Uncategorized

رواية أختي العانس الفصل التاسع 9 قصص سكس محارم جريئة

رواية أختي العانس الفصل التاسع 9 قصص سكس محارم جريئة

 

البارت التاسع

 

انضم لقناتنا على التليجرام (من هنا) عشان تشوف الحصريات

بدءت شغل مع زكريا خطيب اختي رضوي، و انا مش عارف ازاي لغيت عقلي و لاقتني معجب بـحنين ، رغم ان هي صعبة شوية، و كل ما ألمحلها اني معجب تتهرب مني

و في يوم انا كنت مع هند في قسم الاحذية الاطفــالي بعد ما نزلت شغل

انا : وبعدين بقي
هند : ايه يبني بتكلم نفسك ولا ايه ؟
انا : هي حنين طبعها كدا ؟
هند : قصدك انها منفضالك
انا : اي يا هند اي يا بابا، اي منفضالي دي
هند : ههه مش قصدي ، بس يعني قصدي انك مش عارف تعلقها
انا : هاتي من ابو اخر يا هند *** يباركلك
هند : اللي هو مين ابو اخر يعني ؟
انا : حنين طبعها كدا مش عاوزة تدخل حد حياتها ولا هي رفضاني انا بس يعني
هند : بوص الكلام اللي هقولو دا ، كأني مقولتش اصلآ فاهم
انا : اي بقي ؟
هند : بس عاوزة اعرف حاجة الاول
انا : اممم
هند : انت بتحب حنين ؟
انا : بوصي انا لسه موصلتش لمرحلة الحب ، ما انتي شايفة حنين قاطعة عليا مياه و هوا و نور
هند : خلاص لما توصل ابقي اقولك
انا : اي شغل العيال دا ، ما تنطقي
هند : ما انا مش هينفع اقولك علي حياة حنين الخاصة إلا لو عرفت و اتأكد انك بتحبها و مش مجرد معجب، لو علي المعجبين، فا هند بصراحه تعجب اي حد
انا : تصدقي تنفعي خاطبة، ما تسيبي المحل و كملي في الموضوع دا
هند : امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
انا : اه و الوقت كالسيف ان لم تكن ذئبا بما لا تشتهي السفن طلع البدر علينا
هند : بالظبط ههههه ، و نبي انا فرفوشة ما ترتبط بيا و هموتك ضحك
انا : من ناحية هتموتيني فا انت تعمليها
هند : بس انت متقطعش ههههه ، بس اقولك علي حاجه
انا : خير
هند : بصراحه كدا يعني، من عشرتي لحنين ، اقدر يعني اقولك انها ممكن مممكن يعني ، تكون معجبة بيك
انا : بجد يا هند ؟
هند : اصلك مش فاهم، اول الشفت لما انت جيت، و كنت واقف مع الزبونة البطل دي اللي معاها بنوتة و كانت بتهزر معاك ، حنين كانت داخلي عندي تاخود الشاحن، شافتك و لاحظتها انها نظرة غيرة كدا و حسيتها اضايقت
انا ببتسم : بتهزري ، و الحب أصله ايه ؟
هند : غيرة
انا : بس احنا مش متأكدين، يمكن هي اضايقت مثلآ من مرقعة البطل اللي كانت معايا ، اصلها كانت واخدة راحتها فشخ
هند : انت هتقولي ، دي كان عليها جوز
انا بقطعها : هوب هوب هوب ، اي يا هند اي يا بابا، انتي هتخليني اشك فيكي
هند : لا يعم ، بس انت بزمتك ، مركزتش معاها كدا و اخدت بالك من التفاصيل
انا : إلا ركزت دا و هي بتوطي
هند : خلاص يا رياض ، انت هتدخل في تفاصيل عميقة كدا
انا : طب بقولك احنا محتاجين نتأكد
هند : نتأكدو بس كيف بقي يا معلم
انا : رغم اني مش فاهم دا اسكندراني ولا صعيدي، بس ماشي، انا عندي فكرة كدا و بما انك معشراها و حفظاها هتعرفي هي غيرانة ولا لاء
هند : اممم ايه هي
انا : ايه رأيك نعمل اننا معجبين ببعض انا و انتي و نعمل كام حركة كدا تستفزها و نشوف رد فعلها
هند بتفكير : معجيبن ببعض ؟ اممم و الحركات دي زي اي يعني ؟
انا : اي حاجة المهم لو حستيها بتعاملك بضيق كدا و صوت زعل اعرفي انها معجبة
هند : ماشي ، بس انا خايفة تزعل مني بجد و متصدقش ان دي خطة ، اصلك متعرفش حنين دي مندفعة ازاي
انا : تخيلي ، بقالنا ساعة بنفكر ازاي نعرف حنين معجبة بيا ولا لاء، دا انا لو بخطط اننا نلعب علي كاس العالم كان زماني كسبت الماتش
هند : صحيح هي فرقة العالم دي صعبة كدا علشان تخسرنا كل مرة الكاس ؟
انا : فرقة العالم ! انتي بتقولي ايه ؟
هند : مش العالم دا نادي ، و احنا بنلاعبو و بيخسرنا ؟!
انا : و*** العالم دا ظلمني انه قعدني معاكي ، صدق اللي قال مكانكم المطبخ
هند : لاء علفكرة مكانا مش المطبخ بس
انا : اه طبعآ من حقكم باقي الشقة، المهم
هند : نعم !
انا : المهم المهم، اي بقي ، شايفة نبدء منين
هند : اممم .. بوص هند بعض الأحيان بتمسك تلفوني و كدا، فا انت ابعتلي علي الواتس كدا و نهزر و شوية محن و هشوف هي هتضايق ولا لاء
انا : ماشي يا ستي، خودي اهو فوني ارغي في الشات من عندي و ردي علي نفسك كأني بكلمك علي ما اشوف الزبونة اللي داخلة علينا دي
هند : خلصانة يا شقيق

روحت وقفت مع الزبونة اللي طلعت عيني حرفيآ بابنها البضان اللي مش عارف لما يكبر العالم هيستحملو ازاي ، و بعد اكتر من ربع ساعة مشترتش و مشيت و انا كان نفسي ارمي عليها كام جزمة من اللي علي الرف بس مسكت نفسي، و رجعت لهند

انا : انا عملتي اي يا خرباها
هند بتفاجئ: هو اي دا ؟

و كانت فاتحة الشات اللي بيني و بين ندي ايام ما كنت بكلمها و بتبعتلي نودز و ابعتلها صور زبي

انا بعصبية : ايه اللي دخلك هنا، هو مش انا قولتك ترغي مع نفسك ، هاتي هاتي الفون

و شديته منها و انا متعصب و قعدت بعيد عنها ، و هي دقيقتين و رجعت عندي

هند : رياض و*** ما قصدي ، مش قصدي اعرف اسرارك ، انا بس دخلت الشات بالغلط لما كنت هفتح الشات بتاعي ارد علي نفسي ، و غصب عني لاقيت صور النودز دي في وشي قلبت في باقي الشات
انا : علفكرة دي متجوزة دلوقتي و مليش علاقة بيها خالص
هند : عارفة شوفت الكلام دا في الشات ، بس انا جيت اعتذرلك و*** ، متزعلش مني
انا بحاول اهدي : ماشي بس محدش يعرف حاجه عن الكلام دا
هند : حاضر
انا : انا قايم اعمل شاي
هند : لاء لاء خليك انا هقوم اعمل
انا : يا ستي انا هعمل خليكي انتي
هند : يبني لاء خليك انت انا هقوم اعمل

 

خلص اليوم علي كدا ، و فات يومين كمان ،

 

هند : صحبتنا شافت الشات علفكرة
انا : بجد و ايه الاخبار طمنيني
هند : بصراحة حسيتها مضايقة شوية و كانت سرحانة كدا
انا : يعني ايه ؟
هند : مش عارفة شكل كدا هي كانت بتفكر انها تعجب بيك، بس لما شافت الشات الفيك اللي بينا فكرت تنسحب و تسيبنا مع بعض
انا : لاء تنسحب اي ، و تسبنا ازاي
هند بزعل بسيط : هو انا وحشة يعني ؟
انا بأستغراب : مالك يا هند، ما احنا متفقين مع بعض انه تمثيل و كدا ، و بعدين انتي حلوة بس انتي عارفة الحب اعمي
هند : طب هتعمل اي ، كدا معرفناش هي غيرانة ولا مش غيرانة
انا : هند ، اي حكاية حنين ؟
هند : مش هقدر اقولك يا رياض
انا : هند ابوس اديك انجزي ، ما انا لازم افهم في ايه ، حنين رافضني ليه ؟
هند : مش انت شخصيآ
انا : اومال ايه
هند : اممم .. حنين ااا …
انا : ايه هتطلع شيميل يعني في نهاية القصة ؟
هند : اه و تني… ايه دا ، اسكت هتخليني اقولك ألفاظ
انا : طب ما تنجزي

هند في الكواليس : كنت هقوله تطلع شيميل و تنيكك بس مسكت نفسي بالعافية

هند : اصل بصراحة حنين كانت بتحب واحد و قعدو فترة مرتبطين و مش عاوزة اقولك حنين كانت بتحبه ازاي ، يعني لدرجة انه لو اتعور في صباعه حنين كانت بتقلق و تحسسني انه عنده المرض الوحش
انا : و هو فين يعني ولا اي اللي حصل ؟
هند : بعد زن من حنين عليه انه يتقدملها وافق ، و لما حنين قالت لي أهلها ان في واحد هيتقدملها و عمره كذا و ظروفه كذا رفضو ، بس حنين فضلت تزن عليهم و هددهم انها ممكن تنتـ،حر لو رفضو ،
انا : للدرجة دي ؟
هند : و اكتر وحياتك، المهم بعد ما العيلة اتجمعت و كانت مستنية سي زفت دا ياجي بأهلو ، مجاش، فضلو يرنو عليه كتير مجاش، حنين فضلت تدور عليه و تسأل عليه كل واحد يعرفه عن مكانه بس هو فص ملح و داب
انا : يمكن اتخطف ولا اتقـ،تل ؟
هند : ياريت يسمع من بوقك *** ، .. المهم حنين طبعآ اكتئبت و بعدها بشهرين تلاتة بالعافية عرفنا نخرجها من حالتها ، قررت انها تشتغل في الغردقة ، و كانت مصممة انها تبعد خالص ، قررت مسبهاش لوحدها خوفآ عليها و امها قلبها كان بيتقطع عليها و خايفة اوي
انا : و ابوها فين من كل دا ؟
هند : تعيش انت يا حج
انا : وبعدين
هند : سفرنا الغردقة نشتغل في فندق هناك ، اول اسبوع عدي تمام ، بس تاني اسبوع شوفنا العرص. احممم اسفة
انا : ولا يهمك يا حج اشرف كملي
هند : شوفناه عايش حياته هناك مع واحدة اجنبيه و مقضيها مليطة ولا كأنه كان بيحب واحدة ، حنين اول ما شافته جريت عليه حضنته

 

فـــــــــــلاش بـــــــــــــــاك​

حنين شافت الاكس و مصدقتش عنيها و بأندفاع متهور جريت عليه ، و هو مش واخد بالو منها

حنين : احمد

احمد الاكس بيلف يشوف مين بينادي عليه ، لاقاها حنين اللي اترمت في حنضه ، و بتحضنه جامد

حنين بلهفة : احمد ، وحشتني يا احمد ، مشيت ليه و سبتني ، انا اسفة اني خليتك تتقدملي غصب عنك ، بس و*** علشان بحبك و نفسي تفضل معايا باقي عمري

واحدة اجنبية بتتلكم بالانجلش : مين دي و عاوزة ايه ؟

احمد بيبعد حنين من حضنه ، و وقف جمب الاجنبية

احمد بالانجليزي: معرفهاش ، اول مرة اشوفها

حنين بتفاجئ و دموع : متعرفنيش ! احمد … انت .. انت بتقول ايه ؟
احمد : حنين امشي .. امشي و انسي اي حاجة كانت بينا ،
حنين : طب .. طب و حبنا يا احمد ، دا انا كنت مستعدة اعيش معاك في أوضة فوق السطح و اعمل اللي ميتعملش علشان ارضيك
احمد : حب مين .. انا كنت ماشي معاكي علشان انتي بس حلوة حبتين، انتي اللي افتكرتيني بحبك و مدلوقة عليا ، و لغاية دلوقتي بترخصي نفسك علشان ترضيني

حنين الدموع نازلة منها زي المطر بس ملامح وشها ثابتة و منخيرها حمرة من كتر العياط

حنين : مدلوقة ؟ هي دي جزاة حبي ليك ؟ لاء .. انا مش مدلوقة يا احمد ، انا غلطانة ، غلطانة اني حبيت واحد زيك،

اجنبية بالانجليزي : اهمد .. اطلب الأمن يتصرف معاها
احمد : يلا يا حنين امشي و سبيني
حنين : همشي .. بس عاوزاك تعرف حاجة …. انا مش برخص نفسي …. انا كنت عوزاك تعرف اني لسه بحبك و مستعدة انسي اللي حصل و نبدء من جديد … بس انت اللي رخيص و فهمت غلط
احمد ببرود : ماشي يا ستي انا رخيص …. ممكن تمشي بقي ، انا لغاية دلوقتي بتعامل بهدوء
حنين بصت للاجنبية : اشبعي بيه

 

كـــــــــــام بــــــــــــــاك​

 

هند : انا كنت واقفة ورا حنين علشان كنت مستنية افهم من احمد الزفت دا هو هرب ليه … بس معرفش ليه سبت حنين تكمل معاه كلام للاخر لغاية ما قالت للاجنبية خطافة الرجالة اشبعي بيه …… و حنين جريت علي الفندق تلم حاجتها و تمشي و حتي مكانتش عاوزة حساب الايام اللي اشتغلناها …. بس انا طبعآ فهمت مدير الفندق ان ام حنين يعني بعد الشر بعد الشر ، تعبت و حنين خايفة عليها علشان كدا عاوزة ترجع …. ، طبعآ خصم و اداني باقي حسابنا و رجعنا …. و حنين اكتئبت شهر و شوية و بعدين لما حست انها هتضيع مستقبلها و محتاجة مصاريف جامعة و كدا طلعنا نشتغل مع بعض ، لغاية ما اشتغلنا في بيلا ستور زي ما انت شايف ….. و من وقتها حنين رافضة اي حد يقرب منها او يفكر يرتبط بيها .. و مش عاوزة تعيش اللي حصل دا تاني ،

انا : ايوة بس لازم تفهم ان صوابع ايدها مش زي بعضها
هند : بس هي مقتنعة انهم كلهم صوابع و في نفس الايد
انا : طب و بعدين
هند : مش عارفة

 

خلص اليوم علي كدا و محصلش اي جديد في موضوعي مع حنين ، و انشغلت شوية في موضوع تجهيز رضوي

 

المشهد عند بيت ريهام و حماتها نجوي

ريهام مضايقة : لا بقي ، انا خلاص عملت شغل البيت لاسبوع قدام ، انا مش همد ايدي في حاجة تاني

نجوي : اجيب ناس من برا تنضف البيت يعني ولا ايه ؟

ريهام : انضف ايه ، دا لو المحافظ معزوم عندنا مش هنضف كدا ، دا ناقص تقوليلي اقلع البلاط انضف تحته ،و انتي مش حاسة بيا ولا مسعداني في حاجة، غير بس قاعدة قدام التلفزيون تئزئزي في لب و سوداني و ترمي علي السجادة اللي انا منضفاها علشان تاجي تقوليلي • بتريقة • نضفي السجادة يا ريهام اتملت قشر ، مفيش ددمم خالص ؟

نجوي : انتي بتغلطي فيا ؟

ريهام : انا مش بغلط في حد ، انا بقولك اللي بيحصل ، و انا خلاص تعبت ، و صبري نفذ، انا رايحة بيت امي

نجوي : مفيش خروج من غير أذن جوزك

ريهام : اه و جوزي ياجي ياخود الأذن منك طبعآ لانه بيعمل كل اللي انتي عاوزة

نجوي : و كمان بتغلطي في ابني اللي هو جوزك انه ملوش شخصية ؟
ريهام بعصبية كبيرة : حرام عليكي انتي ليه بتعملي معايا كدا ، هو علشان انا بتقي *** و مش عاوزة اعمل مشاكل تاجي عليا ؟ انتي ايه ؟

رضا داخل من باب الشقة : ايه دا ؟ … في ايه ؟صوتكم جايب اخر العمارة ؟
نجوي بحزن متصنع : تعال يا رضا، تعال شوف امك و اللي بيحصل فيها من مراتك، وصلت لأنها تشخط في امك
رضا : في اي يا ريهام ؟
نجوي : هو دا اللي قدرك عليه *** ، تقولها في ايه، بقولك بتشخط فيا
ريهام بغيظ : انا عاوزة اروح عند امي
رضا : و دا ليه بقي ؟

ريهام : علشان انا تعبت خلاص، فهمها اني مش خدامة ، انا مراتك ، و ممكن لو *** اراد ابقي ام لابنك او بنتك،.. شكلي ايه انا قدام ابني ولا بنتي و انا بتعامل زي الخدامة كدا في البيت ؟

نجوي : يعني عوزاني انا اشتغل في البيت و انتي تقعدي مكانك ؟
ريهام : مقولتش كدا، بس يبقي في احساس شوية انا بني أدمة مش انسان ألي

رضا : في اي يا ريهام ؟ انتي بتتكلمي بالطريقة دي ليه ؟
ريهام : علشان دا اللي ينفع معاكم ، انما نعم و حاضر مش نافع
نجوي : شوف يا سيدي ، و بتعمل اكتر من كدا في غيابك، بس انا بستحملها و بعدي و مش برضي اجبلك سيرة ، لكن انا تعبت يا رضا، هاتلي حقي يا ابن بطني

ريهام متعصبة فشخ : انتي ازاي كدا، هو انا عملتلك ايه ؟
رضا بزعيق : ريهام !! ..، دي امي ، و معاها حق ، طلاما انتي مش قادرة تفتحي بيت بتتجوزي ليه ؟

ريهام مقدرتش تمسك دموعها و جريت علي الأوضة بتاعتها

نجوي في بالها : ما انا كنت بدءت ابعلك شوية ، بش انتي اللي جيتي و طيرتي عليا احس اني لسه ست

 

 

المشهد في بيلا ستور بين حنين و هند​

 

المشهد عند حنين في بيلا ستور و هي بتشتغل في القسم الحريمي وقت الغدا ، و بتدخل عليها هند

حنين : اعملك شاي معايا ؟
هند : ياريت
حنين بتصب الشاي : مالك كدا ؟
هند : حنين انتي مبسوطة كدا ؟
حنين : قصدك ايه ؟

هند : حنين حرام عليكي ، ادي فرصة لنفسك ، علفكرة رياض علطول بيسألني عليكي و حرفيآ هيفقس كدا علشان تديله فرصة و انتي صنم

حنين بتنفخ : هند احنا قفلنا الموضوع دا قبل كدا … و انتي عارفة اني مستحيل اعيش اللي عشته تاني، كفاية اللي حصل زمان

هند : يا حنين مش معني ان احمد طلع زبالة يبقي كل الصنف زيه !

حنين : لا كل الصنف واحد ، صنف خاين و غشاش و عنيهم زايغة

هند : طب ما ابوكي من الصنف دا

حنين : قصدك اي يا هند ؟ قصدك ان ابويا كان زبالة *** يرحمه ؟

هند : مش قصدي بس انتي بتقولي ان صنف الرجالة كله واحد ، ولا ابوكي مكانش منهم ولا اي

حنين : هند ، ارجوكي ملكيش دعوة بي بابا ، و دي حاجة و دي حاجة

هند : قوليتها بعضمت لسانك، دي حاجة و دي حاجة، يعني رياض حاجة و احمد حاجة ، مش زي بعض ، شوفتي ان مش الصنف كله واحد !

حنين : يوووه عليكي يا هند

هند : يا حنين الواد مز و شيك، و ستات متجوزة بشوفهم بعيني في القسم بيدخلو علشان يشقطو

حنين : حلال عليهم ، انا مالي بيه ، ثم انتي ليه حاطة الموضوع في دماغك اوي كدا، ليه مصممة اني ارتبط بسي رياض دا ؟ هو انتي بتقبلي هدايا منه ولا اي ؟

هند : مش موضوع هدايا يا حنين، انا صعبان عليا اللي بتعمليه في نفسك، حرام عليكي، و يا ستي ماشي، بلاش رياض ، في حد غيرو ؟

حنين : هند ، ارجوكي ، بلاش تفتحي مواضيع الارتباط دي تاني، دي حياتي انا

هند : حياتك ! … تمام انا نازلة تحت
حنين : مش هتشربي الشاي ؟
هند : هروح اتغدي الاول

و نزلت هند و هي زعلانة شوية من حنين انها عملت فرق و بقي دلوقتي في حياتي و حياتك ،

 

 

المشهد عندي انا (رياض)​

 

خصلت شفت النهار و رجعت ، طبعآ انا بنزل الفترة دي شفت واحد بس علشان فرح رضوي قرب و بخلصلهم مشاوير و كدا، اليوم دا رجعت لاقيت اختي ريهام بشطنة هدومها في الصالة و امي معاها

انا : سمو عليكم، في اي يا ريهام اي حصل ؟ شنطة هدومك معاكي ليه ؟

امي : مفيش اسكت واهدي دلوقتي انت كمان

انا : طب فهموني في اي، مالك يا ريهام ؟

ريهام من غير ما تبصلي : مفيش

طبعآ هي من اخر مرة لما عرفت اني كنت بنام مع نجوي حماتها و هي مخصماني ، بس قدامهم بتطر تتعامل عادي علشان محدش يسألها هي مخصماني ليه

انا : جوزك مد ايه عليكي ؟
ريهام : ميقدرش
انا : طيب فهميني في اي، ما تتكلمي يا حجة
امي : زعلت مع جوزها بسبب حماتها
انا : ليه ! اي حصل ؟
امي : الولية شادة حيلها علي البت و عملاها خدامة عندها ، منها ل*** العقربة دي اللي شايفة نفسها

انا : اومال فين رضوي ؟

امي : رضوي مع خالتك نادية بيشترو شوية حاجات علشان رضوي

انا : طب بقولك اي يا امي، ما تلحقيني باي حاجة علشان واقع من الجوع

امي : خليك مع اختك علي ما ارجعلك… ، هدي نفسك يا ريهام يا ضنايا ، كل الحموات كدا معلش يا بنتي

ريهام : مفيش حاجة يا ماما ، انا بس جيت هنا علشان يحترمو نفسهم شوية و يحسو اني ليا اهل مش جاية من الشارع

امي : هدي نفسك بس انتي كدا يا حبيبتي و انشاء *** كل حاجة هتتحل بالهداوة، هقوم اسخن اكل لرياض و رجعالك

ريهام : ماشي يا ماما

امي مشت للمطبخ و انا قعدت مكانها جمب ريهام و كلمتها بصوت واطي

انا : ريهام اللي حصل دا بسببي ؟
ريهام : ….
انا : ريهام ردي عليا
ريهام : انا مش قولتلك لسانك ميخطبش لساني ؟

انا : ما انا عاوز افهم اللي حصل بسببي ولا لاء، علشان لو بسببي اتصرف
ريهام : وطي صوتك و لاء مش بسبيك ارتحت كدا ؟

انا : ريهام و*** من اخر مرة و انا مشوفتش نجوي تاني ، اقسملك باغلي حاجة عندي

ريهام : يا سيدي قولتك مش معاك الموضوع ، هي نجوي رجعت اوسخ من الاول ، في حكاية شغل البيت و بتسخن ابنها عليا و انت عارف ان رضا مش بيحب يزعل امه فبياجي في صفها ، دي كل الحكاية علشان كدا انا جيت هنا

انا : ريهام علشان خاطري سمحيني ، غلطة ، انا غلطت و معترف بغلطتي ، علشان خاطري سمحيني خلاص بقي
ريهام : اسكت علشان امك جاية من ضهرك

امي من عند السفرة : تعال يا زفت اهو كول قبل ما الاكل يبرد

انا : ايوة يا امي تعالي ارتاحي انتي خلاص ، و تسلم ايدك
امي جايا تقعد : و انت لحقت تدوق يا نصاب حتي علشان تقولي تسلم ايدك

انا : باين من الريحة ، و بعدين يعني هو انتي بتعملي حاجة مش حلوة ولا اي كلام، دا انتي نفسك في الاكل لا يعلي عليه
امي : طب يلا روح علشان مش هسخن تاني انا ، مع نفسك

بعد الغدا كدا امي دخلت تريح شوية في اوضتها بعد ما شبعت رغي مع ريهام
، و ريهام دخلت اوضتها القديمة برضه ،
و انا غيرت هدومي و اخدت شاور كدا وبعدين خبط علي ريهام مرتين و بعدين دخلت لما هي مكانتش راضية ترد

انا قعدت علي طرف السرير : ينفع اقعد ؟

(ريهام بصتلي و متكلمتش )

انا : طب اي يا ريهام ، علشان خاطري سمحيني

ريهام : سبني يا رياض و اطلع

انا : انا فاهم ان اللي عملته كبير و كبير اوي كمان ، بس و* انا ندمان ، و نفسي تسمحيني ، و* كل ما افتكر انك زعلانة مني بحس ان الدنيا دي كاتمة علي نفسي و مليش نفس لحاجة ، و نفسي اجيلك البيت بتاعك اتأسفلك بس انا مش عاوز نجوي حتي تشوفني علشان اقطع كل حاجة بيني و بينها

ريهام : و انا كل ما افتكر اللي انت كنت بتعمله معاها ، بكون زعلانة … انت ! … انت يا رياض ، مخدرات و نسوان ، و*** اعلم ايه ممكن تكون مخبي علينا اي كمان
انا : بصراحة انا بتاجر في العبيد بس الكلام دا لسه بدء فيه، و مش عاوز اقولكم علشان هتفاصلو في السعر و تقولولي هتحسبلنا التلاتة بكام و احنا اهلك، و خالتك نادية تقولي ابعتلي كام عبد يجبلي طلابات من السوق علشان تعبانة ، و انتي تقوليلي ابعت حد يشتغل مكاني شغل البيت و انا كدا اخسر في المشروع

ريهام ضحكت غصب عنها بعدين كتمت الضحكة ، و انا مسكت ايدها

انا : خلاص بقي يا ريهام ، سماح المرادي ،
ريهام : هتعمل كدا تاني ؟
انا : خالص .. صدقيني حرمت
ريهام : هسمحك يا كلب زي بعضه
انا : هاو هاو هاو

ريهام ضحكت و انا معاها بعدين بوست جبينها

انا : وحشتني ايام وجودك في البيت يا ريهام، العمر جري قوام
ريهام : شوف مستقبلك يا رياض ، محدش هيشلك غير نفسك، حرام عليك كدا ، حرام عليك امك حتي ، مش كفاية انها ضحت علشانا و متجوزتش في عز شبابها علشان تربينا

انا : و*** انا … يعني لو في جهاز كشف الكدب ، كنت خليتك تتأكدي اني مش بكدب و انا بقولك اني بطلت كل حاجة ، و مهتم بالجامعة معادي الايام دي علشان موضوع فرح رضوي اللي قرب، و كمان نزلت شغل اهو مع زكريا خطيب اختك في المحل بتاعه هو و اخو

ريهام : ايوة ماما عرفتني انك نزلت شغل ، و كانت مبسوطة انك بقيت راجل

انا : في ايه يا ريهام ، اومال انا ايه ؟
ريهام بتضحك : يبني قصدي راجل بتعتمد علي نفسك مش لسه مراهق كدا
انا : إذا كان كدا ماشي
ريهام : سبني بقي دلوقتي علشان انام
انا : طب تحبي ابقي موجود لما ياجي جوزك يصالحك هو و امه ولا ايه ؟
ريهام بجدية : لاء
انا : في اي يعم بالراحة ، علي العموم قبل ما تاجي نجوي و ابنها عرفيني
ريهام : هبقي اقولك ماشي، بس انت فيك ايه ، حساك مختلف كدا و في حاجة كدا فيك
انا : حاجة اي دي ؟ ، ملبوس يعني ولا اي مش فاهم ؟

ريهام : لاء ، بس الموضوع كدا له علاقة الصنف الناعم • بجدية• انت بتفكر في مين يا وسخ ، انا قولت ديل الكلب عمره ما يتعدل ، امشي اطلع برا

انا : في اي بس انتي عندك سخنية ولا اي ؟

ريهام : لاء مش سخنية ، بس انت بتسرح و بتقطع شفيفك بسنانك و بتشبك صوابعك ، و انا قريت ان الراجل لو عمل الحركات دي يبقي مشغول بموضوع له علاقة بالصنف الناعم

انا : بس بس بس ، اهدي عليا و انا هفهمك، الموضوع اني مععجب بواحدة ، لاء انتي هتفهمي معجب غلط، بحب يا ريهام، بحب واحدة معايا في الشغل ، و مش في دماغي اي حاجة و*** ، انا بس بحبها و حتي مش عارف اجيب رقمها علشان اكلمها

ريهام بسخرية: بقي انت مش عارف تجيب رقمها و هي معاك كل يوم في نفس المكان ؟!

انا : انا مش مش عارف اجيب رقمها ، انا عاوز اجيب رقمها منها هي ، تبقي هي عارفة ان رقمها معايا، اصل هدخل اكلمها واتس و انا جايب رقمها من حد تعرفه حركة بضان و هتعملي بلوك و مشكلة ، الاتنين سوا

ريهام : اه خبرة انت برضه في موضوع الشقط و الكاريزما قدام البنات
انا : انا شايف ريحة شياط
ريهام : ايوة ايوة اتهرب
انا : هههه لا بس بجد انا فعلآ و* يعني لو قدرت اتعرف عليها و افهم دماغها، انشاء * هتكون مرات اخوكي المستقبلية
ريهام : دا لو حصل فا انا بدعيلها *** يكون في عونها منك
انا : ويكون في عوني انا كمان هههه
ريهام : خلاص يلا روح و سبني علشان ارتاح
انا : ماشي يا ستي

ارتحت نفسيآ بعد ما صالحت ريهام ، بجد انا كنت فاقد الأمل انها حتي تديني فرصة اتكلم مش بس تسمحني، و علشان كدا انا مبسوط

 

فات يومين تلاتة و نجوي و ابنها رضا فجأة خبطو علي الباب، انا طبعآ مكنتش اعرف و روحت فتحت و اتفاجئت بنجوي و ابنها رضا في وشي

انا : ااا … اتفضلو ، اتفضل يا ابو نسب انتو مش اغراب

رضا دخل و نجوي ورا منه و بصتلي في عيني بسرعة و دخلت من غير كلام ،

امي طالعة من جوا : مين يا رياض ؟ … ايه دا ، ام رياض ، مش كنتو قولتو طيب انكم جيين كنا عملنا الواجب
نجوي بهدوء : ملوش لزوم يا ام رياض احنا مش اغراب علي الكلام دا ، احنا اهل ، و جيين ناخود ريهام لبيت جوزها
امي : طب اتفضلو علي ما ادي خبر لريهام و اجبلكم حاجة تشربوها

امي دخلت جوا و انا فضلت مع نجوي و ابنها و مكنتش عاوز ابص علي نجوي علشان عارف انها هتكون بصالي ، و انا ما صدقت اني خلصت من الموضوع دا ، اي نعم هي ست ملهاش حل بس مش عاوز اخرب بيت اختي و تطلق بسببي ،

ريهام جات من جوا و امي معاها و ريهام بصتلي علشان نجوي شفتني و كدا بس متكلمتش لانها عارفة انهم جم علي غفلة ،

المهم بعد شوية رط و رغي ملوش لازمة ، و نجوي مشت الدنيا و بتاع ، و امي ضغطت علي ريهام انها ترجه و زي بعضه و مفيش بيت مفهوش مشاكل و كل الجوزات كدا في بدايتها و بتاع، ريهام محبتش تكسف بخاطر امي و لمت هدومها علشان ترجع البيت ، بس امي طبعآ كانت اتصلت بخالتي نادية لما كانت رايحة تنادي ريهام علشان تحضر القاعدة و بتاع، و يبقي علي عينك يا تاجر، و الليلة اتلمت و ريهام رجعت بيت جوزها

 

 

المشهد في بيلا ستور بين حنين و هند

المشهد عند هند في الشغل بترتب رف شوزة اطـفـال ، و طبعآ انا غايب و زكريا قالي اليومين دول اغيب من غير أذن علشان عارف اني مشغول في مشاوير رضوي و كدا

هند واقفة بترتب الرف و تدخل عليها حنين ماسكة فردة و فردة من نوعين كوتشي

حنين : بقولك يا هند
هند من غير ما تبصلها : نعم
حنين : بفكر اشتري كوتشي اخر الشهر، اي رأيك دا ولا دا احسن ؟
هند : اللي يعجبك دي حياتك
حنين : في اي يا هند ؟
هند من غير ما تبصلها برضه : في اي يعني ؟ بقولك اختاري اللي يعجبك انا اللي هلبسو ولا انتي ؟
حنين : انتي لسه زعلانة من اخر مرة ؟
هند : و انا هزعل ليه ؟
حنين : يا هند انا مش قصدي و*** اني اوصلهالك زي ما فهمتي، انا بس .. يعني كنت متنرفزة و انتي عرفاني اني دبش في كلامي فا مبالك لما اتنرفز
هند : طيب يا ستي ، اللي في ايدك اليمين احلي ، في حاجة تانية ؟
حنين : ماشي يا هند ، انتي اللي عاوزة تطولي الزعل ، سلام
هند : عاوزة اقولك حاجة ، سواء اللي في ايدك اليمين او الشمال ، كلهم نفس الصنف ، مش دا كلامك ؟

حنين بصت لهند كام ثانية بعدين طلعت فوق القسم بتاعها

 

 

المشهد عند بيت ريهام

بعد اسبوع عدي علي ريهام من وقت ما رجعت ، نجوي كانت طبعآ متغيرتش و نفس اللي كانت بتعمله هو هو

ريهام : لا بقي ، انتي عاوزة مني ايه ؟ انتي لسه من اسبوع كنتي بتقولي لامي انك هتخفي عليا شغل البيت ، انتي عاوزه اي ؟

نجوي : هعوز منك ايه يعني ، هو انا علشان بقولك علي شغل البيت ابقي حطاكي في دماغي !

ريهام : اهو انتي بتقولي بعضمة لسانك، حطاني في دماغك، تعالي علي المكشوف ، انتي عاوزة مني اي ؟

نجوي : عوزاكي تغوري في داهية، عوزاكي تسيبي ابني و تسبينا في حالنا ،
ريهام : اغور يعني ايه ؟
نجوي : يعني تطلقي يعني تغوري في الف داهية

و فجأة يدخل رضا عليهم

رضا : يعني ريهام كان عندها حق … انتي يا ماما ؟ ، طب ليه، ليه عاوزة تخربي بيت ابنك ؟ … ذنبي ايه في كل دا ؟
نجوي بتفاجئ : رضا ؟ انت مش في الشغل ؟ .. مروحتش الشغل ليه ؟

رضا : علشان افهم في ايه ، انا من يومين بس كنت فاكر ان ريهام بتدلع و مش قد شغل البيت، لغاية ما ريهام سمعتني تسجيل كل اللي كان بيحصل اليومين اللي فاتو،… ريهام اثبتتلي انك فعلآ حاطها في دماغك، .. فهميني ليه ؟ ليه بتعملي كدا ؟

نجوي بحزن : عاوز تعرف ليه؟ …. علشان انا خايفة انك تبعد عني و تنساني و اعجز و انا لوحدي بين اربع حيطان…. ، حسيت ان ريهام بتاخدك مني، …. خايفة علشان من وقت ما ابوك ما مات و انا مستنياك تبقي ضهري بعد منه … بس حسيت انك هتبقي ضهر لريهام مش ليا … انا احق من ريهام فيك يا رضا …. انا اللي ضحيت بشبابي علشانك و متجوزتش بعد ابوك علشان انت متطلعش معقد بسبب ان عندك جوز ام و العيال تتنمر عليك …. انا اللي كنت جمبك لما تعبت في كل وقت … و كنت جمبك في كل اول حاجة انت عملتها…. بعمل كدا علشان خايفة في يوم تسبني لوحدي …. ، خايفة في يوم ريهام تضحك عليك و تخليك ترميني في دار مسنين …. ، خايفة من اليوم اللي تسبني في لوحدي يا رضا

رضا : و انت استعجلتي اليوم دا و اهو جيه بدري يا نجوي

نجوي : نجوي ؟! … اول مرة متقوليش يا ماما !

رضا : علشان انتي قولتي كل الكلام دا و مفكرتيش انك كأم دا واجب عليكي … مش ذنبي اني جيت الدنيا دي اعكنن عليكي عشتك …. ، مش ذنبي ان ابويا مات و انتي ضحيتي علشاني ،… اقولك انا عارف ان اغلب اللي اعرفهم بيقولو عليا ابن امي و مليش شخصية و رباية ست…. ، واحد غيري كان سمع الكلام دا و حب يثبت للناس العكس و اني مش ابن امي اللي ممشيالي حياتي بس انا معملتش كدا ….. ، انا كمان ضحيت،…… مرفعتش صوتي عليكي مرة… ، سمعت كلامك في كل حاجة، …. اكلي ،شربي، نومي ، حتي حتي …. حتي عروستي ، انتي اللي اخترتي ريهام، … و انا محبتش حتي اني ابعد عنك بعد الجواز ، و اتجوزت في نفس الشقة معاكي …. انا كنت بقول لنفس في الشغل، معقول معقول ريهام تقدر تخلي امي توصل لمرحلة انها تستنجد بيا… ، و طلع كل دا تمثيل ، انتي بتمثلي عليا، و اخرتها عاوزة تطلقي مراتي مني، ….. • رضا بيكلم ريهام • ريهام ، حضري الشنط ، احنا هنمشي

نجوي بخضة : تمشي فين يا رضا ؟ لاء… لاء مش هتمشي

رضا : للاسف ، انتي جبتي اخرها ، المشكلة مش في ريهام، .. حتي لو طلقت ريهام ، اللي بعد ريهام انتي برضه هتطفشيها،… بس لاء ، انا هسبهالك بور … ، يلا يا ريهام انتي لسه هنا روحي حضري الشنط

ريهام : رضا .. لاء دي امك، بلاش توصل لكدا

رضا : ريهام، انا جوزك و بقولك روحي حضري الشنط يلا

ريهام كانت باصة علي نجوي بشفقة ، بس رضا كان الغضب ماليه ، شد ريهام من ايديها وراه علشان تلم الشنط ، و فعلآ خلاها تلم الهدوم بتاعتهم و هو ساعدها و كان طالع من الاوضة علي باب الشقة عدل، و شاف امه في وشه بس المرادي اتجاهلها و شد ريهام و اخد الشنط و نزل

 

 

بعد اسبوع _ المشهد عندي انا (رياض)

 

 

كنت مفخد في البيت منزلتش الشغل و عامل نفسي بخلص مشاوير تبع الفراح و كدا و انا اساسآ مش بعمل حاجة

و فجأة فوني رن و كانت نجوي ، مفتحتش عليها ، راحت رنت تاني، بصراحة انا قلقت يكون في حاجة ولا ريهام حصلها حاجة ولا عملت مصيبة ولا في اي ، قومت فاتح

انا : ألو
نجوي : رياض ينفعي تجيلي ضروري
انا : ااا اجيلك ؟ اجلك ازاي ، يعني الموضوع ااا
نجوي : موضوع مهم يا رياض ، متخافش مفيش حد في البيت
انا : نجوي ، انا قولتلك قبل كدا مش هين..
نجوي : مش زفت مش زفت تعال و انا هقولك في ايه
انا : مال صوتك في ايه بالظبط
نجوي : تعال و انت هتعرف .. مستنياك سلام

قفلت مع نجوي و انا قلبي متوغوش ، ياتري هتكون عوزاني في اي بالظبط ،
كنت متردد اروح ولا لاء، بس انا لو مروحتش هفضل قلقان ،
قومت لبست و اخدت موصلات و روحت لبيت نجوي ، خبطت و فين علي ما فتحتلي

انا : دقيقة و كنت هكسر الباب
نجوي بصوت تعبان و شكلها تعبانة فشخ : ادخل

دخلت و مستغرب علي حالة نجوي و شكلها اللي كأنها مشافتش النوم بقالها سنة، دا ولا الاكل، دا ولا اي حاجة في الدنيا ، شكل الموضوع كبير فعلآ

انا مستغرب : في ايه ؟ مالك ؟

نجوي نزل دمعتين منها غصب عنها

انا : اي دا بجد ؟ انتي بتعيطي زينا عادي ولا دي دموع تماسيح ؟
نجوي بحزن : للدرجة دي انا مفترية ؟! … مش باين عليا اني زعلانة ؟
انا : انا كنت بهزر علي فكرة … في ايه ، ايه اللي حصل، فين ريهام و رضا ؟
نجوي : رضا راح و مش راجع ، انا السبب .. كان معاه حق، كنت فاكرة اني بضحي ، مأخدتش بالي ان دا واجبي كا أم و حقه عليا …. سعدني يا رياض ، حاول تقنع اختك ريهام انها ترجع رضا تاني ، او حتي تقنع رضا نفسه، المهم يرجع ، انا مش هقدر اكمل لوحدي ، انا ليا اسبوع بس و حاسة انه مليون سنة و انا لوحدي
انا : ايه اللي حصل ؟
نجوي : غيرتي غيرتي عمتني ، و كنت حاسة ان ريهام واخدة ابني مني و ريهام برضه اللي بعدتك ، بس الحقيقة ان غيرتي هي اللي عملت كل دا، اللي حصل من ريهام دا رد فعل طبيعي لاي واحدة في مكانها ، عشان خطري يا رياض ، ساعدني ساعدني سس.ااااههه
انا : نجوي … نجوي مالك
نجوي بتعب : نفاسيي نفففسيي

و لقيت نجوي بتروح فيها و فقدت الوعي

 

يتبع…………………………………………………………………………………..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *