
انا : بقولك ايه انا طالع فوق ادي بصة كدا علي المكان
هند بغمزة: علي المكان برضه
انا بضحكة : المكان طبعآ

سبت هند و طلعت السلم لقسم الحريمي ، و شوفت حنين لوحدها فوق و ماسكة كوتشي بتقلب فيه ، و استنتجت ان الكوتشي دا هو اللي عاجبها ، لانها كانت شغاله تفحصه كويس فشخ

انا : احمم
حنين اتخضت : ايه دا ، علفكرة انت لو جاي تكمل استظراف ، انا هتشكي لأستاذ زكريا
انا : و انا عملت حاجة، انا بتعرف علي المكان بس اللي هشتغل فيه
حنين : ليه ، هو استاذ زكريا معرفكاش ان اللي بيشتغل في قسم الحريمي بنات بس ؟
انا : عرفني ، بس اهو اخود فكرة عن القسم بس، و انا كمان جاي اشوف كوتشي حلوة كدا هدية لشخص عزيز عليا
حنين بتنفخ : اتفضل اهو القسم كله قدام ،
انا : اممم حلو الكوتشي اللي في ايدك دا
حنين بصت للكوتشي : بس دا … ااا نوعه وحش ، شوف حاجة احلي
انا : لاء لاء عجبني
حنين : علفكرة دا في غلطة مصنع و انا هرجعه المخزن
انا : يا ستي انا كيفي عيوب المصنع ، بتمزجني
حنين كشرت : اتفضل اهو،
انا : شكرآ جدآ ،

حنين كانت زعلانة زعل اطفـالـي عبيط علي الكوتشي ، و تحس انها زي العيل الصغير ممكن تعيط ،

اخدت الكوتشي و نزلت علي مكتب زكريا خبط و سمحلي ادخل

انا : ابو نسب الغالي
زكريا : تعال يا رياض ، ايه اللي في ايدك دا ؟
انا : ما انا جتلك علشان كدا، بصراحه دا كوتشي كنت هجيبه هدية لاخت صاحبي الصغيرة، و هما بصراحه حالتهم المادية مش كويسة خالص، فا انا كنت بستأذنك يعني تخصمه من المرتب اخر الشهر ، و انا عارف اني بتقل من اولها بس ، معلش يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي هتقل عليك فيها يا ابو نسب
زكريا : عيب الكلام دا يا رياض، و طلاما انت هتاخدو تجبر بيه خاطر حد، انا مش هخصمه عليك،
انا : لا لا شوف بس تمنه كام و ظبط الدنيا اخصمه من المرتب
زكريا : بس يلا انت ، متنشفش دماغك، يلا انزل تحت عند الكاشير وقوله رن علي زكريا
انا : ماشي ، شكرآ يا ابو نسب ، انشاء *** يزيدك من وسع

سبت زكريا و نزلت قولت للكاشير يرن علي زكريا و بعد كدا الكاشير كلمه و قالي تمام خلاص امشي انت ،

طلعت برا المحل و معرفتش اعمل ايه، طب اطلع ادهولها ولا اعمل اي، ركبت مكروباص و روحت عند صاحبي اللي ماسك الصيبر ، قعدت معاه العب شوية انا و هو ، و قعدت كتير لغاية ما وقت الشفت كان قدامه ساعة و يخلص ،

رجعت عند المحل تاني، و فضلت قدامه اكتر من نص ساعة لغاية ما شوفت حنين و هند خارجين مع بعض، قومت رايح عندهم

انا : احلي مسا
حنين بنفخ : ال**م طولك يا روح، يلا بينا يا هند
انا : بقولك يا هند في نص جنيه واقع مني عند العربية البيضة دي ينفع تدوريلي عليه • و غمزتلها •
هند بتضحك : ماشي يعم هروح ادورك علي النص جنيه بس هو فكة ولا صحيح ؟
انا : نصه فكة و نصه صحيح ، يلا بقي اسحبي
حنين : هند ! انتي يا زفتة رايحة فين و سيباني ؟
انا : ما تقلقيش دي هتدور علي النص جنيه
حنين : نص جنيه ايه دا، اي الهبل دا ؟
انا بمد ايدي بشنطة الكوتشي : اتفضلي
حنين : اي دا ؟
انا : هدية بسيطة
حنين : هو مش دا الكوتشي اللي انته اشتريته من شوية ؟!
انا : ايوة
حنين : و انت بتهدهولي ليه ؟ ( هدية يعني )
انا : يعني عربون محبة
حنين : محبة !
انا : محبة اللي هي يعني ااا ، مش قصدي زي ما فهمتي، يعني بس اقصد يعني بداية خير و معرفة و كدا
حنين : سوري مش بقبل هدايا من حد غريب
انا : غريب ازاي بس ، ما انتي عرفاني من وقت المترو ، و كمان انا زميلك في الشغل و كدا
حنين : علفكرة لو فاكر انك برضه هتشقطني بالهدايا برضه حركة رخيصة
انا : ام الشقط اللي لاحس دماغك، و*** يا ستي ما بشقطك، انا بس بعتذرلك و حابب نبدء من جديد ، و مش حابك تاخدي فكرة وحشة عني ، امسكي بقي

حنين بصت علي الشنطة ثانيتين قبل ما تاخدو مني ، بعدين مسكتو مني

حنين : شكرآ
انا : علفكرة في عيوب مصنع
حنين ابتسمت علي بسط
انا : ايوة ، اخيرآ بقي
حنين : هو ايه دا اللي اخيرآ ؟
انا : يا ستي متخديش في بالك، في ماتش بيتلعب في دماغي و جيه جول الدقيقة 170 بدل فاقد ، و انا ما صدقت
حنين ابتسمت : اقدر امشي ؟
انا : امشي ، و قولي لهند انا عديت الفلوس و لاقيت النص جنيه

حنين كتمت الضحكة و راحت لهند ، و انا فضلت باصص عليهم و علي حنين بالذات لغاية ما بعدو و ركبو مكروباص ،

شخص : رياض

انا حرفيآ كنت هقطع خلف من الخضة ، و لفيت اشوف مين كان زكريا خطيب اختي

زكريا بيضحك : هههه مالك بس فيه ايه ؟
انا : ااخ ابو نسب ، معلش بس اصلك جيت علي غفلة و انا سرحان
زكريا : و سرحان في ايه بقي ؟
انا : ها .. لا دا موضوع كدا بسيط
زكريا : اه ، اومال واقف قدام المحل من الصبح ولا ايه ؟
انا : ااه .. اقصد لاء،.. اصل انا ااا، كنت في مشوار و عديت من قدام المحل بالصدفة ، و سرحت في الموضوع اللي وقفني قدام المحل و كدا يعني

زكريا : انا مش فاهم حاجة ؟

انا : ولا انا ، قصدي متخدش في بالك يعني

زكريا : طب اركب اوصلك في سكتي

انا : لا لا ملوش لزوم انا هاخود مكروباص

زكريا : يا راجل عيب عليك ، تعال تعال انت كدا كدا في سكتي

انا : خلاص ماشي، و ألف شكر يا ابو نسب علي الواجب اللي بتعمله معانا و انشاء *** اردهولك اضعاف و نفرح بيك كدا يا ابو رياض

زكريا : ابو رياض ؟

انا : اه ما العروسة مصممة لو جابت ولد تسميه رياض بقي

زكريا : هههه ، رغم اني بحب خلفة البنات ، بس يلا لو *** كرمنا بولد نسيمه رياض، بس خليها تعرف لو بنت هسميها فردوس

انا : انشاء *** تجيب نص دستة و تسميهم زي ما انت عاوز كدا
زكريا : يسمع من بوقك يا رياض

بعد ما وصلني زكريا عزمت عليه يطلع بس هو صمم يمشي و قالي مرة تاني ،

طلعت فوق خبط و رضوي فتحتلي

انا : مساء الخيييير يا احلي رضوي في الدنيا
رضوي مبسوطة : اي دا ، مبسوط اوي كدا ليه ؟
انا : مش عارف ، بس حاسس اني مبسسسوط
امي جاية مم جوا : و كنت فين من الصبح يا عم المبسوط، انت بدءت شغل من النهارده ؟
انا : لا ء بس هبدء من بكرا
امي : امم طيب يخويا، هتتعشي معانا ولا اكلت برا ؟
انا : لا هتعشي طبعآ
امي : و ايه بقي اللي مخليك مبسوط كدا • رفعت حاجبها • يا مصبتي ، انت رجعت تشرب زفت تاني

انا : اي دا بس يا حجة ، اشرب ايه، و*** ما شربت حاجة ، هو حرام الواحد يبقي مبسوط شوية ؟
امي : لا يخويا مش حرام، بس مش عوايدك ترجع مزقطط كدا، على العموم *** يبسطك كمان و كمان، يلا روح غير هدومك و الكوتشي اللي لابسه من الصبح دا علي ما نغرف العشا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *